روسيا تحذر إسرائيل من استهداف قواتها العسكرية في سوريا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذّر السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إسرائيل من إلحاق الضرر واستهداف الجيش الروسي في الأراضي السورية، معبرا عن قلق بلاده العميق بشأن تصرفات الجيش الإسرائيلي.
وقال فيكتوروف، في حوار تلفزيوني نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا»، إنّ روسيا تتوقع أن تكون إسرائيل على دراية تامة بمخاطر التهديد على الجيش والقوات الروسية في سوريا.
وأضاف السفير الروسي لدى إسرائيل، أنّ موسكو تتواصل عبر القنوات المناسبة للتعبير عن قلقها العميق بشأن تصرفات الجيش الإسرائيلي غير المتوازنة، مؤكدا أنّه واثق من أنّ المخاوف الروسية مفهومة تماما من قبل القيادة العسكرية والسياسية لإسرائيل، حين سؤاله عما إذا كان هناك أي تهديدات للجيش الروسي في قاعدة حميميم العسكرية في سوريا.
وأشار فيكتوروف إلى أنّ إسرائيل كثّفت أنشطتها العسكرية على 7 جبهات، وليس هناك احتمال بأن ينتهي النشاط العسكري الذي وصفه بـ«المفرط» في أي وقت، موضحا أنّ النشاط العسكري الإسرائيلي المتزايد في المنطقة خاصة في سوريا، لا يساهم في استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأكد أنّ تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية على عدة جبهات أمر محبط للغاية، مشيرا إلى أنّ روسيا تنطلق دائما من ضرورة نقل وجهات نظرها ومناقشة الاهتمامات المتبادلة، بدلا من اتباع طريق تصعيد العلاقات الدبلوماسية.
إسرائيل تزيل ألغاما قرب الجولانفي سياق آخر، كشفت مصادر أمنية عن أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أزالت ألغاما أرضية وحواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان المحتلة وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا، في إشارة إلى أنّ إسرائيل ربما توسع عملياتها البرية ضد حزب الله بينما تعزز دفاعاتها، بحسب وكالة «رويترز».
وأظهرت معلومات نقلتها «رويترز» عن جندي سوري متمركز في جنوب سوريا ومسؤول أمني لبناني ومسؤول بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أنّ إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتنفذ أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا تحذر إسرائيل روسيا إسرائيل سوريا هضبة الجولان الجيش السوري الجيش الروسي جيش الاحتلال الاحتلال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“الجيش البري صغير”.. بريك يحذر من حرب شاملة على عدة جبهات
#سواليف
اعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحق_بريك أن #الجيش تدهور ولم يطور مفهوما أمنيا للحرب الحالية أو المستقبلية، محذرا من أن الجيش البري صغير ولا يستطيع القتال على أكثر من جبهة.
وفي مقال له في صحيفة “هآرتس”، أشار بريك إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن الحاجة إلى إجلاء نحو مليوني فلسطيني من قطاع #غزة إلى أماكن أخرى في العالم، أثار ردود فعل غاضبة في #العالم_العربي، مما قد يؤدي إلى #تدهور_خطير في العلاقات الإقليمية. فقد يؤثر هذا الإعلان على اتفاق السلام مع السعودية، ويهدد استقرار معاهدة السلام مع مصر، فضلا عن احتمال عودة تحالفات عربية ضد إسرائيل إلى الواجهة.
ورأى أنه في ظل هذه التطورات، باتت المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن موضع شك، حيث تصر إسرائيل على ربط تنفيذها باستسلام “حماس” ونزع سلاحها، وهو أمر يبدو غير وارد، لا سيما في ظل اعتقاد الحركة بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تهجير سكان غزة وإبعادهم عن أرضهم.
مقالات ذات صلة الشرع يروي تفاصيل عن فترة اعتقاله في أبو غريب وسجون عراقية أخرى / فيديو 2025/02/10ولفت إلى أنه بدلا من التمسك بأوهام سياسية، يجب على المستوى السياسي الإسرائيلي العمل على تحرير جميع الرهائن دون فرض شروط مستحيلة، و #إنهاء_الحرب التي فقدت هدفها، والتركيز على إعادة بناء الدولة، وتحسين الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإصلاح العلاقات الدولية، وتطوير الجيش، داعيا إلى مراجعة شاملة لعقيدة الأمن القومي الإسرائيلي.
وقال إنه “بسبب الجمود الفكري، والغرور، وسوء الإدارة العسكرية، وهروب القيادات من المسؤولية، فضلا عن الإهمال الخطير، تدهور الجيش الإسرائيلي وتآكل قدراته الدفاعية، حيث لم يتم تطوير عقيدة أمنية تلائم الحروب الحديثة والمستقبلية، لم يُعدَّ الجبهة الداخلية لمواجهة الحروب، تم تقليص قوات المشاة، ما أثر على قدرتها على خوض المعارك البرية، لم يتم وضع استراتيجيات دفاع وهجوم فعالة ضد الصواريخ، والمسيرات، والقذائف”.
وأشار بريك إلى أنه “بسبب غياب التخطيط الأمني وعدم استيعاب الواقع العسكري المتغير، لم يتمكن الجيش من اقتناء أسلحة متطورة تناسب الحروب متعددة الجبهات. كما لم يتم إنشاء وحدة صواريخ أرض-أرض لتدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، مما جعل الاعتماد على الطائرات أقل فعالية”.
وحذر من ” #خطر #حرب_إقليمية_كبرى وشاملة، حيث سيكون على الجيش الإسرائيلي مواجهة عدة جبهات في وقت واحد: حزب الله في لبنان، الذي يعزز قواته باستمرار، الميليشيات الجهادية المتطرفة في سوريا بدعم من تركيا، الميليشيات الموالية لإيران على الحدود الأردنية، إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية بسبب تدفق الأسلحة، خطر انضمام مصر للحرب في ظل ظروف معينة، بالإضافة إلى حماس في غزة”.
وشدد على أن “هذه السيناريوهات تتطلب استعدادا عسكريا شاملا، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حاليا بسبب تخفيض حجم القوات البرية خلال العقدين الماضيين”، مشددا على أنه “إذا اندلعت حرب إقليمية فجائية، فستكون إسرائيل في وضع خطير للغاية، لذلك على الجيش أن يستعد لأسوأ السيناريوهات المحتملة، بدلا من الاعتماد على تقييمات استخباراتية قد تكون خاطئة، كما حدث في الماضي”.