غوغل تشتري الطاقة من مفاعلات نووية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تقرير صحفي يفيد بأن "غوغل" تريد شراء الطاقة النووية من أجل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، في صفقة هي الأولى من نوعها في العالم.
وقعت شركة "غوغل" صفقة هي الأولى من نوعها في العالم، تقضي بشراء الطاقة من أسطول من المفاعلات النووية الصغيرة، لتوفير الطاقة اللازمة المتولدة عن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الشركة الأمريكية طلبت ما بين 6 إلى 7 مفاعلات نووية صغيرة من نوع (SMRs)، من شركة "كايروس بور" ومقرها ولاية كاليفورنيا.
ووفقا للاتفاق بين الطرفين، فإن من المقرر استكمال الجزء الأول من الاتفاقية بحلول عام 2030، على أن يُستكمَل الجزء الثاني بحلول عام 2035.
وتأمل "غوغل" بأن يزود الاتفاق مراكز البيانات بطاقة منخفضة الكربون، علماً بأن هذه المراكز تحتاج كميات هائلة من الكهرباء.
وذكرت الشركة الأمريكية، التي تملكها مجموعة "ألفابت" القابضة، "أن الطاقة النووية توفر مصدراً نظيفاً للطاقة على مدار الساعة، بما يساعدنا على تلبية احتياجات الكهرباء بشكل موثوق".
ولم تكشف الشركة عن مواقع المفاعلات ولا عن التفاصيل المالية للصفقة.
Relatedالذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين.. هل ينقذ العالم أم يقوده إلى الدمار؟ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي.. NVIDIA تطلق برنامجًا لمساعدة الشركات الناشئةكيف تستخدم قطر الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والفن والمركبات ذاتية القيادةوقال مايكل تيريل، المدير الأول للطاقة والمناخ في "غوغل": إن "الشبكة تحتاج إلى مصادر كهرباء جديدة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم التقدم العلمي الرئيسي، وتحسن من الخدمات للشركات والعملاء، وتدفع القدرة التنافسية الوطنية والنمو الاقتصادي.
وأضاف: أن "هذه الاتفاقية تساعد في تسريع تطوير تقنية جديدة لتلبية احتياجات الطاقة بشكل نظيف وموثوق، وإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي للجميع".
من جانبه، قال مايك لوفر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "كايروس بور": "نحن على ثقة من أن هذا النهج المبتكر من شأنه أن يحسن من تسليم مشاريعنا بالتكلفة وفي الموعد المحدد".
وأدى النمو الهائل في صناعة الذكاء الاصطناعي والتخزين السحابي إلى زيادة طلب شركات التكنولوجيا على الكهرباء.
وكانت شركة مايكروسوفت قد وقعت في أيلول/ سبتمبر الماضي اتفاقا من أجل استئناف العمل في محطة الطاقة النووية "ثري مايل آيلاند" في ولاية بنسلفانيا، التي توقفت عن العمل عام 2019 بسبب تراجع أرباحها.
وفي آذار/ مارس الماضي، ذكرت شركة "أمازون" أنها ستشتري الطاقة النووية لمراكز البيانات التي تديرها في بنسلفانيا.
المصادر الإضافية • صحيفة "الغارديان" البريطانية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رائدا الذكاء الاصطناعي هينتون وهوبفيلد يفوزان بجائزة نوبل في الفيزياء العهد الجديد للسفر: الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتجارب التجديدية خلال ثوانٍ فقط.. تقنية جديدة لكتابة تقارير الجرائم في الولايات المتحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي الطاقة النووية الذكاء الاصطناعي غوغلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية حزب الله دونالد ترامب غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية حزب الله دونالد ترامب الطاقة النووية الذكاء الاصطناعي غوغل غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية حزب الله دونالد ترامب تزلج سياحة حروب الاتحاد الأوروبي إيران كامالا هاريس السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی الطاقة النوویة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.