زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي تقود فرنسا حرباً ضداً مصالح المملكة العليا، على أكثر من صعيد، إختار بعض من كبار رجالا الداخلية، خاصة على مستوى ولاية و عُمّال بعض الجهات، قضاء عطلهم بفرنسا.

مصادر خاصة كشفت لمنبر Rue20 أن والي جهة يقضي حالياً عطلته بفرنسا، رفقة أبنائه، كما أن عاملي إقليمين غادرا بدورهما مباشرة بعد حفل الولاء و الاجتماع بوزير الداخلية بتطوان، رفقة ذويهم في عطلة خاصة بإتجاه فرنسا لقضاء العطلة.

وشددت مصادرنا على أن عدداً كبيراً من وزراء الحكومة فضلوا قضاء عطلهم بالمملكة، فيما فضل أخرون إختيار وجهات غير مألوفة، كالسياحة الجبلية بالمناطق النائية رفقة ذويهم وفي أجواء الطبيعة الخلابة وتشجيع السياحة الداخلية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟

أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.

أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.

وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.

لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".

إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.

من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.

في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.

أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.

أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • كيف علق مغردون على التجاذبات المتواصلة بين واشنطن وطهران؟
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • إحراق شواحن كهربائية خاصة بسيارات تيسلا في فرنسا
  • الداخلية تحبط محاولات إغراق البلاد بـ 100 مليون قطعة ألعاب نارية| صور
  • بالفيديو.. حاج موسى هدافا ويرفع رصيده إلى 8 أهداف رفقة فينورد
  • قادري حاسم رفقة كورتري البلجيكي
  • تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
  • في السبعين من عمرها.. لِمَ انتقلت هذه الأمريكية للعيش بفرنسا؟
  • سوريا.. ماذا نعلم عن وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بالحكومة الجديدة؟
  • أغلى 10 نجوم فضلوا منتخبات أوروبا على أفريقيا