معوض: نحن لبنانيون سياديون ولاؤنا للبنان الوطن حتى الشهادة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتب رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض على منصة "إكس": "حضرة إعلاميي الممانعة الكرام، وأشقائكم في الجيش الإلكتروني الممانع تحية طيبة وبعد،
أولاً، نصيحة في الشكل. عندما يصدر أمر عمليات لتخويننا وتهديدنا، من الأفضل إعلامياً ألا تستجيبوا جميعاً في الوقت نفسه، كي لا تفضحوا أنفسكم وأمر العمليات معاً. وبعضكم إعلاميون كنا نعتقد أنهم أصحاب مكانة مرموقة.
ثانياً، في المضمون. عندما حذرنا من خطر الحرب ودعونا لحماية لبنان وطالبنا بتطبيق القرار 1701 كاملاً، خونتمونا بنفس الأسلوب السخيف. وبعد أكثر من 2,000 ضحية وشهيد، و11,000 جريح، و 1,000,000 نازح، ودمار وخسائر لا تحصى، عدتم وتبنّيتم مطالبنا بالكامل.
عندما رفعنا الصوت للتحذير من تسلل المسلحين أو العناصر الحزبية بين المقيمين والنازحين، حمايةً لقرانا وبلداتنا وعائلاتنا وأطفالنا، إضافة لحماية النازحين المدنيين الذين يدفعون ثمن مغامراتكم، عدتم مجدداً إلى التخوين والتهديد، وتكرار نظريات تبرير القتل.
هيدي البهورات ما بتمشي معنا، وهذه الممارسات لا تنطلي علينا. سنظل الصوت الصارخ في الدفاع عن لبنان، دولة وشعباً، في مواجهة العدوان الإسرائيلي كما الهيمنة الإيرانية، ولن نقبل بمعارك نفوذ إقليمية مغطاة بشعارات فارغة على حساب أشلاء أهلنا.
نحن لبنانيون سياديون ميثاقيون، ولاؤنا للبنان الوطن حتى الشهادة.
أما أنتم... فناطرينكن نطرة عودة الابن الضال".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بمسقط
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت اليوم السبت أعمال الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران واشنطن بمسقط.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت أول أمس الخميس مشاركة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية إن مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسة في الوزارة، يقود المفاوضات الفنية، التي تجري بالتوازي.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة العمانية مسقط.
وبعد الجولة الثانية من المفاوضات في روما في نهاية الأسبوع الماضي، وافق الجانبان على مواصلة المحادثات.
ومن المتوقع أن يكون التركيز الأساسي خلال المحادثات على قضية تخصيب اليورانيوم في إيران.وبموجب الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التفاوض عليه في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2015، تم السماح لإيران بحد أقصى من مستوى التخصيب يبلغ 3.67 % ومخزون يصل إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، تخلت طهران عن تلك الالتزامات، وقامت بزيادة التخصيب إلى 60% وأصبح لديها مخزونات من اليورانيوم تتجاوز 8 آلاف كيلوجرام.