الزرعوني يصلون إلى قمة جبل كلمنجارو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تمكن الإخوة فاطمة، وعبدالله، ومروة الزرعوني، مشاركي برنامج (نحو القمم) من صعود قمة كلمنجارو، إحدى أعلى القمم الجبلية في العالم، محققين بذلك إنجازًا مبهرًا يعود لعائلة الزرعوني ولإمارة الشارقة.
وقال الإخوة الزرعوني أن الدافع الأساسي وراء مشاركتهم في البرنامج هو والدهم، محمد الزرعوني، الذي حرص على إشراكهم في عالم الرياضة منذ طفولتهم.
بدأ الإخوة الزرعوني بتسلق الجبال بشكل منتظم في عام 2018، حيث كانت هذه الخطوة بداية لمغامراتهم الجبلية. حيث قاموا بتسلق العديد من القمم المحلية التي منحتهم خبرة قيمة في مواجهة التحديات الجبلية، كقمة جبل جيس في العين، وقمة الرابي في خورفكان، وقمة مصفوت في إمارة عجمان.
وعن مشاركتهم في برنامج (نحو القمم) قال الإخوة أن تجربة تسلق جبل شمس في سلطنة عُمان كانت مليئة بالتحديات لكنهم تمكنوا من التغلب عليها وكانوا أول عائلة إماراتية يتمكنون من صعود الجبل والنزول منه معًا. أما عن تسلق قمة جبل كلمنجارو، فقد أكد الإخوة أن التجربة كانت ممتعة وملهمة في الوقت ذاته. وصفوا شعورهم عند الوصول إلى القمة بأنه لا يوصف، وأشار عبدالله إلى أن كل لحظة كانت تستحق التعب، خاصة عندما توافرت لهم الفرصة لمشاهدة شروق الشمس من القمة، وهو مشهد سيظل عالقًا في ذاكرتهم.
كما عبرت فاطمة عن أهمية الدعم المتبادل بين أفراد العائلة خلال الرحلات، مؤكدة أن التشجيع والتحفيز الذي حصلوا عليه من بعضهم البعض كان عاملاً رئيسًا في تحقيق هذا الإنجاز. وتمنى الإخوة أن تلهم قصتهم الآخرين لتجاوز العقبات والسعي نحو تحقيق أحلامهم، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهونها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الطبيبة المرحلة إلى لبنان كانت متعاطفة مع حزب الله
قالت السلطات الأمريكية، اليوم الاثنين، إنها رحلت طبيبة من رود آيلاند إلى لبنان الأسبوع الماضي بعد اكتشاف "صور ومقاطع فيديو متعاطفة" مع الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ومسلحين تابعين للحزب على ملف العناصر المحذوفة في هاتفها الخلوي.
وأوضحت الدكتورة رشا علاوية أثناء التحقيق أنها حضرت في لبنان جنازة زعيم حزب الله المغتال حسن نصر الله، والذي تدعمه من "منظور ديني" كمسلمة شيعية.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قدمت هذه التفاصيل لأنها سعت إلى طمأنة قاضٍ فيدرالي في بوسطن بأن الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لم تخالف عمدًا أمرًا أصدرته يوم الجمعة كان ينبغي أن يوقف علاوية على الفور.
وتم اعتقال المواطنة اللبنانية البالغة من العمر 34 عامًا، يوم الخميس في مطار لوجان الدولي في بوسطن بعد عودتها من رحلة إلى لبنان لرؤية أسرتها. فيما رفع ابن عمها دعوى قضائية لوقف ترحيلها.
وفي أول تفسير علني لإبعادها، قالت وزارة العدل إن علاوية، أخصائية الكلى والأستاذة المساعدة في جامعة براون، مُنعت من العودة إلى الولايات المتحدة بناءًا على ما وجده مكتب الجمارك وحماية الحدود على هاتفها والتصريحات التي أدلت بها خلال مقابلة بالمطار.
وقالت علاوية عن حضورها الجنازة، بحسب نص المقابلة وفقًا رويترز: "إنه أمر ديني بحت"، وأضافت "إنه شخصية كبيرة جدًا في مجتمعنا. بالنسبة لي هذا ليس سياسيًا."
وتصنف الحكومات الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة، حزب الله كجماعة إرهابية. واستنادًا إلى تلك التصريحات واكتشاف صور على هاتفها لنصر الله وآية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، قالت وزارة العدل إن مكتب الجمارك وحماية الحدود خلص إلى أن "نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة لا يمكن تحديدها".
وفي ملف قدمته يوم الاثنين، دافعت وزارة العدل أيضًا عن مسؤولي الجمارك وحماية الحدود ضد مزاعم الفريق القانوني لعلاوية بأنها قد نُقتل جواً خارج البلاد مساء الجمعة في انتهاك لأمر صادر عن قاضي المقاطعة الأمريكية ليو سوروكين في ذلك اليوم. وكان القاضي قد أصدر أمرا يمنع من إبعاد علاوية عن ماساتشوستس دون إشعار قبل 48 ساعة. إلا أنه تم وضعها في رحلة إلى ترانزيت نحو فرنسا في تلك الليلة وعادت منها مباشرة إلى لبنان.
وكان القاضي قد وجه الحكومة يوم الأحد بمعالجة "مزاعم خطيرة" بأن أمر المحكمة قد انتهك عمدًا قبل جلسة استماع كان من المقرر عقدها يوم الاثنين. فيما تم إلغاء تلك الجلسة يوم الاثنين بناءً على طلب المحامي الوحيد المتبقي لعلاوية، بعد انسحاب محاميو شركة المحاماة "أرنولد أند بورتار"، والذين كانوا يمثلونها مجانًا، مشيرين إلى مزيد من التروي بشأن القضية سريعة التحريك.
وقالت محامية في الشركة إنها ذهبت إلى المطار يوم الجمعة وأظهرت لضابط الجمارك وحماية الحدود نسخة من أمر القاضي سوروكين على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها قبل مغادرة رحلة الخطوط الجوية الفرنسية لعلاوية، فيما أكد مسؤول آخر في مكتب الجمارك وحماية الحدود في تصريح يوم الاثنين إنه تم إبلاغه بذلك قبل اصطحاب علاوية إلى منطقة الصعود.
إلا أن وزارة العدل قالت إن الإخطار يجب أن يتم تلقيه من خلال القنوات الرسمية بشكل مباشر وأن يتلقاه المستشار القانوني للوكالة لمراجعته وتوجيهه، وهو ما لم يحدث.
وكتب محامو وزارة العدل: "يأخذ مكتب الجمارك وحماية الحدود أوامر المحكمة على محمل الجد ويسعى جاهدًا للالتزام دائمًا بأمر المحكمة".
وكان قد تم إغلاق ملف وزارة العدل لاحقًا من قبل سوروكين بناءًا على طلب محامي علاوية وابن عمها.