مقالات مشابهة تمديد تشغيل محطة غاز مسال 20 عامًا

‏3 ساعات مضت

نقل الكهرباء في الهند.. مقترح لدعم تصنيع المكونات محليًا

‏4 ساعات مضت

حرائق السيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير تصدم المتحمسين.. المياه المالحة خطر

‏5 ساعات مضت

واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%.. وهذه قائمة الـ10 الكبار

‏6 ساعات مضت

يوم التوقف الدولي الأخير.

. تعرف على جدول مباريات اليوم الأربعاء 16 أكتوبر

‏6 ساعات مضت

آبل تنوي دعم المفتاح الرقمي لبعض سيارات فولفو وبولستار وأودي

‏7 ساعات مضت

في عام 1958، شهد حقل أم الشيف البحري في دول الإمارات العربية المتحدة حفر أول بئر استكشافية، أثمرت التوصل إلى كميات ضخمة من النفط الخام، لتضع الدولة الخليجية قدمها على طريق استثمار النفط، وتتحول إلى دولة نفطية مهمة عمليًا.

وبحسب دليل النفط والغاز في منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل العملاق اكتُشِف على يد البريطانيين، الذين كانوا يدرسون جغرافية المنطقة وتركيباتها الجيولوجية، وتوصّلوا إلى وجود النفط، ما دعاهم إلى التفاوض مع إمارة أبوظبي، للحصول على امتياز للتنقيب عن النفط والغاز.

وكانت نتيجة هذا الاتفاق التوصل إلى كميات احتياطية كبيرة من النفط الخام في حقل أم الشيف البحري، الذي تديره في الوقت الحالي شركة بترول أبوظبي “أدنوك”، التي تتولى عمليات تطوير الحقل، لتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه.

يشار إلى أن النفط الخام المنتج في حقل أم الشيف البحري، وكذلك المنتج في حقل زكم السفلي، يُنقَل إلى جزيرة داس، وذلك لمعالجته قبل تخزينه أو تصديره.

وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمّن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.

معلومات عن حقل أم الشيف البحري

بعد 4 سنوات من اكتشافه في عام 1958، خرجت أولى شحنات النفط الخام، المنتَج في حقل أم الشيف البحري عام 1962، على متن ناقلة نفط عملاقة، تابعة لشركة النفط البريطانية “بي بي“، التي حملت نحو 254 ألفًا و554 برميلًا من النفط، إذ توجهت الناقلة إلى اليابان.

ويقع الحقل النفطي العملاق على بعد 150 كيلومترًا من مدينة أبو ظبي، كما يقع على بعد نحو 36 كيلومترًا عن جزيرة داس، التي تعالَج فيها كميات النفط والغاز التي تُنتَج، وذلك داخل مجمع منشآت أم الشيف، ويصلها النفط عبر خطوط الأنابيب.

وشهد عام الرابع من شهر يوليو/تموز 1962 احتفالًا كبيرًا، إذ احتشد مئات الإماراتيين على امتداد شواطئ جزيرة داس، ليكونوا شهودًا على هذا الحدث التاريخي، وتحول بلادهم إلى دولة منتجة ومصدرة للنفط الخام، القادم من إمارة أبوظبي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبحلول عام 1972، باعت شركة النفط البريطانية بي بي نحو 45% من حصتها في شركة أبو ظبي العاملة في المناطق البحرية “أدما” إلى مجموعة من الشركات اليابانية، التي تحولت لاحقًا إلى شركة اليابان لتطوير النفط “جودكو”.

بعد ذلك تأسست شركة أدنوك للإشراف على عمليات النفط والغاز في إمارة أبوظبي، نيابة عن حكومتها، لتحصل الشركة بموجب اتفاقية وُقِّعَت عام 1974، على نسبة 60% من حقوق الامتياز، لتمتلك بموجب هذا الاتفاق نسبة الأغلبية من أسهم المشروع.

استثمارات لتطوير حقل أم الشيف

في يناير/كانون الثاني 2022، أعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية “أدنوك” توجُّهها إلى استثمار 3.47 مليار درهم إماراتي (946 مليون دولار أميركي) في مشروع تطوير حقل أم الشيف البحري، وذلك بهدف زيادة كفاءته، مع الحفاظ على سعته الإنتاجية.

وفي هذا الإطار، أرست شركة “أدنوك البحرية” عقدًا على شركة “الإنشاءات البترولية الوطنية” بعد مناقصة دقيقة، إذ يغطي نطاق عقد المشروع أنشطة تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتصنيع والتركيب، بالإضافة إلى التشغيل، وذلك بهدف الحفاظ على سعة حقل أم الشيف الإنتاجية من النفط الخام.

