المرور العامة: الزحامات في بغداد مؤقتة وستتراجع قريباً
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكتوبر 16, 2024آخر تحديث: أكتوبر 16, 2024
المستقلة/- تشهد العاصمة بغداد في الآونة الأخيرة زحامات مرورية كثيفة، أرجعتها مديرية المرور العامة إلى أعمال تأهيل وصيانة الطرق. وفي تصريحات لـ”الصباح” تابعته المستقلة، طمأنت المديرية المواطنين بأن الجزء الأكبر من هذه الاختناقات سيُحل قريبًا مع انتهاء المشاريع الجارية في العاصمة.
صرّح العقيد حيدر شاكر، مدير شعبة الإعلام في مديرية المرور، أن “الاختناقات المرورية الحالية ناتجة بشكل أساسي عن حملات تأهيل وتأثيث الشوارع التي تشهدها العديد من مناطق بغداد”. وأوضح أن الحكومة اعتمدت طرقًا بديلة للتخفيف من الضغط، لكنها لا تعالج المشكلة بشكل كامل، إذ تخفف فقط نحو 50% من الزخم المروري على الطرق الرئيسية.
تحسن تدريجي في حركة المروروأضاف شاكر أن الحكومة أحرزت تقدمًا ملحوظًا في إطار الحزمة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات، حيث شهدت بعض الطرق انخفاضًا في الازدحام بنسبة تتراوح بين 50% و60% مقارنةً بالفترات السابقة. ومع ذلك، أكد أن العديد من المشاريع ما زالت قيد التنفيذ.
مشاريع رئيسية قيد الإنجازوأشار شاكر إلى أن المشاريع الجارية تشمل نفق ساحة النسور وتقاطع الدورة، إلى جانب عدد من الطرق الأخرى. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد استكمال عدة مشاريع مهمة ستسهم في حل جزء كبير من مشكلة الاختناقات المرورية في العاصمة.
تطمينات للمواطنينختامًا، أبدت مديرية المرور تفاؤلها بشأن تحسين الوضع المروري قريبًا، مشددة على أن هذه الزحامات مؤقتة وستنتهي مع إكمال المشاريع التطويرية. يأتي هذا التوجه في إطار خطة أوسع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للطرق في بغداد وتقليل معاناة المواطنين اليومية على الطرق.
4oالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل استنشاق الكبريت في أجواء بغداد يؤدي الى الموت؟
شبكة انباء العراق ..
سم مهندس بيئي، الجدل حول التساؤلات بشأن استنشاق الكبريت المتواجد في سماء بغداد ليلا وفجرا يؤدي الى الموت ام لا.
وقال المهندس البيئي حسام الربيعي في تصريح صحفي، إن “الدخان الكبريتي الذي لوحظ الأيام الماضية في العاصمة العراقية بغداد ليس قاتلاً”، مبينا انه “يؤثر سلبياً على جودة الهواء وتراكيزه العالية تسبب الاختناق”.
وأضاف ان “استمرار هذه الحالة من تصاعد دخان الكبريت واستنشاقه من قبل المواطنين سيتسبب لهم بمشكلات في الرؤية، وأخرى في الجهاز التنفسي”، لافتا الى ان “انتشار رائحة الكبريت ليس جديداً على أجواء العاصمة، إلا أنه كان يحدث على فترات متباعدة، وبدرجة تلوث أقل بكثير عما شهدته الأجواء العراقية هذه المرة”.
وتابع أن “الدخان الكبريتي ناتج عن عمليات تصنيعية وتكريرية للنفط وحرق مواد نفايات يدخل النفط ضمن تركيبتها وأغلب مكوناتها هي ثاني أوكسيد الكبريت”.
user
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة