جريدة الوطن:
2025-04-14@11:03:41 GMT

الزرعوني يصلون إلى قمة جبل كلمنجارو

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

الزرعوني يصلون إلى قمة جبل كلمنجارو

 

تمكن الإخوة فاطمة، وعبدالله، ومروة الزرعوني، مشاركي برنامج (نحو القمم) من صعود قمة كلمنجارو، إحدى أعلى القمم الجبلية في العالم، محققين بذلك إنجازًا مبهرًا يعود لعائلة الزرعوني ولإمارة الشارقة.

وقال الإخوة الزرعوني أن الدافع الأساسي وراء مشاركتهم في البرنامج هو والدهم، محمد الزرعوني، الذي حرص على إشراكهم في عالم الرياضة منذ طفولتهم.

حيث زرع فيهم حب المغامرة والروح التنافسية، وحرص على أن يكونوا نشطين ومشاركين في مختلف الأنشطة الرياضية. فكانت رحلاتهم العائلية إلى الجبال وتخييمهم بين الطبيعة جزءًا من ذكريات طفولتهم، حيث تعلموا خلال هذه التجارب قيم التعاون والصبر والإصرار التي ترسخت معهم.

بدأ الإخوة الزرعوني بتسلق الجبال بشكل منتظم في عام 2018، حيث كانت هذه الخطوة بداية لمغامراتهم الجبلية. حيث قاموا بتسلق العديد من القمم المحلية التي منحتهم خبرة قيمة في مواجهة التحديات الجبلية، كقمة جبل جيس في العين، وقمة الرابي في خورفكان، وقمة مصفوت في إمارة عجمان.

وعن مشاركتهم في برنامج (نحو القمم) قال الإخوة أن تجربة تسلق جبل شمس في سلطنة عُمان كانت مليئة بالتحديات لكنهم تمكنوا من التغلب عليها وكانوا أول عائلة إماراتية يتمكنون من صعود الجبل والنزول منه معًا. أما عن تسلق قمة جبل كلمنجارو، فقد أكد الإخوة أن التجربة كانت ممتعة وملهمة في الوقت ذاته. وصفوا شعورهم عند الوصول إلى القمة بأنه لا يوصف، وأشار عبدالله إلى أن كل لحظة كانت تستحق التعب، خاصة عندما توافرت لهم الفرصة لمشاهدة شروق الشمس من القمة، وهو مشهد سيظل عالقًا في ذاكرتهم.

كما عبرت فاطمة عن أهمية الدعم المتبادل بين أفراد العائلة خلال الرحلات، مؤكدة أن التشجيع والتحفيز الذي حصلوا عليه من بعضهم البعض كان عاملاً رئيسًا في تحقيق هذا الإنجاز. وتمنى الإخوة أن تلهم قصتهم الآخرين لتجاوز العقبات والسعي نحو تحقيق أحلامهم، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهونها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ضبط 64 ألف قرص مخدر في معبر باب سبتة كانت في طريقها إلى المغرب

ألقى عناصر الحرس المدني الإسباني القبض على شخصين، أحدهما في ميناء سبتة والآخر في معبر طرخال (باب سبتة) الحدودي، وذلك في قضيتين منفصلتين: الأولى تتعلق بحيازة 61 كيلوغرامًا من الحشيش، والثانية بحيازة 64,000 قرص من مادتي كلونازيبام وألبرازولام.

وتُعد القضية الثانية أكثر لفتًا للانتباه، إذ تم ضبطها مباشرة عند المعبر الحدودي، خلال تفتيش اعتيادي للمركبات المتجهة إلى المغرب، حيث عثر على الأقراص مخبأة داخل تجاويف مزدوجة في السيارة.

أقراص مخبأة في تجاويف مزدوجة لتهريبها إلى المغرب

أوقف الحرس المدني سيارة من نوع فولكسفاغن توران تحمل لوحة ترقيم إسبانية، واشتبه العناصر في وجود تجويف مزدوج في الجزء الأمامي منها.

