“بيئة أبوظبي” تعلن بدء موسم الصيد بالصقور
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت هيئة البيئة – أبوظبي، أهمية الالتزام بالقانون رقم (22) لسنة 2005 بشأن تنظيم الصيد البري في إمارة أبوظبي ولائحته التنفيذية، والذي تشرف الهيئة على تنفيذه باعتبارها السلطة المختصة بتنظيم شؤون الصيد البري في إمارة أبوظبي وفق شروط محددة.
وأشارت الهيئة إلى أن الصيد يُسمح فقط للصقارة المرخصين بصيد طائر الحباري المكاثرة بالأسر، وذلك خلال موسم الصيد التقليدي البري “الصيد بالصقور” المحدد في الفترة من 20 أكتوبر الجاري وحتى 20 يناير 2025، الأمر الذي يساهم في ضمان ممارسة الصيد التقليدي ضمن ضوابط قانونية وبيئية محددة.
ويقتصر الصيد في المناطق المفتوحة في إمارة أبوظبي، بحيث يجب الابتعاد عن الطرق الرئيسية والفرعية والأماكن المحظورة والخاصة والغابات والمنشآت البترولية والعسكرية والمناطق السكنية مسافة لا تقل عن 2 كيلومتر.
وتصدر الهيئة تراخيص الصيد بالصقور، وذلك وفقاً للقرار المحلي رقم (5) لسنة 2021 بشأن إجراء بعض التعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البري في إمارة أبوظبي، الذي يدعم قطاع الصيد البري ويساهم في تعزيز جهود المحافظة على ترسيخ موروث الصيد التقليدي “رياضة الصيد بالصقور -الصقارة”.
ويشترط للحصول على ترخيص الصيد بالصقور، أن يكون المتقدم بالطلب من مواطني دولة الإمارات، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، وأن يكون الصقر مسجلا في النظام الخاص بتسجيل الصقور التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة.
ويسمح بممارسة هذه الرياضة التقليدية بعد الحصول على ترخيص الصيد التقليدي “الصيد بالصقور”، وذلك عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة “تم” .
وعلى الصقارين التقدم بطلب ترخيص الصيد البري من خلال تطبيق “تم” الذكي أو موقع “تم” الإلكتروني، وذلك بعد تسجيل الدخول إليه عن طريق الهوية الرقمية، ويتعين على المتقدم بالطلب اختيار خدمات الحفاظ على البيئة، ثم خدمة “إصدار ترخيص صيد بالصقر”، وعند الموافقة على الشروط والأحكام سيحصل الصقار مقدم الطلب على رخصة الصيد البري إلكترونيًا عبر منظومة “تم” بشكل فوري.
وعلى المرخص له الالتزام بالاشتراطات البيئية برخصة الصيد بالصقور والتقيد بممارسة الصيد، خلال الفترة من شروق الشمس وإلى غروبها، والالتزام بالفترة المحددة للصيد في الترخيص الصادر له لموسم واحد فقط والذي حددته الهيئة لهذا الموسم 2024-2025.
ويضع القانون رقم (22) لسنة 2005 بشأن تنظيم الصيد البري في إمارة أبوظبي ولائحته التنفيذية إطارًا لأنشطة الصيد البري ضمن ضوابط ومعايير بيئية تتوافق مع الأهداف العُليا لجهود حفظ وصون أنواع الحيوانات البرية، وبما لا يتعارض مع استدامة أعدادها في موائلها الطبيعية، حيث يحظر القانون صيد جميع أنواع الحيوانات والطيور والزواحف البرية، والتسبب في إزعاجها داخل الإمارة ما عدا طائر الحبارى المكاثرة بالأسر بعد الحصول على رخصة الصيد البري ( الصيد بالصقور) من الهيئة بصفتها السلطة المختصة ، كما يمنع قيادة المركبات على الغطاء النباتي والتسبب بضرره ويمنع نقل ترخيص الصيد إلى شخص آخر.
ويجب أن يتم حمل الترخيص أثناء ممارسة الصيد، وإبرازه للسلطة المختصة والجهات المعنية عند الطلب، ويجب الحفاظ على نظافة البيئة وعدم إلقاء القمامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصید التقلیدی الصید بالصقور ترخیص الصید
إقرأ أيضاً:
منصة “سماوي” توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية
تشارك منصة وتطبيق سماوي في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2025، لتقدم مساهمة رصينة في الحراك الثقافي العربي والعالمي، هذه المشاركة تأتي في إطار سعي المنصة المستمر لتعزيز مكانتها كأداة محورية في تطوير المحتوى الأدبي الرقمي، بما يواكب تطورات العصر وتطلعات القراء والمبدعين.
