الاقتصاد نيوز _ بغداد

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما قد يحدث بعد ذلك في الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن دفعت مخاوف الطلب السوق إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 74.

39 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 02:50 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 70.77 دولاراً للبرميل.

هبطت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين يوم الثلاثاء بسبب توقعات أضعف للطلب وبعد تقرير إعلامي قال إن إسرائيل لن تضرب المواقع النووية والنفطية الإيرانية مما خفف المخاوف من تعطل الإمدادات، ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران قائمة.

وفي الوقت الحالي، سوف يترقب السوق أحدث بيانات مخزون النفط في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي تقريره الأسبوعي في وقت لاحق من يوم الأربعاء و بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس. وسوف تأتي التقارير بعد يوم واحد من المعتاد بعد عطلة اتحادية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: الوضع في الشرق الأوسط قد يصبح أكثر خطورة مع تطوُّر مُسَيَّرات «حزب الله» والتدخل العسكري الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط معرض لأن يصبح أكثر خطورة وتعقيدًا مع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثاني في قطاع غزة، وبعد مسيّرات جماعة "حزب الله" اللبنانية التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب التدخُّل العسكري الأمريكي المزمع.

وأوضحت الصحيفة في مقال تحليلي اليوم الإثنين، أنه مع تصاعد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" وإيران، بدأت إسرائيل تُظْهِر بعض الضعف، حيث تمكَّنت طائرة مسيَّرة تابعة لـ"حزب الله" من تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية المبالغ في الترويج لها يوم أمس الأحد، وضربت مطعمًا عسكريًا أثناء انشغال الجنود بتناول العشاء، وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود وإصابة 58 آخرين، سبعة منهم بجروح خطيرة، في موقع يبعد 40 ميلًا جنوب الحدود اللبنانية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد هجوم "حزب الله" بطائرات مسيَّرة، فإن أي ضربات انتقامية مع إيران قد تُشَكِّل مشكلة أكبر للدفاعات الإسرائيلية، ولهذا قررت الولايات المتحدة إحضار نظام الدفاع الصاروخي "ثاد".

وتابعت الصحيفة أن إحضار نظام "ثاد" يشير إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ما تخطط له إسرائيل سيستدعي ردًا جديدًا من إيران، وأن ذلك قد يختبر الدفاعات الجوية الحالية بشكل جدي، ومع ظهور "حزب الله" أيضًا كمصدر لمشاكل من نوع مختلف بالنسبة للدفاعات الجوية الإسرائيلية من خلال هجماته بالطائرات المسيَّرة، فإن الوضع العام معرض لأن يصبح أكثر خطورة وتعقيدًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرة المسيَّرة التي ضربت قاعدة جولاني الإسرائيلية بالقرب من بنيامينا كانت جزءًا من هجوم متزامن سمح لها بالتهرب من الدفاعات الجوية بعدما حلقت ثلاث طائرات مسيَّرة من لبنان فوق البحر المتوسط، ورغم رصدها جميعًا في البداية، وإسقاط اثنتين، إلا أن الأخرى كانت قادرة على الوصول إلى هدفها.

ونوَّهت الصحيفة بأن هذه العملية بمثابة دليل على أن "حزب الله" يعمل على تحسين استراتيجيته الهجومية، موضحةً أن الطائرات المسيَّرة تطير ببطء أكثر من الصواريخ، لكن نماذج ألياف الكربون التي يستخدمها "حزب الله" يصعب رؤيتها ويصعب على الرادار التقاطها، وهي مهمة أصبحت أكثر تعقيدًا لأنها تحلق على ارتفاع منخفض عمدًا.

وألمحت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى في الأيام الأخيرة التي تمر فيها طائرة مسيَّرة إلى هدفها، فقد ضربت طائرة مسيَّرة مبنى في هرتسليا يوم /الجمعة/ الماضي، وهي واحدة من اثنتين عبرتا الحدود من لبنان، حيث تم إسقاط طائرة أخرى، لكن الثانية ضربت المبنى على بُعد أميال قليلة شمال تل أبيب.

وأشارت صحيفة "الجارديان" إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية اعترضت أكثر من 80% من الطائرات المسيَّرة القادمة من لبنان، لكن الزيادة في عدد الهجمات والتطور المتزايد للأسلحة الرخيصة نسبيًا لإنتاجها من شأنه أن يزيد من خطر وقوع خسائر إسرائيلية مع استمرار القتال، ومع ذلك، فإن عدد الضحايا المدنيين والعسكريين جراء الهجمات الإسرائيلية في لبنان وغزة لا يزال أكبر بكثير.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني واسع النطاق على إسرائيل في بداية الشهر كان من حجم مختلف، إلا أنه يبدو أيضًا أنه كان أكثر ضررًا مما تم الاعتراف به في البداية، ففي البداية، تم الحكم على الهجوم من خلال عدد الضحايا الذين تسبب فيهم، لكن التأثير على المباني كان أكبر مما تم الاعتراف به في البداية.

وتابعت الصحيفة أنه على صعيد هذه الخلفية، فليس من المستغرب أن تعلن الولايات المتحدة أنها ستنشر أحد أنظمتها السبعة المتخصصة للدفاع الجوي "ثاد" في إسرائيل، وطاقمًا من حوالي 100 جندي أمريكي، لذا فإن الوضع العام معرض لخطر أن يصبح أكثر توترًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع استمرار التوتر في الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بسبب عدم اليقين بالشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع والأسواق تراقب الشرق الأوسط وطلب الصين
  • النفط يرتفع بعد انخفاضات حادة
  • انخفاض أسعار النفط بعد تراجع المخاوف بشأن ضرب إسرائيل لمواقع نفطية إيرانية
  • بايدن يبعث برسالة إلى الكونغرس حول تعزيزات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل
  • بايدن يعلن تعزيز الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
  • «الجارديان»: الوضع في الشرق الأوسط قد يصبح أكثر خطورة مع تطوُّر مُسَيَّرات «حزب الله» والتدخل العسكري الأمريكي
  • المخاوف بشأن الطلب وصعود الدولار يهبطان بأسعار النفط والذهب في التعاملات الفورية اليوم