غزة - صفا

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، التي زعمت فيها أنه يمكن للكيان الإسرائيلي قتل المدنيين في غزة لحماية نفسه.

وقالت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن هذه التصريحات تمثل تبريرًا خطيرًا لاستهداف المواقع المدنية بحجة وجود عناصر مسلحة فيها، وتغطي على جرائم الاحتلال الذي يستهدف المدنيين، وتوفر مبررًا غير أخلاقي للهجمات العشوائية التي تزهق أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية الحيوية، مثل: المدارس والمستشفيات والمنازل.

وأعربت عن رفضها الادعاءات التي تزعم أن المواقع المدنية تفقد وضع الحماية، لمجرد أن العدو يدّعي وجود عناصر مسلحة، دون دليل قاطع على استخدامها المباشر في العمليات العسكرية.

وأضافت: "يظهر الواقع الميداني أن الاحتلال يواصل استهداف المواقع المدنية بشكل منهجي وثقته العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تفرض حماية مطلقة للمدنيين في النزاعات المسلحة".

وأشارت الجهاد إلى أنه كان الأولى بالحكومة الألمانية أن تعيد النظر في موقفها وتراجع سياساتها تجاه دعم الاحتلال، واتباع نهج دول أوروبية أخرى أعلنت وقف تزويد الاحتلال بالأسلحة، مؤكدة أن دعم الاحتلال عسكريًا في ظل هذه الجرائم ضد المدنيين يجعل ألمانيا متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان. 

وأوضحت أن "من واجب ما يسمى بالمجتمع الدولي والدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان اتخاذ خطوات عاجلة لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في فلسطين ولبنان، ووضع حد فوري لاستخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة التي تهدد حياة الآلاف من الأبرياء".

وشددت الجهاد على أنه كان على الوزيرة الألمانية إدانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة والضفة ولبنان، وانتهاك الكيان لما يسمى بالشرعية الدولية عبر استهداف عناصر اليونيفيل في لبنان، ومصادرة مقر وكالة الأونروا في القدس، والتهجم على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورفض الانصياع لكل القرارات الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة الجهاد وزيرة الخارجية الالمانية جرائم الاحتلال جرائم حرب استهداف المدنيين

إقرأ أيضاً:

الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏

دمشق-سانا ‏

ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات خلال اتصال هاتفي ‏مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد اليوم تداعيات ‏العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وأثرها السلبي في تأخير عملية ‏التعافي من آثار الحرب.‏

وتم خلال الاتصال بحث سبل تطوير مراكز التنمية الريفية، وواقع توقف ‏الدعم عن عدد من المنظمات، وأهمية توجيه المساعدات نحو الفئات الأضعف ‏وذوي الاحتياجات الخاصة. ‏

ولفتت الوزيرة قبوات إلى مساعي الوزارة في تعزيز دور المرأة الأساسي في ‏المجتمع.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: الغارة الإسرائيلية على دمشق عدوان سافر على سيادة سوريا وانتهاك خطير للقانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة
  • الخارجية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة
  • محافظ ريف دمشق السيد عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي: مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نهيب بأهلنا المدنيين في أشرفية صحنايا التزام المنازل والإبلاغ عن أي عناصر عصابات متواجدة بالقرب من منازلهم
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ٣ عناصر إصابات متفاوتة
  • عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي