كشفت المعارضة الإيرانية المخضرمة شيرين عبادي، لقناة "الحرة"، تفاصيل الواقع السيء في سجون إيران وغياب الحريات والرفاهية عن أبناء شعبها، معتبرة أن "إرادة المجتمع الإيراني أقوى من قمع النظام".

وأكدت عبادي أنها بالرغم من كل ما تعرضت له من صعوبات وتقييد لعملها وحريتها حتى نفيها، "ليست نادمة" على مسيرتها النضالية، مستشهدة بتجربة نرجس محمدي (معتقلة وحاصلة على جائزة نوبل للسلام 2023)، وموصية الشباب الذين يعيشون تحت وطأة أي نظام استبدادي، بأن يواجهوه بالوحدة وتقوية دعائم المجتمع المدني.

وكانت عبّادي أول امرأة تشغل منصب قاضية في تاريخ بلادها، وأول إيرانية تحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2003. ولها العديد من المنشورات القانونية والحقوقية، كما تولت عشرات القضايا الحقوقية والجنائية والوطنية في فترة حياتها داخل إيران، متحديّة كل سبل النظام لمنعها من مزاولة المهنة وتقييد حريتها.

في سيرتها المختصرة التي زوّدت بها لجنة جائزة نوبل عام 2003، قالت عبادي إنها وُلدت في همدان شمال غربي إيران عام 1947، وانتقلت مع عائلتها إلى طهران وعمرها عام واحد، لتعيش فيها طيلة حياتها قبل الرحيل، فدرست في مدارسها وجامعاتها، وحصلت على درجة الدكتوراة من جامعة طهران مع مرتبة الشرف عام 1971. 

كانت عبادي في أوائل الثلاثينيات حين اندلعت الثورة الإسلامية في إيران، وأدركت "كذب" آية الله الخميني الذي قدم لبلادها وعوداً "برّاقة بالحرية والمساواة، وأن النساء سيحظين بحقوق أفضل من زمن الشاه"، كما تقول لـ"الحرة".

لكن حين تم سن قوانين ضد النساء بشكل متتالٍ، عرفت عبادي أن "كل ما قاله الخميني كذب".

"يحيا الخميني".. القرار الخطأ

كانت عبّادي من مؤيدي الثورة الإسلامية، لكنها تقرّ بأن ذلك كان خطأ. وتقول: "حوّلت مساري وموقفي من ثورة عام 1979، كرست جهدي لأعوض خطئي الذي اقترفته مع الملايين من الناس في دعم الخميني".

كان "ترديدنا أنا وأبناء جيلي لشهار يحيا الخميني خطأ. وما يحصل اليوم هو نتاج لذلك الخطأ" تضيف عبادي، مؤكدة: "علينا أن نتمتع بالشجاعة اليوم ونعترف بخطئنا بصوت عالٍ وأن نسعى لتحسين الظروف" التي فرضها الخميني وبعده المرشد علي خامنئي، على الشعب الإيراني.

وتتذكر الفترة اللاحقة لثورة 1979، بالإشارة إلى القوانين الجديدة التي حملت معها تمييزاً ضد المرأة وتعارضاً للثقافة الإيرانية، منها على سبيل المثال عقوبات كالجلد وقطع اليد والرجم.

"لم تكن هذه العقوبات في تشريعاتنا، ولا تشبه ثقافة شعبنا" بالعنف الذي تحمله، تتابع عبادي، مشيرة إلى تدهور حقوق الإنسان بشكل يومي منذ ذلك الحين.

ووصفت التغييرات التي طالت الدستور الإيراني بعد ثورة 1979 بـ"الاستبداد الديني". لذلك، كرّست المحامية والقاضية الإيرانية السابقة، عملها للدفاع عن حقوق الإنسان وتحسين وضعها في إيران.

وتقارن عبادي وضع الحريات بين الأمس واليوم، قائلة: "كانت عوامل رفاهية الشعب والحريات الشخصية في إيران أفضل بكثير، لكن لم تكن هناك حريات سياسية. أما اليوم فليس هناك حرية ساسية وحريات شخصية ولا توجد رفاهية"، مبدية شعورها بالأسف حيال ذلك.

