لقاء اللبنانيون الاحرار للمؤتمرين في بكركي: أنقذوا لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وجه لقاء "اللبنانيون الاحرار" رسالة الى رؤساء الطوائف الروحية لمناسبة انعقاد القمة الروحية الاسلامية-المسيحية في بكركي مطالباً اياهم بان يتحملوا مسؤوليتهم امام الله وشعبهم والتاريخ، باغتنام فرصة هذا اللقاء للقيام بمصارحة عميقة وحقيقية تضع حداً لخمسمئة عام من الصراعات والاحتلالات. وختمت الرسالة بنداء: القرار في يدكم.
ومما جاء في الرسالة:" حاضرنا ومستقبلنا، اهلنا وأولادنا، اعمالنا واملاكنا ليسوا لعبة في يد أحد ولا حقل تجارب لمصلحة أحد. من اليوم وصاعدا نريد عيشًا مشتركًا "سويًا" حقوقًا وواجبات متوازية، حق تقرير المصير بالشراكة، نريد سلاحًا واحدًا، جيشًا واحدًا، قرارًا واحدًا ولبنان أولاً. لن تستطيعوا بعد اليوم تغطية خيارات تتخذ باسم جماعاتكن الروحية، تقوض اسس الحياة الطبيعية والدولة . لن نقبل بعد اليوم بتسويات هدنة بين حرب وحرب. نريد حلًّا مستدامًا مهما كان ثمنه، لاننا قررنا العيش في بلدنا مع بعضنا بحرية وكرامة وعدالة واستقرار. مسؤوليتكم اليوم ان تساعدونا على تحقيق ذلك. القرار في يدكم..أنقذوا شعبكم..أنقذوا لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع وفد الجهاز القومي للاتصالات اليوم
التقي اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الخميس وفد الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات وذلك في إطار التعاون الدائم والمشترك بين محافظة أسيوط والجهاز القومي لتنظيم الإتصالات التابع لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمساهمة في تعزيز الوعي لدي المواطنين بالخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات وكيفية مواجهة المخاطر السيبرانية للوصول إلي مجتمع رقمي تفاعلي أمن لحماية البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية ومواجهة التحديات الرقمية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واللواء محمد السجلابي رئيس الإدارة التنفيذية للعلاقات الحكومية بالجهاز القومي لتنظيم الإتصالات والوفد المرافق له، وتناول اللقاء بحث سبل تنظيم سلسلة من الندوات والمبادرات التوعوية بهدف نشر الوعي لدي المواطنين بالمخاطر السيبرانية والخدمات الرقمية للمساهمة في تحسين إدارة موارد الدولة وذلك في إطار الرؤية التنموية نحو التحول الرقمي ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأوضح محافظ أسيوط أهمية تبني كافة مؤسسات الدولة لثقافة إدراك ومعرفة أهمية الأمن السيبراني وجعله مسؤولية مشتركة للجميع فالأمن هو مسؤولية الجميع داخل أي منظمة والمخاطر الأمنية للمؤسسات يمكن أن تتأثر بسوء سلوك أي موظف وضرورة وضع خطة أمنية فعّالة والنظر في تأثيرها على المصالح الحكومية وغير الحكومية بالدولة مع مراعاة تنفيذ برامج تدريبية خاصة وورش للتوعية بالأمن السيبراني ومدي خطورته والاستخدام الآمن للمستخدمين مشيرًا إلي ضرورة وضع خطط مناسبة لتجنب الكوارث ووجود خطط إحتياطية في حال حدوث أي هجمات سيبرانية كبري.