أعلنت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي في مصر، منح مقدمة للعاملين بوزارة السياحة والآثار من مركز البحوث الأمريكي لإلقاء ورقة بحثية بالمؤتمر السنوي لمركز البحوث الأمريكي (ARCE's 2025 Annual Meeting)، والذي سينعقد  بمدينة سان فرانسيسكو في الفترة من 25 حتى 27 أبريل 2025.

شروط التقدم

وقالت وزارة السياحة والآثار، خلال الإعلان الداخلي الذي تم تعميمه على كل هيئات وقطاعات الوزارة، إنه يشترط في المتقدمين لإلقاء ورقة بحثية بالمؤتمر، أن يكون من الأثريين وأمناء المتاحف وأخصائي الترميم العاملين بالوزارة، مع إجادة اللغة الإنجليزية إجادة تامة تحدثا وكتابة، على ألا يكون قد حصل من قبل على منحة (IVLP)، وأن يكون لديه ورقة بحثية في مجال الآثار.

آخر موعد للتقدم

وأوضحت وزارة السياحة أنّ على الراغبين في التقدّم للحصول على المنح المقدمة من مركز البحوث الأمريكي لإلقاء ورقة بحثية بالمؤتمر السنوي لمركز البحوث الأمريكي، استيفاء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق الخاص بوحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة، عبر هذا الرابط، وإرفاق ملخص بحثي باللغة الإنجليزية فيما لا يتعدى 300 كلمة، موضحًا به عنوان الموضوع، في موعد أقصاه 25 أكتوبر 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة وزير السياحة العاملين بالسياحة البحوث الأمریکی

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء

أكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف، يولي اهتمامًا بالغًا بالقضايا العلمية المستجدة، ويحرص على مواكبة التطورات الحديثة في مجالات العلوم التطبيقية، لاسيما علوم الفضاء والفلك، بهدف دعم البحث العلمي وتعزيز التكامل بين العلم والإيمان.


جاء ذلك خلال مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في فعاليات الندوة التي نظمتها لجنة الفضاء بنقابة المهندسين بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، والتي عقدت بعنوان: "الكون بعيون العلم والإيمان..رحلة في آفاق الفضاء"، وفي إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية.


وقال الجندي إن صلة العلم والإيمان تتجلى بعلوم الفلك في عدة جوانب تجمع بين التأمل الكوني والمعرفة العلمية، وتؤكد على عظمة الخلق وإبداع النظام الكوني، وهو ما يتضح من خلال عدة حرانب منها التأمل في الكون وتعظيم الخالق؛ حيث يدعو الإيمان إلى التأمل في السماوات والنجوم والكواكب، كما ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ" (آل عمران: 190)، كذلك فإن الفلك يعزز هذا التأمل من خلال كشفه عن عجائب الكون واتساعه الهائل.


وأوضح الجندي أن الجانب الثاني يتمثل في الدقة والنظام في الكون، فالإيمان يرسّخ فكرة أن الكون يسير وفق نظام محكم دقيق، كما أن علم الفلك يثبت ذلك عبر قوانين الجاذبية وحركة الأجرام السماوية، مما يؤكد انسجام العلم مع الإيمان، فيما يتمثل الجانب الثالث في التقويم وتحديد العبادات، حيث يعتمد التقويم الإسلامي على الظواهر الفلكية، مثل رؤية الهلال لتحديد بدايات الشهور الهجرية، فأوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس، مما يجعل الفلك جزءًا أساسياً من العبادات اليومية.


وتابع أنه يمكن أن نبين هذا الترابط من خلال بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وما به من إشارات فلكية في النصوص الدينية، مثل قوله تعالى: "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" (الأنبياء: 33)، والتي تتوافق مع اكتشافات علم الفلك حول مدارات الكواكب.


وبين الأمين العام أن الإسلام يحث على طلب العلم، وعلم الفلك أحد المجالات التي توسع مدارك الإنسان وتدفعه لاكتشاف عظمة الكون، كما أن العلماء المسلمون في العصر الذهبي أسهموا في تقدم علم الفلك، مثل البيروني وابن الهيثم، وكان للمسلمين دور بارز في علم الفلك خلال العصور الوسطى، ومن أبرز علماء الفلك المسلمين البيروني والذي قدم إسهامات مهمة في قياس محيط الأرض، ووضع نظريات حول دوران الأرض حول محورها، والبتاني والذي طور حسابات دقيقة عن السنة الشمسية وحدد مواقع العديد من النجوم، و أبو الوفاء البوزجاني والذي أضاف إلى علم المثلثات الفلكية وساعد في تطوير الحسابات الفلكية، وغيرهم. 


وشهدت الأمسية مشاركة من عدد من العلماء والخبراء البارزين، من بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيى إدريس، رئيس قسم الطاقة الكهربية والإلكترونيات بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد، والدكتور هيثم مدحت، مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار، المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتى ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.


وتأتي هذه الأمسية في إطار الجهود المستمرة لتعميق الحوار بين العلماء والفقهاء والمهندسين حول المفاهيم الحديثة لعلوم الفضاء، وتسليط الضوء على العلاقة التكاملية بين العلم والدين في فهم الكون.


وتعد هذه الأمسية العلمية خطوة مهمة في مسار تكامل المعرفة الشرعية مع العلوم الحديثة، بما يعزز من دور الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية في دعم قضايا البحث العلمي، ويؤكد على ريادة مصر في مجال علوم الفضاء.

مقالات مشابهة

  • أجمل ناس.. عمرو الليثي يهدي العاملين بمحل فطاطري جوائز مالية
  • إعداد «برامج تدريبية» بهدف تعزيز قدرات العاملين في وزارة التربية
  • أبريل المقبل.. انطلاق المنصة الإقليمية للصناعة الرقمية 2025 بمشاركة صناع القرار بإفريقيا
  • “السياحة”: عدد الغرف المرخصة في المدينة المنورة تجاوز 60 ألفًا
  • التعلم تحدد موعد امتحانات شهر أبريل 2025 لطلاب صفوف النقل بالمدارس
  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • وزارة السياحة تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان
  • العمل: تسفير الطلبة العاملين لا ينطبق على ابناء الأردنيات
  • شركات السياحة : أخر موعد لرفع طلبات مسار الحج 20 مارس
  • تحديث بيانات أعضاء الكنترولات استعدادا لـ امتحانات الثانوية العامة 2025