جيش الاحتلال يؤكد: سلاح الجو يقصف مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أيام من امتناع سلاح الجو الإسرائيلي عن القيام بذلك، على ما يبدو بسبب الضغوط الأمريكية، بحسب موقع آريتش شيفا العبري.
وزعم الاحتلال أنه وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع أسلحة استراتيجية للحزب تحت الأرض في منطقة الضاحية التي تشكل معقلا له.
وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي: "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك إرسال تحذيرات مسبقة للسكان في المنطقة".
في بداية الأسبوع، وردت أنباء تفيد بأن المستوى السياسي أصدر يوم الخميس الماضي أمراً للجيش الإسرائيلي بتعليق قصف منطقة بيروت بسبب الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
وقد نفى المسؤولون الدبلوماسيون هذه المزاعم، ولكن في الواقع لم تكن هناك غارات جوية على المنطقة لمدة أسبوع تقريباً.
وفي الوقت نفسه، واصلت الفرقة 98 تنفيذ أنشطة عملياتية محدودة ومحلية وموجهة في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله والبنية التحتية له في المنطقة.
وعلى مدار اليوم الماضي، تمكنت القوات من القضاء على العشرات من العناصر خلال تبادل إطلاق النار والضربات الجوية، وفق مزاعم الاحتلال.
وعثرت القوات على العديد من الأسلحة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات الموجهة نحو البلدات في شمال إسرائيل، بالإضافة إلى القنابل اليدوية والمعدات العسكرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم قصف أكثر من 140 هدفًا لحزب الله من الجو، بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، وقاذفات الصواريخ الموجهة نحو الأراضي المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضغوط الأمريكية إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تضافر الجهود لخدمة قضايا المنطقة
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أهمية تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية لخدمة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي.
البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الكويتي في تعزيز التضامن العربي بكافة المجالاتجاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، مع السفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية، حيث تناول اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز العمل العربي المشترك على المستويين الرسمي والبرلماني.
وخلال اللقاء، ثمَّن "اليماحي" الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودورهما في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وشدد على حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون وتكثيف اللقاءات مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية بهدف تنسيق الجهود العربية المشتركة في التعامل مع التحديات الراهنة التي تتطلب تعزيز التضامن العربي على كافة المستويات.
من جانبه أشاد السفير صالح بن عيد الحصيني بالحراك الكبير الذي يشهده البرلمان العربي حاليًا بقيادة اليماحي، مؤكدًا أهمية الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأبرز السفير "الحصيني" أن المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعمل البرلماني وتدعم دور البرلمان العربي على كافة المستويات، بما يخدم مصالح الشعب العربي ويدافع عن قضاياه.
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين و"الأوقاف" تستنكر
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسجدا في مخيم جنين، فيما استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على هدمه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها" إن قوات الاحتلال هدمت مسجد حمزة بالمخيم، في إطار عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديدا في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المخيم.
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفا 16 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، فضلا عن تدمير 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.