وبعد تفتيش دقيق، تم العثور على عدة تجاويف مزدوجة، بعضها داخل لوحة القيادة وأخرى في خزان الوقود. وأسفر التفتيش عن ضبط 4,141 شريطًا من أقراص كلونازيبام، تحتوي على ما مجموعه 62,115 قرصًا، بالإضافة إلى 10 عبوات من ألبرازولام تحتوي على 2,050 قرصًا.

وتم اعتقال سائق السيارة، البالغ من العمر 46 عامًا ويحمل بطاقة هوية إسبانية، كمشتبه به في ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، وأُحيل إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.

مغربي مقيم في إسبانيا بحوزته 61 كيلوغرامًا من الحشيش

في حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح الجمعة، وخلال عمليات التفتيش الروتينية على المركبات التي تستعد للإبحار إلى الجزيرة الخضراء، قام عناصر من الفرقة الأولى للشرطة الجمركية والحدودية، بالتعاون مع فرقة الكلاب البوليسية التابعة لقيادة الحرس المدني بسبتة، بتفتيش سيارة من نوع رونو سينيك تحمل لوحة ترقيم إسبانية.

واشتبه كلب الكشف عن المخدرات في وجود مواد غير مشروعة داخل السيارة، ما دفع العناصر إلى إجراء تفتيش شامل، حيث تم العثور على كمية من الراتنج (الحشيش) تزن 61,700 غرام، كانت مخبأة داخل تجاويف مزدوجة في أرضية السيارة.

وتم اعتقال سائق السيارة، البالغ من العمر 61 عامًا ويحمل جواز سفر مغربي، ويقيم ويعمل بشكل قانوني في إسبانيا.

وقد تم تقديم الموقوف، مرفقًا بمحضر الضبط، إلى قاضي التحقيق المناوب في المدينة، بتهمة ارتكاب جريمة مفترضة تتعلق بتهريب المخدرات، فيما تم التحفظ على المواد المضبوطة لدى المصلحة الصحية التابعة لوفد الحكومة، وتم حجز السيارة لصالح السلطة القضائية المختصة.

عن التجاويف المزدوجة

تشير العمليات الأخيرة التي نفذها الحرس المدني والشرطة الوطنية، الإسبانيين، إلى معلومات مثيرة للاهتمام حول طرق التهريب، إذ غالبًا ما يلجأ المهرّبون إلى استخدام مركبات معدّلة تم تجهيزها بتجاويف مزدوجة خصيصًا لإخفاء المخدرات.

وبالإضافة إلى الأماكن التقليدية المستخدمة في الإخفاء، تُجهّز المركبات في ورش خاصة بتجاويف مخفية تساعد على تمرير الشحنات دون انكشافها. وتبرز حالة إحدى المركبات التي جرى إعدادها خصيصًا لتهريب الأقراص إلى المغرب، وهو ما يعكس الجانب الآخر من التهريب، إذ لا يقتصر فقط على تهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة ومن ثم إلى إسبانيا، بل يتضمن أيضًا تهريب الأقراص المخدرة إلى المغرب في طريق تهريب دائرية معتادة.

وفي كلتا الحالتين، تمكنت السلطات من اعتقال المهربين، الذين سيُزجّ بهم في السجن بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الصحة العامة، وهي جرائم يعاقب عليها القانون الإسباني بشدة.

وقد أعلنت قيادة الحرس المدني عن هذه العمليات من خلال بيان صحفي رسمي.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • حجاج إسبان يصلون إلى سوريا في طريقهم إلى السعودية على ظهور الخيل في تقليد متوارث (فيديو)
  • كانت آتية من سوريا.. ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون
  • هل كانت والدة ترامب على حق ؟
  • البيت الأبيض: المناقشات مع إيران كانت إيجابية وبناءة للغاية
  • عُمان: المحادثات الأمريكية الإيرانية كانت ودية
  • سالكة او مقطوعة؟ اليكم أحوال الطرقات الجبلية
  • مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا
  • البورقيبية وصراع الإخوة الأعداء
  • ضبط 64 ألف قرص مخدر في معبر باب سبتة كانت في طريقها إلى المغرب
  • الخارجية: لن نقبل أي حديث عن مسألة تهجير الفلسطينيين مهما كانت الأسباب