مين أحلى.. الأبيض والأسود جمع ياسمين صبري وهيفاء وهبي.. صور
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في عالم الموضة، تتجلى الألوان كوسيلة للتعبير عن الذات، لكن أحيانًا، يُصبح الأبيض والأسود أكثر من مجرد ألوان؛ بل يعبّران عن مزيج من الأناقة والغموض، وهذا ما ظهر جليًا في الحدث البارز الذي جمع بين ياسمين صبري وهيفاء وهبي، اللتين خطفتا الأنظار بفستانين قصيرين مكشوفين، أضفيا لمسة فريدة على سحرهما الخاص.
ياسمين صبريبينما اختارت ياسمين صبري فستانًا أبيض أنيقًا، يتميز بقصته الضيقة التي تُبرز منحنيات جسدها بشكل مثير.
جاء التصميم بسيطًا ولكنه محملًا بالتفاصيل المبهرة، حيث أضافت لمسات من الدانتيل على الأكمام، ما منح الفستان طابعًا رومانسيًا، لم تكن مجرد ألوان، بل كانت رسائل تعبر عن البراءة والقوة في آن واحد، ومع كل خطوة تخطوها، كانت ياسمين تمثل الأنوثة الكلاسيكية التي تمزج بين الجمال الخالص والثقة.
هيفاء وهبيأما هيفاء وهبي، فاختارت فستانًا أسود مكشوفًا يتسم بالجرأة والفخامة،كان التصميم ينسجم مع روحها القوية والمثيرة، حيث تميز بقصة جريئة وحواف مدببة، مما أضاف لمسة من التحدي والإثارة، الخطوط النظيفة والانسيابية التي تميزت بها فستان هيفاء جعلتها تبدو كأنها تجسد أسطورة معاصرة، مليئة بالغموض والعمق، في كل حركة، كانت تنبعث منها طاقة لا تُقاوم، تأسر القلوب وتجذب الأنظار.
التباين بين الأبيض والأسود لم يكن مجرد اختيار للألوان، بل كان تجسيدًا لتباين الشخصيات، ياسمين، بأسلوبها الأنيق والراقي، تُظهر جانبًا من الرقة والجمال الفاتن، بينما تعكس هيفاء، بطابعها الجريء والمثير، روح القوة والانطلاق. هذا التباين جعلهما معًا مثالًا حيًا لمفهوم الجمال الذي لا يعرف حدودًا.
لم يقتصر الأمر على الفساتين فقط، بل ترافق ذلك مع خيارات الإكسسوارات. ياسمين أضأت إطلالتها بأقراط بسيطة وزوج من الأحذية البيضاء، مما أضفى على مظهرها لمسة من النعومة.
في المقابل، اختارت هيفاء مجوهرات لامعة تضيف لمسة من الفخامة، مما يجعلها تتألق بشكل استثنائي. كل منهما كانت تجسد رؤيتها الخاصة للجمال، مما خلق حوارًا بصريًا بينهما.
وفي النهاية، لا يمكن إغفال تأثير الأضواء والكاميرات، التي كانت تلاحقهن في كل زاوية. كانت هذه اللحظات مليئة بالحيوية، حيث أصبح كل موقف يُسجل في ذاكرة محبي الموضة. المشهد ككل كان يحمل في طياته روح المنافسة الودية، والإبداع الذي لا ينتهي.
إنها ليست مجرد حفلة عرض أزياء، بل كانت لوحة فنية متكاملة تجسد الأناقة والتنوع، حيث التقيا الأبيض والأسود في حوار دائم يعكس الجمال بكل أبعاده.
ياسمين صبري وهيفاء وهبيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين صبري هيفاء وهبي فستان ا فستان ا أبيض الابيض والاسود الأبیض والأسود یاسمین صبری هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
لمحبي الأبيض والأسود.. قائمة أفلام كلاسيكيات السينما المصرية في مهرجان القاهرة
يحمل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 45 جانب مميز من السينما لعشاق الأبيض والأسود وأشهر الشاشات الكلاسيكية المصرية، حيث تبرز جماليات وأصالة الفن المصري على مر العصور.
قائمة الأفلام الكلاسيكية المعروضة في الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي:
تأتي قائمة الأفلام تحت عنوان “كلاسيكيات القاهرة” ويضم 21 فيلم بينهم 14 فيلم مصري، مع كبار أبطال الشاشة الذهبية من ممثلين ومخرجين.
وتضم القائمة الأفلام الآتية:
“قشر البندق، الفتوة، بداية ونهاية، السمان والخريف، السراب الزوجة الثانية، سواق الاتوبيس، بين القصرين، القاهرة 30، شيء من الخوف، الحرام، الشحات".
يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45، ثلاثة شخصيات سينمائية بارزة من بينهم المخرج المصري يسري نصر الله، والفنان أحمد عز، إلى جانب المخرج البوسني دانيس تانوفيتش.
وتُمنح جائزة “الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر” للمخرج يسري نصر الله، فيما تمنح جائزة "فاتن حمامة للتمييز" للفنان أحمد عز، وسيتم تكريم المخرج دانيس تانوفيتش لترأسه لجنة تحكيم “المسابقة الدولية”.
فيلم الافتتاح بهرجان القاهرة السينمائي الدوليواختير الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" لعرضه العالمي الأول في حفل الافتتاح بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من قِبل إدارة المهرجان، وهو فيلم روائي طويل من تأليف وإخراج رشيد مشهراوى، وبطولة عادل أبو عياش، والعديد من النجوم من بينهم إميليا ماسو، وأشرف برهوم، كما أنه من موسيقى جوهان كورتيت، وتصوير دريد منجم.
أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدوليوتتضمن الإحصائية الكاملة للأفلام المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفقًا لما كشفت عنه إدارة المهرجان نحو 194 فيلمًا من 72 دولة، فيما تشتمل الفعاليات على 16 عرضًا للسجادة الحمراء، بجانب 37 عرضًا عالميًا أول، فضلًا عن 8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
سوق القاهرة للأفلامويشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي النسخة الـ45 إعادة تقديم سوق القاهرة للأفلام وذلك بعد فترة انقطاع، والتي ستضم أهم شركات الإنتاج وما بعد الإنتاج العالمية وكذا الموزعين والمسؤولين المؤثرين بالمهرجان فضلًا عن المؤسسات التي توفر تقنيات صناعة الأفلام المتقدمة.
كما يوفر المهرجان فرصة لاكتشاف الابتكارات الجديدة في عالم الصناعة لصنّاع الأفلام المشاركين، فضلًا عن بناء أواصر التعاون والمشاركة، وصولًا إلى خدمات على مستوى عالمي، ما يجعله إضافة قوية لتجربة المهرجان.