تجربة.. حاسة الشم ليست أبطأ من السمع والبصر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لطالما اعتقد الناس أن حاسة الشم لدى البشر "أبطأ" من الحواس الأخرى، لكن دراسة جديدة وجدت أن هذا غير صحيح، حيث لاحظ الناس تحولات في الروائح بنفس سرعة اكتشافهم للتحولات في اللون.
وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن تساعد النتائج الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أو مشاكل أخرى تتعلق بالحواس.
وقد كشفت التجربة التي أجريت في الأكاديمية الصينية للعلوم، خطأ الاعتقاد بأن الشم أبطأ من السمع والبصر.
وفي التجربة، قام الفريق الصيني ببناء جهاز خاص يعمل بالاستنشاق، والذي ينظم انبعاثات الروائح بدقة 18 ميلي ثانية.
وباستخدام الجهاز، جعلوه ينتج رائحتين واحدة تلو الأخرى، بفاصل ميلي ثانية، مع تبديل الرائحة التي جاءت أولاً.
ثم طلبوا من 229 شخصاً استنشاق الروائح لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم استشعار أي اختلافات.
وتمكن المشاركون معرفة الفرق عندما كان التأخير بين المركبات 60 ميلي ثانية فقط، أي حوالي ثلث الوقت الذي يستغرقه الرمش".
ولاحظ فريق البحث أن هذا يساوي تقريباً الوقت الذي يستغرقه الحس البصري البشري للتمييز بين ترتيب وميض الأضواء الخضراء والحمراء.
وقال الباحثون: "إن توقيت النغمات الفردية في الموسيقى ضروري لنقل المعنى والجمال في اللحن، والأذن البشرية حساسة للغاية لهذا. ومع ذلك، فإن الحساسية الزمنية لا تقتصر على السمع: يمكن لحاسة الشم لدينا أيضاً إدراك التغيرات الزمنية الصغيرة في عملية استنشاق الرائحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
التربية تناقش آلية إعداد مقررات «الصم وضعاف السمع»
عقد مدير إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا مع لجنة صندوق التضامن “لمناقشة آلية إعداد وتطوير مقررات دراسية مخصصة لطلاب الصم وضعاف السمع”.
وتم خلال الاجتماع “استعراض المقترحات المتعلقة بتعديل المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات هذه الفئة من الطلاب، بما يعزز من فرصهم في الحصول على تعليم شامل وفعّال، كما تم بحث سبل تحسين المواد التعليمية واستخدام التقنيات الحديثة لضمان تيسير العملية التعليمية لهذه الفئة”.
وأشار مدير إدارة المناهج، إلى “أهمية التعاون المستمر بين مختلف الجهات المعنية لتوفير بيئة تعليمية داعمة ومتكاملة لطلاب الصم وضعاف السمع، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة في إعداد هذه المقررات”.