ليه محتفيين بكورة في نص الحاصل ده !!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ليه محتفيين بكورة في نص الحاصل ده !!
ببساطة لأنه قبل 20 سنة، الكوتديفوار أو الساحل العاج كانت بتمر بظروف نفس ظرفنا ده، حرب كادت تهدد وجودها و وحدتها، و كانوا يعيشون حربا منسيّة لا بواكيّ لهم إلا أنفسهم و وحدتهم.
و في الخلفية، كان منتخب ساحل العاج بيقدم في علف كروّي فاخر بصمت و ثبات المباراة تلو الأخرى، من غير ملاعب و من غير إمكانيات تذكر مقارنة بمنافسيهم، و من غير بلد يعودوا إليه، و من غير فريق فني متكامل، كانوا شايلين عزيمتهم و بس.
المنتخب واصل في تقديم النصر مباراة تلو الأخرى لحدي وصل للنهائي المؤهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخ الدولة.
مباراة شاهدها كل العاجييون و هم بيشجعوا مع بعض منتخب واحد بشمالهم و جنوبهم، دروغبا استغل اللحظة التاريخية دي و خاطب العالم و خاطب شعبه و سلط الضوء على الحرب القائمة في بلده، و نادى للوحدة و وقف الحرب، و السياسين استجابوا و بدأوا جلسات الحوار و السلام انتهت بانهاء الحرب و توقيع اتفاق سلام قائم حتى اللحظة ….
الكورة ما مجرد لعبة، و ده بيعتمد على اللاعبين و وعيهم في ايصال نضالات شعوبهم و قصصهم إلى العالم عبر هذه اللعبة ..
بتمنى من منتخبنا زي ما بيقدم آداء عظيم كرويّا يقدم برضه آداء أعظم جماهيريا، و يسلطوا الضوء على صمود شعبهم في الحرب ضد مليشيا الجنجويد، و عن ضرورة وقف الحرب بإيقاف الجنجويد سلما أو حربا، و لا حل إلا هذا، و لا خلاص إلا بهذا.
و المجد لصقور الجديان، في ميادين الملاعب و المعارك و كل محافل الثقافة و الرياضة و الإنسانية …. ????????????✊
Yusra Zain
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من غیر
إقرأ أيضاً:
دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة التي نشرها موقع “سكتش دالي” scitechdaily إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام ،وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده.
ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات.
وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام.
والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن.
وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات.
بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.