أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أيام من امتناع سلاح الجو الإسرائيلي عن القيام بذلك، على ما يبدو بسبب الضغوط الأمريكية، بحسب موقع آريتش شيفا العبري.

وزعم الاحتلال أنه وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع  أسلحة استراتيجية للحزب تحت الأرض في منطقة الضاحية التي تشكل معقلا له.

وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي: "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك إرسال تحذيرات مسبقة للسكان في المنطقة".

في بداية الأسبوع، وردت أنباء تفيد بأن المستوى السياسي أصدر يوم الخميس الماضي أمراً للجيش الإسرائيلي بتعليق قصف منطقة بيروت بسبب الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. 
وقد نفى المسؤولون الدبلوماسيون هذه المزاعم، ولكن في الواقع لم تكن هناك غارات جوية على المنطقة لمدة أسبوع تقريباً.

وفي الوقت نفسه، واصلت الفرقة 98 تنفيذ أنشطة عملياتية محدودة ومحلية وموجهة في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله والبنية التحتية له في المنطقة.
وعلى مدار اليوم الماضي، تمكنت القوات من القضاء على العشرات من العناصر خلال تبادل إطلاق النار والضربات الجوية، وفق مزاعم الاحتلال.
وعثرت القوات على العديد من الأسلحة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات الموجهة نحو البلدات في شمال إسرائيل، بالإضافة إلى القنابل اليدوية والمعدات العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، تم قصف أكثر من 140 هدفًا لحزب الله من الجو، بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، وقاذفات الصواريخ الموجهة نحو الأراضي المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضغوط الأمريكية إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية

إقرأ أيضاً:

ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من اليوم.. التفاصيل

حزب الله و إسرائيل.. قال شهود من وكالة رويترز إن ضربة إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر، بعد ساعات من تصريح الولايات المتحدة بأنها تعارض نطاق الهجمات الإسرائيلية في المدينة وسط ارتفاع عدد القتلى ومخاوف من تصعيد أوسع يشمل إيران.
وقال شهود عيان من رويترز إنهم سمعوا دوي انفجار وشاهدوا عمودا من الدخان، وذلك بعد صدور أمر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبنى في المنطقة.. بحسب ما نشرته رويترز.

الجيش الإسرائيلي: تحديد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان لإسرائيل 

وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إنه تم تحديد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان إلى إسرائيل بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية أثرت أيضا على أكثر من ربع لبنان، بعد أسبوعين من بدء إسرائيل توغلاتها في جنوب البلاد والتي تقول إنها تهدف إلى دفع حزب الله إلى الوراء.

رئيس الوزراء اللبناني يحصل على ضمانات بتخفيف الضربات الإسرائيلية على بيروت والضاحية الجنوبية

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء إن اتصالاته مع مسؤولين أميركيين أسفرت عن "نوع من الضمانات" بأن إسرائيل ستخفف من حدة الضربات على بيروت والضاحية الجنوبية.
وكانت آخر مرة تعرضت فيها بيروت لقصف صاروخي في 10 أكتوبر، عندما أسفرت غارتان بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 22 شخصا وهدم مبان بالكامل في حي مكتظ بالسكان.
وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان المستهدف لكنه نجا، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل.

الدول الغربية تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الذي ترسل فيه الولايات المتحدة قوات لإسرائيل 
 

وتسعى بعض الدول الغربية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وكذلك في غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظاما مضادا للصواريخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس، إن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها لإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.
وكثفت إسرائيل الضغوط على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان بعد مقتل قادة وزعماء حزب الله، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله الشهر الماضي، في أكبر ضربة للجماعة منذ عقود.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه أسر ثلاثة أعضاء من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم، ولم يعلق حزب الله على الأمر.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 2350 شخصا على الأقل خلال العام الماضي وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص.
وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل رئيسي في منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت وفي الجنوب، حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف 4 أيام .. اسرائيل تشن غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • غارتان إسرائيليتان على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ أيام
  • بعد إنذار بالإخلاء فوراً.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من اليوم.. التفاصيل
  • ‏سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • غارة إسرائيلية ثانية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بعد الهدوء الحذر لأيام.. غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الإخلاء فورًا.. توجيه عاجل من الاحتلال لسكان مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت