أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أيام من امتناع سلاح الجو الإسرائيلي عن القيام بذلك، على ما يبدو بسبب الضغوط الأمريكية، بحسب موقع آريتش شيفا العبري.

وزعم الاحتلال أنه وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع  أسلحة استراتيجية للحزب تحت الأرض في منطقة الضاحية التي تشكل معقلا له.

وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي: "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك إرسال تحذيرات مسبقة للسكان في المنطقة".

في بداية الأسبوع، وردت أنباء تفيد بأن المستوى السياسي أصدر يوم الخميس الماضي أمراً للجيش الإسرائيلي بتعليق قصف منطقة بيروت بسبب الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. 
وقد نفى المسؤولون الدبلوماسيون هذه المزاعم، ولكن في الواقع لم تكن هناك غارات جوية على المنطقة لمدة أسبوع تقريباً.

وفي الوقت نفسه، واصلت الفرقة 98 تنفيذ أنشطة عملياتية محدودة ومحلية وموجهة في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله والبنية التحتية له في المنطقة.
وعلى مدار اليوم الماضي، تمكنت القوات من القضاء على العشرات من العناصر خلال تبادل إطلاق النار والضربات الجوية، وفق مزاعم الاحتلال.
وعثرت القوات على العديد من الأسلحة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات الموجهة نحو البلدات في شمال إسرائيل، بالإضافة إلى القنابل اليدوية والمعدات العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، تم قصف أكثر من 140 هدفًا لحزب الله من الجو، بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، وقاذفات الصواريخ الموجهة نحو الأراضي المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضغوط الأمريكية إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.

 وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، محذرًا من تزايد الانتهاكات التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة حماية المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف المستمر من قبل المستوطنين يعد مصدرًا رئيسيًا للقلق.

 وناشد السلطات الإسرائيلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة الذين يقومون بتلك الأعمال العدائية.

وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.

 وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ حيال نقاط التفتيش والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، والتي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بوساطة طائرة مسيّرة
  • في الضاحية.. اشكال يودي بحياة شاب
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
  • السيسي يؤكد أهمية إقامة دولة فلسطينية لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة
  • الاحتلال يقتحم الأقصى مجددا ويجبر المصلين على مغادرته
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
  • مجدداً .. الاحتلال يتوغل في جنوب سوريا