حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن الوضع في شمالي غزة "كارثي"؛ حيث لا تعمل سوى 3 مستشفيات، بينما تكثف إسرائيل من عملياتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن التصعيد في الشمال "يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة".

وأضاف أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة "تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية".

وقال إنه مع استمرار العمليات العسكرية في الخارج، فإن نحو 285 مريضاً لا يزالون في مستشفيات "كمال عدوان"، ومستشفى "العودة"، والمستشفى "الإندونيسي".

وأشار دوجاريك إلى أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حذرت من أن "مستشفى (كمال عدوان) لا يزال مثقلاً؛ حيث يستقبل بين 50 و70 مصاباً جديداً كل يوم".

ومع انخفاض مخزون الغذاء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الإمدادات الغذائية المتاحة لا تزال توزع، بما في ذلك أكثر من 110 آلاف وجبة في مدينة غزة يومياً.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية إسرائيلية تحذر العالم من المشاركة بجريمة تهجير سكان شمال غزة

أطلقت أربع منظمات حقوقية إسرائيلية تحذيرًا، الاثنين، بأن دول العالم ستكون شريكة لـ"إسرائيل" في "جريمة" تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إذا لم تتحرك لوقف هذا المخطط.

وجاء هذا التحذير مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته البرية في مخيم جباليا، وسط حصار خانق وقطع كامل للإمدادات الأساسية، بما في ذلك الطعام والماء والوقود، ما يُعد جزءًا من حملة قصف مستمرة ودموية.

ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود.

ويسعى الاحتلال إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب، وسط اتهامات فلسطينية بأنها تحاول فرض سيطرتها على المنطقة وتفريغها من سكانها من خلال الحصار والتجويع والقتل.

ودعت المنظمات الأربع المشاركة في التحالف الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، وهي "بتسيلم"، و"جيشاه- مسلك"، و"أطباء لحقوق الإنسان- إسرائيل"، و"يش دين"، المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذا التهجير القسري.

وحذرت المنظمات من "خطة الجنرالات" التي بدأت "إسرائيل" بتطبيقها سرًا، وهي خطة تعتمد على تشديد الحصار وتجويع السكان لنقلهم قسرًا من شمال غزة.

ودعت العالم لتحمل مسؤولياته ومنع هذه الجرائم باستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك القضائية والدبلوماسية والاقتصادية.

تزامنًا مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة، حيث استشهد 10 فلسطينيين وأُصيب العشرات في قصف استهدف مدنيين أمام مركز توزيع المساعدات الغذائية بمخيم جباليا.

وتسببت هذه الحرب المستمرة، المدعومة أمريكيًا، في عدد كبير من الضحايا يقدر بأكثر من 140 ألف بين شهيد وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وأحدثت دمارًا هائلًا ومجاعة مستمرة، ما جعلها من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "أكبر سجن مفتوح في العالم"، حيث تفرض عليه حصارًا خانقًا منذ 18 عامًا.

وأجبر هذا الحصار المستمر نحو مليوني فلسطيني من إجمالي عدد سكان القطاع، البالغ حوالي 2.3 مليون، على النزوح القسري في ظل أوضاع كارثية، وسط نقص حاد ومتعمد في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى كمال عدوان: مستشفيات شمال قطاع غزة في وضع كارثي
  • الصحة الفلسطينية: العناية المركزة في مستشفيات غزة لا تعمل بسبب نفاد الوقود
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في شمال غزة "كارثي"
  • حماس: نحن أمام أكثر الخطط العسكرية انحطاطًا
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: قصف مبنى سكني في شمال لبنان يثير مخاوف حقيقية
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش الأزمة الإنسانية الأكثر دمارا منذ جيل.. ويجب وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة النزوح في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة النزوح في لبنان والسودان
  • منظمات حقوقية إسرائيلية تحذر العالم من المشاركة بجريمة تهجير سكان شمال غزة