والمثال على غياب كل ذلك يبدو جلياً في السجون الإيرانية، كما تقول عبادي مستطردة: "على الرغم من الاحتجاجات الشعبية التي قُتل فيها الكثير من شبابنا، نرى اليوم أن السجون ممتلئة برجال ونساء يطالبون بالديمقراطية، ولم يتحسن وضع حقوق الإنسان في إيران. لأن نظام الحكم  ليس مستعداً لأن يسمع صوت الشعب بتاتاً". 

سجون بلا مياه صالحة للشرب

في رحلتها النضالية، اعتقلت عبادي في سجن "إيفين" سيء السّمعة، الذي يُزجّ إليه كل المعارضين السياسيين للنظام، وتعتبره منظمات حقوقية "مراكز تعذيب".

لكن رغم كل ظروفه السيئة، تقول عبادي إنه يوفر "المياه الصالحة للشرب للمساجين"، وصار أفضل "نسبياً" من سجون أخرى، موضحة: "بالقرب من طهران في بلدة ورامين، يوجد سجن اسمه قرتشك، لا تتوفر فيه مياه صالحة للشرب وعلى السجين أن يشتري من ماله الخاص المياه ليشرب. كما أن الطعام في السجون (عموماً) سيئ للغاية ويزداد سوءاً يوماً بعد آخر".

وتكمل: "نسبة النظافة والعناية الصحية في السجون تساوي الصفر تقريباً. وهناك تقارير تتحدث عن انتشار بق الفراش في السجون، وكانت النتيجة معاقبة السجناء الذين نشروا هذه التقارير، دون أن يتم تحسين الأوضاع أبداً، وعلى العكس يتم تقليل الحصة الغذائية للسجناء يومياً بحجة عجز ميزانية الحكومة". 

قطعت عبادي رحلة كبيرة في المحاماة وتولت الدفاع والمرافعة عن قضايا حقوقية شائكة، وحول ما يعنيه أن تكون امرأة ومحامية في مواجهة نظام قمعي، تجيب على هذا السؤال بالتأكيد أولاً على أن "واجب المحامي المساعدة على تحقيق العدالة".

ومن واقع تجربتها تشرح: "عندما يمارس نظام حكم أعمالا تنتهك من خلالها حقوق الشعب بهذا الشكل الفاضح والممنهج، يجب مواجهتها. على سبيل المثال، ما تقوم به الشرطة في قمع الشعب يخالف تشريعات النظام الإيراني أيضاً. نحن نرفض هذه التشريعات لأن فيها نقص كبير، لكن المؤلم أن هذه التشريعات الناقصة أيضا لم تطبق عندما يحلو لهم".

"ومثلاً عندما يرتكب شخص مخالفة، فمن المفترض أن تقوم الشرطة بإيقافه من خلال مناداته، وإن لم يتوقف، يمكن للشرطة إطلاق النار في الهواء، وإن لم يتوقف تطلق النار على رجله، لكننا نرى أن الفقر الاقتصادي والبطالة، أجبر أشخاصاً على حمل بضائع كالثلاجة والتلفاز على ظهورهم وتهريبها من كردستان العراق إلى إيران، كي يتحصلّوا على رزق بسيط جدا، والشرطة تقوم بإطلاق النار على رؤوسهم أو صدورهم عند مواجهتهم، في حين أن هذا يخالف تشريعات هم سنّوها أساساً"، كما تبيّن عبادي.

هكذا تواجه "حكومة غاضبة"

تنظر عبادي إلى بلادها بعين حزينة لكن متفائلة أيضاً، ذلك أن كل أشكال القمع التي مورست على الشعب الإيراني خلال 45 عاماً من حُكم الولي الفقيه، لم تجرّ الأجيال الشابة للاستسلام، بل على العكس، يبزغ صوت الثورة والمعارضة بين حين وآخر، ويحدث الكثير من الجلبة.

مظاهرات في إيران احتجاجا علي وفاة مهسا أميني

تقول عبادي في مقابلتها مع قناة "الحرة"، إن صدى الأشخاص وهم فرادى "لا يصل" أما حين يتحدّون، يصبح الصوت عالياً ومثيراً للانتباه.

