«الإفتاء» توضح مفهوم الوطن في العصر الحديث.. ليس مجرد أرض
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الوطن في مفهومه الحديث يعني الدولة التي تتمتع بحدود جغرافية ثابتة ومعترف بها، ويعيش داخلها شعب ينتمي إليها ويستقر ضمن حدودها.
وأشارت إلى أن الوطن ليس مجرد أرض، بل هو الهوية والانتماء الذي يربط الإنسان بأرضه وشعبه وتاريخه وثقافته.
الوطن.. أكثر من مجرد أرضأوضحت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية، بل هو إطار حضاري واجتماعي يضم مواطنين يتشاركون في الحقوق والواجبات، فالوطن هو المكان الذي يوفر الأمن والاستقرار والكرامة، وهو الملاذ الذي يحمي المواطنين ويوفر لهم فرص الحياة الكريمة.
وشددت دار الإفتاء على أن الانتماء للوطن واجب ديني وأخلاقي، حيث يجب على كل فرد حماية وطنه والدفاع عنه والعمل على ازدهاره. وأكدت أن حب الوطن من الإيمان، وأن الله تعالى حث على الحفاظ على الأوطان وتعميرها ونشر الخير فيها.
في الختام، أوضحت دار الإفتاء أن الوطن هو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات، وأن الحفاظ على استقراره ونمائه مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن حب الوطن مفهوم الوطن دار الإفتاء دار الإفتاء أن الوطن
إقرأ أيضاً:
ركعتان في الصباح تجلبان الخير والبركة لمن يواظب عليهما .. الإفتاء توضح
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التي حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم وحثّ المسلمين على أدائها، موضحًا أنها تعدّ من الأعمال الصالحة التي تجلب البركة والخير لمن يداوم عليها.
وقت صلاة الضحى
وأوضح شلبي أن وقت صلاة الضحى يبدأ بعد شروق الشمس بنحو 20 دقيقة، ويستمر حتى قبل أذان الظهر بقرابة 10 دقائق.
كما أشار إلى أنه يفضل أداؤها في الوقت الذي يشتد فيه الحر، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال."
عدد ركعات صلاة الضحى
أما عن عدد ركعاتها، فقد أوضح أمين الفتوى أن أقلها ركعتان، وأفضلها أربع ركعات، بينما يمكن أن تمتد حتى ثماني أو اثنتي عشرة ركعة، وفقًا لبعض الروايات.
وأكد أن صلاتها في وقتها المحدد أفضل، مشيرًا إلى أن أداءها قبل صلاة الظهر بفترة قصيرة جائز، لكن لا تصح إذا بقي على الأذان خمس دقائق فقط، لأنها تدخل في الأوقات المكروهة للصلاة.
كيفية أداء صلاة الضحى
شرح شلبي كيفية أداء صلاة الضحى، حيث تبدأ بالنية، ثم تكبيرة الإحرام، يليها دعاء الاستفتاح وقراءة الفاتحة وسورة قصيرة. بعد ذلك، يركع المصلي ويقول "سبحان ربي العظيم"، ثم يرفع من الركوع قائلًا "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد." بعدها، يسجد قائلاً "سبحان ربي الأعلى"، ثم يجلس قليلًا قبل السجدة الثانية، ويكمل الركعة بنفس الترتيب. وعند إتمام ركعتين، يجلس المصلي للتشهد ثم يسلم، وإذا أراد الزيادة، يكمل بنفس الطريقة.
واختتم شلبي حديثه بالتأكيد على أن صلاة الضحى من النوافل التي تضاعف الأجر وتزيد البركة، داعيًا المسلمين إلى المداومة عليها لما فيها من فضل عظيم.