في هذا الحدث البارز -الذي يأتي تحت شعار “مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع”- تتفاعل سماوي مع طيف واسع من الأدباء والناشرين والمبدعين، حيث تشارك رؤيتها في إثراء التجربة الثقافية وتعميق الحوار بين مختلف الثقافات، من خلال التقنيات الحديثة التي تعتمد عليها، تسعى المنصة إلى فتح آفاق جديدة في مجال النشر الرقمي، مما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين النصوص والقارئ، هذه المشاركة تمثل خطوة جديدة نحو بناء مستقبل أدبي رقمي يواكب التحولات الكبرى في عالم الأدب والنشر.
خالد بامحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمنصة سماوي، كشف عن توقيعه اتفاقية تعاون بين المنصة ومركز أبوظبي للغة العربية، الذي مثله أثناء التوقيع مديره التنفيذي الدكتور سعيد حمدان الطنيجي، وتتضمن الاتفاقية مجموعة من بنود التعاون التي تهدف إلى تعزيز وتطوير المحتوى العربي الإلكتروني، من خلال توفير المحتوى الرقمي القيم لدى مركز أبوظبي للغة العربية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إتاحة إصدارات الكتب التي يصدرها المركز على منصة وتطبيق “سماوي” بشكل إلكتروني وصوتي، مما يسهم في توسيع دائرة الوصول إليها.
أوضح أحمد هيكل، المدير التنفيذي لمنصة “سماوي”، أن المنصة ستفيد قطاع النشر والثقافة بالتقنيات المتقدمة التي تقدمها، بما يساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بشكل نوعي. وستسهم هذه التقنيات في توفير حلول مبتكرة وفعالة لدعم قطاع النشر وتعزيز حضور المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية. وفي إطار هذا التعاون، سيعمل مركز أبوظبي للغة العربية على تقديم مجموعة من ملخصات الكتب القيمة، التي ستُطرح قريبًا عبر تطبيق “سماوي”، بهدف تعظيم الفائدة الثقافية للمستخدمين.
ما هي منصة سماوي؟
تم إطلاق منصة “سماوي” في عام 2022م كأحد البرامج والمشروعات الرائدة لشركة “مجموعة أيقونات” التي تأسست عام 2017 في المملكة العربية السعودية، وعلى مدار ثلاثة أعوام فقط، تمكنت “سماوي” من التحول إلى الصدارة داخل المجموعة، جنبًا إلى جنب مع المشروعات الأخرى، بفضل جهودها الاستثنائية في رقمنة صناعة الطباعة والنشر في العالم العربي، لتصبح أول منصة عربية لطباعة الكتب عند الطلب.
تُمكن “سماوي” مجتمع النشر العربي من تحقيق أهدافه عبر توفير أحدث تقنيات النشر، وتسهيل وصول الناشرين والمؤلفين بأفكارهم وقصصهم إلى القراء في جميع أنحاء العالم، تطمح “سماوي” لأن تكون الاختيار الأول للناشرين والمؤلفين والقراء في العالم العربي، وتستمر في تقديم أحدث التقنيات في النشر وخدمات الطباعة حسب الطلب والرقمنة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
تطبيق سماوي للكتب الإلكترونية والصوتية
يقدّم تطبيق “سماوي” تجربة فريدة من نوعها في عالم القراءة، حيث يدمج بين الكتب الإلكترونية والصوتية ضمن منصة واحدة، مما يغني القارئ عن الحاجة إلى استخدام تطبيقات متعددة. ويتيح التطبيق لمستخدميه الوصول إلى آلاف الكتب المتنوعة، العديد منها يُعرض بشكل حصري ولأول مرة، بصيغة رقمية مبتكرة تُمكّن القارئ من التبديل بسلاسة بين القراءة والاستماع حسب رغبته.
وحرصًا على تلبية احتياجات مختلف فئات القراء، يوفر “سماوي” نظامين مرنين للاستخدام؛ الأول يعتمد على الاشتراك الشهري أو السنوي، ويمنح المشتركين إمكانية الوصول الكامل إلى جميع الكتب الإلكترونية والصوتية مع حرية تغيير الأجهزة المستخدمة في أي وقت، فيما يسمح النظام الثاني بشراء الكتب بشكل فردي، بحيث يمكن للمستخدم اقتناء كتاب محدد وقراءته أو الاستماع إليه بشكل دائم دون الحاجة إلى اشتراك.
ويُعد “سماوي” أول تطبيق من نوعه في العالم العربي يجمع هذا التكامل المبتكر بين الكتاب الإلكتروني والكتاب الصوتي، ليمنح القارئ تجربة غنية ومتجددة مع آلاف العناوين الحصرية التي تظهر للمرة الأولى بصيغة رقمية متطورة، بما يعزز مكانته كمنصة رائدة في إثراء المحتوى الثقافي العربي
رابط منصة سماوي: https://www.samawy.com/