لهذا، فإنها توصي الأشخاص الذين يعيشون في بلدان كإيران "تحكمها أنظمة استبدادية"، بأن "يتعاونوا في أمور يتفقون عليها، ويعملوا على دعم وتنظيم المجتمع المدني".

وهذه برأي عبادي "أفضل طريقة سلمية لمواجهة حكومة غاصبة"، أي "العمل على تأسيس مجتمع مدني قوي". 

وتضيف: "نرى ونعلم كيف أن الأنظمة الديكتاتورية - كالنظام الإيراني – يقمعون المجتمعات المدنية، لكن إرادة الشعب الإيراني أقوى من قمع النظام. فالمجتمع المدني في إيران ولحسن الحظ يتمتع بالديناميكية والحيوية".

وتطبيقاً لذلك على ما يبدو، فقد كرست عبادي جهودها وأموالها دائماً في تدعيم الهويّة السلمية للمعارضة، إما عبر تأسيسها مركز المدافع عن حقوق الإنسان في إيران، أو لاحقاً بدعم وتأسيس جمعيات ومؤسسات حقوقية أخرى حتى وهي بعيدة عن بلادها.

وتقول: "منذ حصولي على جائزة نوبل للسلام عام 2003، بجانب تأسیس عدد من المنظمات غير الحكومية وكتابة عدد من الكتب والمقالات، زادت أيضا مسؤولياتي، ومنها السفر إلى بلدان العالم وإيصال صوت الشعب الإيراني الذي لم يُسمع بسبب الرقابة".

شيرين عبادي لـ"الحرة": الاحتجاجات الإيرانية غير مسبوقة و"مقدمة لإسقاط النظام" قالت الناشطة الحقوقية الإيرانية، شيرين عبادي إن الاحتجاجات بإيران، اندلعت في أكثر من 100 مدينة وموقع وتشارك بها كافة أطياف الشعب الإيراني، مشيرة، اليوم الخميس، إلى أن المتظاهرين يرفضون بقاء الجمهورية الإسلامية بعد 40 عاما من الحكم السيء.

"أنا أسافر كل عام حوالي 10 مرات كي أعبّر عن إرادة الشعب الإيراني وكفاحه ضد النظام" تؤكد عبادي. 

وتلخّص المعارضة الشهيرة لنظام الملالي، رحلتها المستمرة في الكفاح، بإصرار على المضي قدماً، وتقول: "عندما يختار الأشخاص مواجهة نظام ديكتاتوري، يجب أن يعلموا أنهم سيتعرضون لمخاطر جمّة. أنا تعرضت للاعتقال وتمت مصادرة جميع أموالي وحتى المكتب الذي اشتريته بالمبلغ الذي حصلت عليه من جائزة نوبل للسلام تمت مصادرته".

وتستطرد: "كذلك اعتُقل زوجي وشقيقتي لفترة كي يُرغموني (النظام) على الصمت لكنهم لم يفلحوا، وتم الإفراج عنهم بعد عدة أشهر".

"لكنني لستُ نادمة؛ لأنني أعتبر أن واجب كل إنسان أن يكافح من أجل تحسين الوضع في بلد يحكمه نظام استبدادي، لذا علينا أن نكون جاهزين لظروف كهذه"، كما تؤكد عبادي.

وتتابع: "الصعوبات التي واجهناها أنا وأبناء جيلي وزملائي لم تمنع الشباب من سلك الطريق ذاته. على سبيل المثال نرجس محمدي زميلتي ونائبتي في مركز المدافع عن حقوق الإنسان، فأنا أرى شخصا أصغر مني بأكثر من 20 عاما، التحق بالمنظمة وظل يكافح حتى يومنا هذا". 

