إتلاف كميات من الأسماك غير القانونية ضمنها الأخطبوط ببوجدور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أشرفت السلطات والمصالح الإدارية ببوجدور السبت 12 غشت 2023 على إتلاف كميات من الأسماك مجهولة المصدر تم اعتراضها على متن شاحنة من طرف مصالح الدرك الملكي يوم الخميس 10 غشت على مقربة من افتيسات متجه لمدينة بوجدور.
وهي الشاحنة المحملة لمجموعة من الأصناف البحرية تفتقد للأوراق الثبوتية التي تضفي عليها طابع القانونية.
هذا وضمت الحجوزات 975 كيلوغرام من الاخطبوط و154 كيلوغرام من الكلمار و33 كيلوغرام من سمك البريكة، حيث تم الإستعانة بحرافة، في حفر وردم الأصناف البحرية بعد الحسم في مآلها من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية، التي جزمت بعدم ملاءمتها لمعايير الجودة والسلامة البحرية، في غياب الوثائق التي تثبت مصدرها.
وكانت الشاحنة تحمل بعض الأصناف التي تتوفر على التابع القانوني ، فيما إفتقدت أخرى لما يثبت مصدرها، حيث تم إنجاز محاضر مفصلة بخصوص العملية، في حين فتحت الجهات المختصة تحقيقاتها المعمقة بخصوص الواقعة، بغرض تتبع خيوطها المختلفة، في سياق محاربة الصيد العشوائي وغير المنظم وغير المصرح به.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المفرقعات في ميناء طنجة المتوسط
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، يوم الجمعة 21 فبراير 2025، من إحباط محاولة لتهريب 1852 وحدة من المفرقعات والشهب النارية، وذلك في عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف شخص يبلغ من العمر 42 سنة.
وجاءت هذه العملية بعد وصول المشتبه فيه على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، حيث تم اكتشاف المواد المهربة داخل سيارة نفعية كان يستعملها.
ووفقًا لمصدر أمني، تم توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 36 علبة تحتوي على الكمية الكبيرة من المفرقعات والشهب النارية، التي تشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص والممتلكات في حال استخدامها بشكل غير قانوني.
وأشار المصدر إلى أن هذه المواد القابلة للاشتعال كانت مخبأة بشكل محكم داخل السيارة، مما يدل على محاولة متعمدة لتهريبها.
وأضاف المصدر أن المشتبه فيه قد خضع للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقيق في جميع ظروف وملابسات القضية، بما في ذلك تحديد الخلفيات والدوافع وراء هذه المحاولة، وكذلك الكشف عن أي امتدادات محتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتجري السلطات الأمنية تحقيقات مكثفة لمعرفة ما إذا كانت هناك شبكة أكبر تقف وراء هذه العملية.