التضخم في إسرائيل يهبط خلال سبتمبر لأول مرة منذ 7 أشهر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تراجع معدل التضخم في إسرائيل، خلال سبتمبر الماضي للمرة الأولى في سبعة أشهر، لكن ليس بدرجة تكفي على الأرجح لإقناع صناع السياسات بخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وبحسب بيانات دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، الصادرة الثلاثاء، فقد انخفض معدل التضخم السنوي إلى 3.5 بالمئة الشهر الماضي بعد أن سجل أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 3.
وجاءت النسبة أقل قليلا عن التوقعات البالغة 3.7 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز لكنه ما زال يتجاوز بكثير النطاق المستهدف السنوي للحكومة الذي يتراوح بين واحد وثلاثة بالمئة.
وألقى مسؤولون حكوميون بجانب كبير من مسؤولية ارتفاع التضخم على عاتق مشكلات العرض المرتبطة بالحرب.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلك 0.2 بالمئة في سبتمبر مقارنة بأغسطس، وذلك بسبب انخفاض كلفة النقل والترفيه والملابس والأحذية والفواكه الطازجة. وعادلت هذه الانخفاضات جزئيا ارتفاع أسعار في الخضروات الطازجة والتعليم والأثاث.
وبعد خفض سعر الفائدة القياسي في يناير، أبقى بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعات لاحقة في فبراير وأبريل ومايو ويوليو وأغسطس وسبتمبر، مستشهدا بالتوتر الجيوسياسي وارتفاع ضغوط الأسعار وتخفيف السياسة المالية بسبب حرب إسرائيل مع حركة حماس.
وسيتخذ البنك المركزي الإسرائيلي قراره التالي في أسعار الفائدة في 25 نوفمبر. ونبه أعضاء بالبنك المركزي الإسرائيلي إلى أن البنك سيرفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم مرتفعا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل بنك إسرائيل التضخم في إسرائيل إسرائيل إسرائيل بنك إسرائيل اقتصاد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدى: رسوم ترامب تشعل موجة من التضخم وارتباك في سلاسل الأمداد
حذرت الإعلامية لميس الحديدي من مخاوف الاقتصادين من تأثيرات رسوم ترامب غير المباشرة لهذه الإجراءات على الاقتصاد العالمي والذي تعد مصر جزء منه.
وأضافت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة ON:"قد تؤدي إلى: موجة تضخم جديدة في أسعار السلع وارتباك سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الفائدة عالميًا مجدداً كما حدث في أعقاب الحرب الروسية الاوكرانية.
ولفتت إلى أن تقديرات منظمة التجارة العالمية أن تاثيرات رسوم ترامب قد تصل إلى تباطؤ التجارة العالمية بنسبة قد تصل إلى 1%، بحسب تقديراتها وأضافت: "هذه النسبة ليست بسيطة على الإطلاق، لأننا نتحدث عن تبادل تجاري بقيمة تريليونات الدولارات والتباطؤ بنسبة 1% يعني خسائر ضخمة."
وكشفت الحديدي أن هناك مؤشرات تشير إلى أن البرنامج المستخدم في حساب الرسوم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قائلة:"البرنامج بيشوف كل دولة بتفرض قد إيه جمارك على السلع الأميركية، يقسمها على 2، ويحسب الميزان التجاري، ثم يخرج النسبة. والنتيجة: دول مثل سوريا والعراق والجزائر ستُفرض عليها رسوم تصل إلى 41%، 39% و30% على التوالي، بينما أعلى نسبة فرضت كانت على دولة صغيرة مثل ليسوتو!".
واختتمت الحديدي تحليلها بالإشارة إلى تصاعد التوترات الاقتصادية، خاصة بعد إعلان الصين رسوماً مضادة بنسبة 34% على وارداتها من الولايات المتحدة، ما يشير إلى دخول العالم في حرب تجارية مفتوحة.