سكوب. وزراء فضلوا الإستجمام بالمغرب و ولاة وعُمال يسبحون عكس مصالح البلاد ويفضلون قضاء عطلهم في فرنسا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي تقود فرنسا حرباً ضداً مصالح المملكة العليا، على أكثر من صعيد، إختار بعض من كبار رجالا الداخلية، خاصة على مستوى ولاية و عُمّال بعض الجهات، قضاء عطلهم بفرنسا.
مصادر خاصة كشفت لمنبر Rue20 أن والي جهة يقضي حالياً عطلته بفرنسا، رفقة أبنائه، كما أن عاملي إقليمين غادرا بدورهما مباشرة بعد حفل الولاء و الاجتماع بوزير الداخلية بتطوان، رفقة ذويهم في عطلة خاصة بإتجاه فرنسا لقضاء العطلة.
وشددت مصادرنا على أن عدداً كبيراً من وزراء الحكومة فضلوا قضاء عطلهم بالمملكة، فيما فضل أخرون إختيار وجهات غير مألوفة، كالسياحة الجبلية بالمناطق النائية رفقة ذويهم وفي أجواء الطبيعة الخلابة وتشجيع السياحة الداخلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن توقفت الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وما صاحبها من صدمة انتابت الفلسطينيين، بدأ الفلسطينيون رويدا رويدا استيعاب ما حدث في المدينة وتكرر المشهد المعتاد عقب كل غارة إسرائيلية من انتشال لجثث الشهداء والبحث عن ناجين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بأدوات بدائية.. الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة».
وأشار التقرير، إلى أنّ الفلسطينيين أنطلقوا في عمليات بحثهم عن الأشخاص الذين ربما تُكتب لهم الحياة من جديد حتى وإن كانوا تحت غطاء من الأنقاض، وخلال عمليات البحث والإنقاذ كان الفلسطينيون محرومون من الحصول على الأدوات التي تساعدهم، بالتالي كانوا يستخدمون إيديهم أو أدوات بدائية للحفر في الأنقاض، إذ أنهم محرومون كحرمانهم من أبسط مكونات الحياة الآدمية جراء قرارات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية بكل وضوح.
وأوضح التقرير، أنّه في حي الشيخ رضوان أيضا تحدث الفلسطينيون عن الدمار الذي لحق بمنازلهم وما جاورها من منازل نتيجة للغارة التي استهدفت الحي الهادئ كما وصفوه، بالتالي غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الحي وغيرها من الغارات والقصف على باقي مناطق قطاع غزة تتم تحت مزاعم واهية ما كان منها إلا إضافة المزيد من الألم للقطاع الذي يئّن من وضعه الإنساني وينتظر طوق النجاة بين لحظة وأخرى ليعيد الحياة والأمان له ولساكنيه.