طبول الحرب تقرع.. كوريا الشمالية تحشد 1.4 مليون مجند
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دقت طبول الحرب بين الكوريتين خلال الأيام الأخيرة، إذ حثت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء كوريا الشمالية على وقف أي أفعال تهدد بتصعيد التوترات في المنطقة، وذلك بعد تقارير تفيد بأنها دمرت أجزاء من الطرق على الجانب الشمالي من الخط الفاصل مع كوريا الجنوبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن كوريا الشمالية تواصل "اتخاذ خطوات تزيد من التوترات"، مضيفاً أن واشنطن تشجع قيادتها "على اتخاذ مسار عكسي، لتخفيف التوترات، ووقف أي أفعال قد تزيد من خطر الصراع".
وتابع قائلاً "نواصل حث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على خفض التوترات ووقف أي أفعال قد تزيد من خطر الصراع، ونشجع كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار والدبلوماسية".
ومن جانبها قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء إن نحو 1.4 مليون شاب تقدموا بطلبات للانضمام إلى الجيش أو العودة إليه هذا الأسبوع.
واتهمت سيؤول بتنفيذ توغل استفزازي بطائرة بدون طيار أدى إلى “دفع الوضع المتوتر إلى شفا الحرب”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الشباب، بما في ذلك الطلاب ومسؤولو اتحاد الشباب الذين وقعوا على عرائض للانضمام إلى الجيش، كانوا عازمين على القتال في “حرب وطنية لتدمير العدو بالأسلحة”.
ويأتي إعلان كوريا الشمالية عن تطوع أكثر من مليون شاب للانضمام إلى جيش الشعب الكوري خلال يومين فقط في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خطط لقطع جميع وسائل النقل البري والسكك الحديدية مع جارتها الجنوبية، في ظل تصاعد التوترات.
Footage captures North Korea blowing up roads linking it with South Korea – video https://t.co/tE5kAo81vW
— The Guardian (@guardian) October 16, 2024وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن هذه التدابير تهدف إلى حماية الأمن الوطني ومنع الحرب، على الرغم من عدم وجود تبادل مباشر عبر الحدود العسكرية المشددة منذ سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيؤول كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.