النفط يرتفع قليلا مع استمرار حالة عدم اليقين في الشرق الأوسط.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط ارتفاع

إقرأ أيضاً:

أنياب الشرق الأوسط الجديد

يبدو أن منطقتنا العربية قد اعتادت على هذه الأجواء من الحروب والدمار والأشلاء والجوع والفقر، ويبدو أيضًا أن القادة والاصلاحيون لايسعون للخروج من هذا المنحدر، أو أنهم لايملكون خططا أو توجهات لتخفيف أزماتهم، فى نفس التوقيت الذى لا يتوقف أعدائهم عن استكمال ما بدأوه منذ عقدين من الزمان وبالتحديد عام ٢٠٠٦ عندما أطلقت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية مصطلح الفوضى الخلاقة أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان يوليو 2006 ،حيث أكدت وقتها أن آلام هذه الحرب هى: «الولادة القاسية للشرق الأوسط الجديد»، وهو نفس التصور الذى صاغته إسرائيل، على لسان شمعون بيريز فى كتابه الذى يحمل العنوان نفسه: «الشرق الأوسط الجديد» الذى صدر 1996.
والغريب فى الأمر أن مراكز ومعاهد الدراسات الاستراتيجية المنتشرة فى شعوب المنطقة قد تداولت هذه المسميات، وأثيرت تلك العناوين فى أغلب البرامج التليفزيونية والجرائد والمجلات والمواقع على سبيل مسايرة الحديث دون أن تتحرك الكيانات السياسية مثل الجامعة العربية أو البرلمانات العربية لوقف هذا الخطر أو حتى التقليل من خطورته، وبعد عقدين من الزمان أصبح مصطلح الفوضى الخلاقة ورسم خرائط للشرق الأوسط الجديد أمرًا واقعًا يطرق بشدة كل الأبواب العربية بلا استثناء، واندلاع هذه الحروب فى وقت واحد بمعظم الدول العربية ليست مصادفة، ولكنه مخطط شامل لم يترك شاردة ولا واردة إلا ووضع لها السيناريو الخاص بها حتى باتت قواعد اللعبة بأكملها فى أيديهم، ولكنهم لم يتخيلوا أن تنشأ داخل هذه الدول حركات تحررية تضرب العمق الاستراتيجى داخل مدن الاحتلال الحصينة بالدورع والقبب الحديدية، كما أنهم لم يتوقعوا أن تنجر إسرائيل راعية ملف الشرق الأوسط الجديد إلى حرب استنزاف داخل الأراضى الفلسطينية واللبنانية، لاتعلم أمدها ومتى ستتوقف.
والغريب فى الأمر أن دول أوروبا بأكملها التى طالما رفعت رايات التحرر والحريات داخل دولها وخارجها، هى نفسها التى ترعى هذا التوجه وتدفع المنطقة للانتحار وإشعال حرب إقليمية ستهدد مصالح الجميع.
والغريب أيضًا الذى لم تتوقعه أمريكا راعية الإرهاب فى العالم، أن جبال اليمن وأنفاق غزة ومزارع شبعا اللبنانية ومرتفعات الجولان، لن تدع حاملات طائرتها وبوارجها فى مأمن، ولن تتوقف المسيرات القادمة من العراق واليمن ولبنان وإيران وغزة عن إطلاقها، وكان لسان حالهم يقول اللعنة على هذه المسيرات التى لم يعمل لها حساب، والتى تم تطويرها لتخدع الرادارات، وتفلت من صواريخ القبة الحديدية، ويلجأ المستوطنين الصهاينة إلى الاحتماء بالمخابئ، وسط ازعاج صافرات الإنذار، التى لم تتوقف ليلا ونهارا وسط تدافع فى المطارات، للهروب من الأراضى المحتلة وأنياب الشرق الأوسط التى لم يحسب لها حساب إلى دول أوروبا وأمريكا، التى أيضًا لم تطيق شعوبهم رؤية هؤلاء القتلة المحملين بالدسائس والخيانات أينما حطت أقدامهم.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها مع استمرار التوتر بالشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط مع استمرار التوتر في الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بسبب عدم اليقين بالشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع والأسواق تراقب الشرق الأوسط وطلب الصين
  • النفط يرتفع بعد انخفاضات حادة
  • بايدن يعلن تعزيز الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
  • أنياب الشرق الأوسط الجديد
  • إلى أي حد يمكن أن يرتفع سعر النفط ؟
  • قائد بحرية "الناتو" السابق يحذر من انقطاع إمدادات النفط بسبب المواجهة بين إيران وإسرائيل