خبير علاقات دولية: التكنولوجيا سلاح أساسي في الحرب الباردة بين أمريكا والصين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، أن القرار الأخير للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن تقييد استثمارات بلاده في الصين، في بعض مجالات الذكاء الاصطناعي، يأتي ضمن استراتيجية أمريكية لتحجيم الصعود الصيني، بدأ تنفيذها منذ عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.
التكنولوجيا سلاح رئيسي في الحرب الباردةوقال خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إن التكنولوجيا أصبحت سلاحاً رئيسياً في الحرب الباردة الجديدة، وخاصةً الصراع بين الصين وأمريكا، حيث ترى واشنطن أن بكين تأخذ هذه التكنولوجيا لتطوير قدراتها العسكرية.
واعتبر «سيد أحمد» أن أمريكا تتخوف من القوة الاقتصادية للصين، وطالما كانت الاتهامات الأمريكية للصين بأنها بنت قوتها الاقتصادية عبر استغلال حقوق الملكية الفكرية للشركات الأمريكية، مثل «مايكروسوفت» وغيرها.
وذكر أن ما يقلق الولايات المتحدة حقيقة الآن، هو اتجاه الصين نحو زيادة قدراتها العسكرية، حيث بلغت الميزانية العسكرية الصينية 330 مليار دولار، وتعمل على تطوير أسلحة وصواريخ فوق صوتية، مشيراً إلى أن مفاهيم العالم تتغير، وفي ظل استبعاد وجود حرب عسكرية بين الدول العظمى، فإن الحرب الحقيقية تكون في تطوير التكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
بوتين مهنئا شي بالذكرى الـ75 لتأسيس الصين: موسكو تقيم عاليا علاقات الصداقة مع بكين
الثورة نت/..
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تقدر عاليا العلاقات الودية مع بكين، مشيرا إلى أنه على الرغم من الوضع الدولي الصعب فإن حجم التجارة المتبادلة آخذ في النمو.
وقال بوتين في رسالة تهنئة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، نشرت على موقع الكرملين الرسمي ونقلتها وكالة “سبوتنيك”،: “صديقي العزيز، أرجو أن تتقبلوا أحر التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وتحتفل الصين بهذه الذكرى المهمة بنجاحات مبهرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية”.
وأشار بوتين إلى أنه تحت قيادة شي جين بينغ، نجحت الصين في “تعزيز مكانتها على المسرح العالمي ولعب دور مهم في حل المشاكل الملحة على الأجندة الإقليمية والعالمية”.
وأضاف: “أتمنى لكم بصدق الصحة الجيدة والنجاح، ولجميع المواطنين الصينيين السعادة والازدهار”.
وقال بوتين: “نحن نقدر علاقات الصداقة وحسن الجوار مع بكين، على الرغم من الوضع الدولي الصعب، فقد تمكنا أخيرا من تحقيق نمو عالي الجودة في أحجام التجارة وتنفيذ العديد من المشاريع الثنائية الواسعة النطاق في مختلف المجالات”.
وأوضح أن “التعاون الروسي الصيني المثمر في إطار الأمم المتحدة و”بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها من الهياكل متعددة الأطراف له أهمية كبيرة أيضا”.
وأكد بوتين أن العمل المشترك بين موسكو وبكين من أجل تعزيز علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي سيستمر.