“المخبأ 42”.. متحف ستالين حيث يمكنك تجربة الهجوم النووي على عمق 60 مترا تحت الأرض
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
يعد ” #المخبأ_42 ” (Bunker-42) أحد أكثر #المتاحف غرابة في وسط العاصمة الروسية #موسكو، حيث يكشف عن تفاصيل سرية كثيرة ومعلومات مثيرة للاهتمام تعود إلى #حقبة_الحرب_الباردة.
ويبدو المتحف من الخارج تماما مثل أي مبنى كلاسيكي، إلا أنه يخفي تفاصيل مثيرة تحت الأرض.
ويقع المبنى في شارع جانبي هادئ بالقرب من محطة مترو تاغانسكايا، وكان يمثل بوابة مركز اتصالات سري في حقبة الحرب الباردة، في حالة وقوع هجوم نووي.
وتبلغ مساحة المنشأة الإجمالية أكثر من 7000 متر مربع، على عمق 65 مترا تحت الأرض. وبُني في البداية كمركز قيادة للقوات النووية للاتحاد السوفييتي، وفي عام 2007، تم تحويل المنشأة إلى متحف عسكري مخصص للحرب الباردة.
ويوفر “المخبأ 42” فرصة فريدة للسفر عبر الزمن، حيث يسمح للزوار بالانغماس في أحداث الحرب الباردة واكتشاف أحد أسرار الاتحاد السوفييتي المحفوظة.
ويضم “المخبأ 42” نظاما معقدا من الأنفاق والغرف المختلفة الممتدة تحت #شوارع_موسكو.
وبعد النزول لأكثر من 50 مترا تحت الأرض، أسفل درجات المخبأ شديدة الانحدار، أو عن طريق المصعد، ستجد شبكة من الأنفاق والغرف تعرض صورا ووثائق ومعلومات وحتى أدوات توثق الحرب الباردة.
وبعد النزول إلى الطابق السفلي، ينفتح أمام الزوار ممر طويل بسجادة حمراء. وهنا يمكنك سماع ضجيج القطارات التي تمر عبر أنفاق المترو، حيث يقع المخبأ على نفس مستوى الخط الدائري لمترو موسكو.
وخلال الجولة يمكنك رؤية نموذج للمخبأ والذي يتكون من أربع حجرات كبيرة متصلة بواسطة ممرات. ويتصل المخبأ بالسطح عن طريق مخرجين، أحدهما إلى محطة مترو “تاغانسكايا”.
ويمكن للزوار، اعتمادا على مسار الرحلة المختار، فحص الغرف والمعارض المختلفة الموجودة فيها، والتي تشمل على سبيل المثال غرفة ستالين، وغرفة اجتماعات كبيرة، ووحدة دعم الحياة، وغرف الأسلحة التكتيكية وأجهزة الراديو، وغيرها.
ومما يثير الاهتمام بشكل خاص الغرفة التي يوجد بها مركز التحكم الصاروخي، وهنا يمكن للزوار التمتع بتجربة محاكاة لإطلاق صواريخ برأس حربي نووي.
وفي إحدى الغرف، يمكنك رؤية نسخة طبق الأصل لأول قنبلة ذرية سوفيتية RDS-1، مصنوعة في الخمسينيات.
ويمكن للزوار أيضا تجربة محاكاة لانفجار قنبلة نووية، حيث ينطفئ الضوء في أحد أنفاق المخبأ فجأة، وتشتغل صفارة الإنذار، ويومض المصباح الأحمر، ويرتفع صوت معلنا بداية حرب نووية.
وفي أحد المباني يوجد مطعم على الطراز السوفيتي، ويتناسب تماما مع محيط المخبأ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتاحف موسكو حقبة الحرب الباردة شوارع موسكو الحرب الباردة تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
ماسك يعد بإطلاق “أذكى منصة ذكاء اصطناعي” على وجه الأرض
المناطق_متابعات
أعلن الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة xAI للذكاء الاصطناعي، أن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي “غروك 3” (Grok 3) ستكون الأفضل على الإطلاق.
وكشف ماسك عبر منصة “إكس” أن “غروك 3” سيُعلن عنه خلال بث مباشر في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المحيط الهادئ (04:00 فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش)، واصفًا النسخة الجديدة بأنها “أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الأرض”.
أخبار قد تهمك “سدايا” تطلق برنامج تنمية القدرات الوطنية في إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية بالمملكة 17 فبراير 2025 - 1:56 صباحًا جلسة “الترجمة والذكاء الاصطناعي” تناقش دور التقنية في تطور صناعة الترجمة 15 فبراير 2025 - 3:28 صباحًايأتي هذا الإعلان بعد تصريحات ماسك الأخيرة خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث أكد أن “غروك 3” في مراحله النهائية، متوقعًا أن يكون متفوقًا على جميع أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وفقا للعربية : أضاف: “قد تكون هذه المرة الأخيرة التي تكون فيها أداة ذكاء اصطناعي أفضل من غروك”.
أطلقت شركة “إكس إيه آي” (xAI)، التي أسسها ماسك في يوليو 2023، نظام “غروك” ليكون منافسًا مباشرًا لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي”.
وفي ديسمبر الماضي، نجحت الشركة في جمع 6 مليارات دولار في حملة اكتتاب لدعم تطوير تقنياتها.
“غروك 3” ليس مجرد أداة ذكاء اصطناعي، بل يمثل نقلة نوعية في قدرة الآلات على فهم وإنشاء المحتوى النصي والمرئي، مما يجعله من أكثر الأنظمة تطورًا في هذا المجال.