ويعكس هذا التطوير التزام شركة أدنوك الإماراتية بالعمل الدائم على الحفاظ على مكانتها الرائدة بصفتها أحد كبار منتجي النفط الأقل تكلفة في العالم، بالإضافة إلى تعزيز دورها بصفتها مزودًا موثوقًا للطاقة للعملاء في جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد، الذي يُنتظر إكمال تنفيذه في عام 2025، من حزمتين لتوسيع شبكة الإنتاج وإنشاء أبراج جديدة لرؤوس الآبار، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتتضمن الحزمة الأولى من العقد بناء أبراج جديدة وخطوط أنابيب وخطوط تحت سطح البحر، وتعديل المنشآت الحالية لزيادة الإنتاج، بينما تشمل الحزمة الثانية تأسيس 3 أبراج جديدة لرؤوس الآبار، و6 خطوط أنابيب جديدة، وتعديل شبكة الإنتاج، وتنفيذ تقنيات جديدة.

احتياطيات حقل أم الشيف

تشير التقديرات غير الرسمية إلى أن احتياطيات حقل أم الشيف المؤكدة، تبلغ نحو 3.9 مليار برميل من النفط الخام عالي الجودة، وفق دليل حقول النفط والغاز في منصة الطاقة المتخصصة.

وتعمل شركة أدنوك على استغلال طاقة إنتاج الحقل البحري الكبير في زيادة قدراتها الإنتاجية العامة داخل دولة الإمارات، وكذلك قدراتها التصديرية، إذ ينتج الحقل النفطي العملاق كميات تتراوح بين 275 ألفًا و300 ألف برميل يوميًا من النفط الخام.

وجاء مشروع تطوير حقل أم الشيف البحري ضمن جهود الشركة الإماراتية العملاقة، لزيادة إنتاجها إلى 5 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام بحلول عام 2030، وذلك في إطار مساعي الدولة الخليجية للحفاظ على أمن الطاقة لديها، ولدى شركائها حول العالم، وفق ما جاء في بيان نشرته شركة أدنوك حينها.

وفيما يلي أبرز حقول النفط والغاز في الإمارات: إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: النفط والغاز فی من النفط الخام شرکة أدنوک ساعات مضت فی حقل

إقرأ أيضاً:

شركة إماراتية تتسلم إدارة مطار سقطرى وتطبق سيطرتها على الجزيرة بتواطؤ حكومي

كشفت مصادر حكومية عن تسلم شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.

 

وأفادت المصادر التي تحفظت على هويتها في حديثها لـ "الموقع بوست" إن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.

 

وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.

 

وتعد شركة المثلث الشرقية شركة اماراتية قابضة يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، وهي الشركة المعنية بتنفيذ كافة الأعمال الإماراتية في سقطرى، وحلت بديلا عن  شركة باور ديكسم.

 

وتفيد مصادر حكومية لـ "الموقع بوست" أن شركة المثلث الشرقية حاليا هي من تدير كافة أعمال شق الطرق، وإدارة ملف الكهرباء والإغاثة، وعمليات الاستقطاب، وشراء الولاءات، وشراء مساحات وأراضي شاسعة في المحميات والسواحل.

 

إلى ذلك كشف مصدر حقوقي لمراسل الموقع بوست أن الموظفين في مطار سقطرى يعتزمون غدا تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المطار احتجاجا على تسليم المطار لشركة إماراتية، وكذلك تسريحهم من وظائفهم.


مقالات مشابهة

  • الهند تتطلع لتخزين النفط في سلطنة عمان
  • اليمن ومصر يبحثان تعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والتعدين
  • شركة إماراتية تتسلم إدارة مطار سقطرى وتطبق سيطرتها على الجزيرة بتواطؤ حكومي
  • مكونات سقطرى تستنكر احتكار شركة إماراتية لسوق المشتقات النفطية ورفع الأسعار
  • هذا تأثير النفط والغاز على الدبلوماسية العالمية.. أدوات ضغط
  • احتياطيات نفطية قياسية: ليبيا في صدارة الدول الإفريقية
  • أسعار النفط تستقر وسط ترقب لقرارات "أوبك+" بشأن الإمدادات
  • ملف استكشاف النفط أمام استحقاقين في آذار وأيار
  • رويترز: شركة نفطية تابعة للقيادة العامة تصدّر خاما بقيمة 600 مليون دولار
  • العراق يستأنف صادرات نفط كردستان قريباً