مصر من بينها.. الخارجية الإيرانية تعلن عن وجهات «عراقجي» المقبلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الوزير عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، في منشور على منصة “أكس”: إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة “بهدف وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم”.
ويزور وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الأردن، اليوم الأربعاء، ضمن جولة إقليمية يجريها في ظل تصاعد التوتر في المنطقة والتهديدات المتبادلة بين بلاده وإسرائيل.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت الخارجية الأردنية إن الوزير أيمن الصفدي سيلتقي عراقجي اليوم الأربعاء.
وتأتي الزيارة بعد أسبوعين على إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الايرانية وزير الخارجية الإيراني الخارجية الإيرانية إسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن الأوروبيين لعبوا دور الوسيط الجيد خلال المفاوضات السابقة، ويمكنهم فعل ذلك الآن.
وأضاف أن “التفاوض غير المباشر ممكن والأهم توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة، ونتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك مقترح لحل القضايا العالقة”.
وتابع: “نواصل المفاوضات غير المباشرة، وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة”.
كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا: "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا: "يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
واختتم تصريحاته بالقول: "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس أن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".