لهذا، تستشرف عبادي الأمل بعبارة أن "قمع نشطاء مثلي، نحن الجيل الأول لمعارضي النظام الإيراني، لم يتسبب بيأس الشباب أو خوفهم بتاتا. هم جيل أكثر شجاعة منّا ويكافحون أفضل منّا". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام الشعب الإیرانی حقوق الإنسان فی السجون فی إیران

إقرأ أيضاً:

"70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية شهدت ظلمًا تاريخيًا استمر لمدة 70 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة اليوم هو نتيجة لعدم معالجة جذور المشكلة على مدار سنوات طويلة. وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لحل الدولتين الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المواطنين الإسرائيليين.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

من خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو، نقل الرئيس السيسي رسالة واضحة حول موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية. أكد السيسي أن بلاده لن تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن مصر ستواصل العمل بشكل حثيث مع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن أي محاولة لفرض واقع جديد يتعارض مع هذه الحقوق الفلسطينية ستواجه بالرفض.

وأشار السيسي إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد أن مصر لن تتهاون في أي مسألة تتعلق بأمنها القومي، وأنها لن تسمح بفرض أي واقع جديد على الأرض يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

تأثير تصريحات ترامب على المنطقة

في الوقت نفسه، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي طالب خلالها الأردن والمغرب بإيواء المزيد من اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الفوضى التي يشهدها قطاع غزة، لتهز الوضع الإقليمي وتثير تساؤلات عدة حول مستقبل القضية الفلسطينية. وقال ترامب في تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين على متن طائرته الرئاسية، إنه طلب من العاهل الأردني استقبال المزيد من الفلسطينيين في وقت تشهد فيه غزة دمارًا غير مسبوق. وأضاف ترامب أنه تحدث مع الرئيس السيسي حول هذا الموضوع في محاولة لتخفيف العبء الناتج عن النزاع في غزة.

ووفقًا لتصريحات ترامب، يرى أن الحل يمكن أن يكون في إقامة مخيمات مؤقتة أو حتى بناء مساكن دائمة في دول مثل الأردن ومصر لإيواء الفلسطينيين. إلا أن هذا الطرح قوبل بانتقادات واسعة في المنطقة، حيث كان هناك قلق من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في النزاع الإقليمي.

التباين بين المواقف الدولية

تعكس هذه التصريحات تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين الفلسطينيين. في حين ترى الإدارة الأمريكية السابقة أن نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى قد يكون حلًا مؤقتًا، يعارض قادة الدول العربية، مثل الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الطرح بشدة. فقد حذر السيسي في وقت سابق من أن عملية تهجير الفلسطينيين من غزة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث أزمة مماثلة في الضفة الغربية.

أما الملك عبد الله الثاني فقد وصف في وقت قريب فكرة نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها "خط أحمر"، مؤكدًا أن الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. وأضاف أن بلاده تستضيف بالفعل أكثر من 2.39 مليون لاجئ فلسطيني وفقًا للأمم المتحدة، وأن استضافة المزيد منهم سيكون أمرًا غير ممكن في المستقبل القريب.

الواقع في غزة: دمار وانهيار

من جهة أخرى، تستمر الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في التدهور بشكل خطير. فبعد 15 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، تحول جزء كبير من غزة إلى أنقاض، حيث تم تدمير نحو 60% من المباني بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما نزح ما يقرب من 90% من سكان القطاع، مع استمرار موجات النزوح القسري التي جعلت الكثير من السكان يهربون أكثر من مرة.

خاتمة: التحديات المستمرة

تبدو تصريحات ترامب المتعلقة بنقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة بمثابة محاولة لتغيير الواقع في المنطقة بطريقة قد تتناقض مع الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لعقود. بينما تواصل مصر والأردن التأكيد على موقفهما الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن المنطقة من التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار الدائم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والمجتمع الدولي في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • «مشهد تاريخي».. أقوى تعليق من «مصطفى بكري» على احتشاد آلاف المصريين رفضا للتهجير وتأييدا للرئيس
  • الحراك التشكيلي السوري يعود إلى دمشق بعد سقوط النظام بمعرض لـ 13 فناناً في غاليري زوايا
  • «عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • فعالية في حلب إحياءً للذكرى الثانية عشر لمجزرة نهر قويق التي ارتكبها النظام البائد
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • رئيس «إرادة جيل»: الشائعات سلاح فتاك يستهدف استقرار المجتمع وأمنه