أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي مسؤولة كاملة عن إجهاض كل الحلول والمبادرات لإعادة انتظام صرف الرواتب.

وقال الارياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أجهضت كل الحلول والمبادرات الرامية لصرف مرتبات الموظفين.. مشيرًا إلى محاولاتها البائسة إغراق وسائل الإعلام وإلهاء الرأي العام بالحملات الإلكترونية والأكاذيب حول ملف ‎المرتبات.

وأضاف: “عمدت مليشيا الحوثي إلى وقف صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحررة، بشنها هجمات إرهابية على السفن والناقلات النفطية في حضرموت وشبوة، وحاولت إجبار التجار على وقف الاستيراد من ميناء عدن”.

وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثَين (الأممي والأمريكي)، بممارسة ضغط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف نهبها المنظم لإيرادات الدولة، والعمل على تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين وفقًا لقاعدة بيانات الخدمة المدنية للعام 2014، بدلًا من توجيهها لصالح ثراء قياداتها وما تسميه “المجهود الحربي

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة