«والله يعلم وأنتم لا تعلمون».. أزهري يوضح الحكمة القرآنية من الآية الكريمة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، عن الحكمة العظيمة الكامنة وراء بعض الأحداث التي قد تبدو لنا صعبة أو غير مفهومة، مستندًا إلى قوله تعالى: «والله يعلم وأنتم لا تعلمون»، إذ أوضح أن القرآن الكريم يقدم لنا أمثلة حية عن تلك الحقيقة في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر.
قصة نبي الله موسى والخضروأشار العالم الأزهري في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن موسى عليه السلام لم يستطع فهم ما وراء أفعال الخضر في البداية، مثل خرق السفينة وقتل الغلام وإصلاح الجدار، لكنها في النهاية كانت جميعها أقدارًا إلهية تحمل الخير لأصحابها، ولذا فإن خرق السفينة كان لحماية مساكين من ملك ظالم، وقتل الغلام كان لإنقاذ أبويه من طغيانه، وإصلاح الجدار كان لحفظ كنز ليتيمين.
وأكد الدكتور تركي أن الشدائد التي نمر بها قد تكون في ظاهرها مؤلمة، لكنها تحمل في طياتها رحمة وخيرًا من الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: «وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون» (البقرة: 216).
واختتم بقوله إن الرضا هو الثقة في حكمة الله وقدره، مع العمل الدائم على الأخذ بالأسباب، مؤكدًا أن الله مع الصابرين والموكلين أمرهم إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشدائد حكمة الله نبي الله موسى الخضر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تل أبيب ستواصل ضرب حزب الله دون رحمة (فيديو)
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن تل أبيب ستواصل ضرب حزب الله دون رحمة، وسيتم قصف بيروت والضاحية الجنوبية.
اعلام عبري: نتنياهو يناقش أهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران برلمانى: طلب نتنياهو بإبعاد قوة اليونيفيل من الحدود اللبنانية تحد صارخ للشرعية الدوليةوأوضحت أن هذا التصريح جاء؛ بسبب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن تقليص الغارات والضربات الإسرائيلية على العاصمة بيروت ذاتها؛ جاء بعد ضغط وطلب الإدارة الأمريكية، ولكن كان هناك نفي من وسائل إعلام إسرائيلية مقربة من نتنياهو لهذا الخبر.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو، في هذا التصريح الصحفي، وكأنه يفند ما تناقلته في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك إلزامات تُفرض من قبل الإدارة الأمريكية على إسرائيل، لتقليص حجم الضربات الموجهة نحو العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت أن نتنياهو يستبق المشاورات الأمنية التي من المزمع عقدها في تل أبيب لمباحثة تداعيات التصعيد في جنوب لبنان، وكذلك سيتم خلال هذه المشاورات تحديد شكل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
وأشارت إلى أن هذا التصريح جاء بعد الضربات الصاروخية التي أطلقت من لبنان نحو تل أبيب، والتي على أثرها دوت صفارات الإنذار في أكثر من 194 موقعا، ما أدى لدفع ما يزيد عن مليوني مستوطن بالدخول والهروب إلى الملاجئ في تل أبيب الكبرى.
وأكدت أن جيش الاحتلال ذكر في بيانه، أنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ بالستية أرض أرض من لبنان، وما سمع، هو دوي انفجارات للصواريخ الاعتراضية.