عماني ضمن أفضل 10 مهندسين معماريين على مستوى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
كشف الإصدار الخاص من”أريبيان بزنس” عن أفضل 10 مهندسين معماريين أحدثوا فرقًا في مشهد التصميم والعمارة بمنطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وكشف الإصدار كذلك عن عرض لنمو وتطور صناعة الهندسة المعمارية في الشرق الأوسط، والعوامل التي تدفع تطورها، والتحديات والفرص الفريدة التي تواجهها.
وضم الإصدار قائمة بأفضل 10 مهندسين كان لهم الأثر البارز في قطاع الهندسة المعمارية وتطورها، حيث ضمت القائمة اسمًا عمانيًا وحيدًا ضمن القائمة وهو المهندس محمد السالمي.
ويعد المهندس السالمي واحدًا من أبرز المهندسين المعماريين في سلطنة عمان وهو صاحب شركة Hoehler + AlSalmy (H + S) التي تمتد خبرتها لأكثر من 14 عامًا في قطاع الهندسة المعمارية في سلطنة عمان حيث عملت الشركة على تنفيذ العديد من المشاريع محليًا وخارجيًا امتدت إلى الدول الأوروبية.
وتعمل شركة السالمي على تعزيز المسؤولية الاجتماعية بتدريب العمانيين على التميز في هذا القطاع واستدامته والحفاظ على الطراز المعماري العماني.
جديرٌ بالذكر بأن اختيار المهندس ضمن هذه القائمة سبقه اختياره ضمن قائمة الأربعين شخصية تحت سن الأربعين لسنة 2018م في مجلة تصميم المباني والإنشاء الأمريكية التخصصية العريقة Building Design+Construction التي تأسست في عام 1950م وتُعدّ من أهم المجلات في مجال الهندسة والبناء، وهو أول شخصية عربية تدخل القائمة منذ إنشاء المجلة.
كما أن السالمي لديه أكثر من 15 جائزة من أماكن مختلفة نذكر منها على سبيل التمثيل لا الحصر: المركز 43 في قائمة أقوى 60 خبيرًا للبناء الأكثر تأثيرًا في قائمة الشرق الأوسط، وجائزة أفضل مشروع بناء على مستوى السلطنة المتمثل في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان “جيوتك” ضمن جوائز مجلة ميد للجودة، وجائزة أفضل مشروع تصميم رياضي أو تعليمي مؤسسي عن مركز تاريخ العلوم، وجائزة أفضل مشروع تجاري لعام 2016 عن جامعة البريمي، وجائزة الرؤية الاقتصادية في عام 2016م لجهوده الكبيرة وإسهاماته البارزة وعطائه اللانهائي في خدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني، وجائزة أفضل شركة أداء من بين المؤسسات المتوسطة ضمن جوائز عمانتل للإجادة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2015م، – الفائز الإقليمي – وجائزة أفضل مدير تنفيذي للبناء لعام 2012م ضمن جوائز أسبوع البناء بدبي، وغيرها الكثير.
وفي عام “أثير” أجرت “أثير” حوارًا معه يُمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط الآتي:
https://www.atheer.om/archives/482249/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%8B%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A3/#ixzz8AGaXI3J1
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf