موقع 24:
2025-04-07@02:35:48 GMT

هل تساعد أدوية البرد على تحسين الخصوبة؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

هل تساعد أدوية البرد على تحسين الخصوبة؟

تنسب نساء عديدات على تطبيق "تيك توك" محاولات الحمل الناجحة إلى استخدامهن دواء موسينكس، وهو من أدوية البرد المزيلة للاحتقان ويعمل أيضاً كمذيب للمخاط، ويباع من دون وصفة طبية.

وقد تحقق تقرير حديث لموقع "ذا كونفيرسيشن" من هذا الادعاء، بداية من الإشارة إلى الفكرة التي يتم ترويج هذا الاستخدام على أساسها.

والفكرة أن عنق الرحم يلعب دوراً حاسماً في تنظيم مرور الحيوانات المنوية من خلال إنتاج مخاط عنق الرحم. وخلال الدورة الشهرية، تتغير كمية وقوام مخاط عنق الرحم، ليصبح مثالياً حول وقت التبويض.

لكن المخاط السميك قد يمنع مرور الحيوان المنوي ويعيق دوره في تخصيب البويضة.

الأدلة العلمية

الحقيقة هي أن هناك أدلة علمية ضئيلة تثبت أن عقار موسينكس يمكن أن يساعد في الخصوبة. والدراسة العلمية الأكثر استشهاداً تعود إلى عام 1982.

وفي هذه التجربة درس الباحثون 40 زوجاً تم تعريف العقم لديهم بأنه "مشكلة في عنق الرحم".

وتم إعطاء النساء في الدراسة 200 ملغ من دواء غايفينيسين، 3 مرات في اليوم بدءاً من اليوم الـ 5 من دورتهن الشهرية.

وبحلول نهاية الدراسة، حدث الحمل لـ15 من أصل 40 زوجاً، وقد يرى البعض أن هذا يدعم استخدام دواء مذيب للمخاط في تجاوز عقبة عنق الرحم إذا كانت هي سبب عدم حدوث الإخصاب.

ومع ذلك، نظراً لعدم وجود مجموعة لم تتناول الدواء (مجموعة التحكم)، فمن غير الممكن أن تعزى حالات الحمل هذه إلى الدواء فقط.

وتوصل التقرير إلى أن فكرة تعزيز فرص الحمل بدواء متاح على نطاق واسع مغرية بشكل مفهوم، لكن لا يوجد دليل كافٍ يدعم تناول أدوية مذيبة للمخاط لتحسين الخصوبة.

تحسين فرص الحمل

وهناك مجموعة من التغييرات البسيطة الأخرى في نمط الحياة التي ثبت أنها تساعد في الحمل.

وتشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي، ونظام غذائي صحي، والحد من تناول الكحول، والإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر.

وبالنسبة لمن يواجهون صعوبات في الحمل، فإن أفضل نصيحة وربما أبسطها هي التحدث إلى الطبيب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل عنق الرحم

إقرأ أيضاً:

خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه

يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات أن تساعد في تجديد خلايا الكبد، مثل دقيق الشوفان، والتوت، والثوم وغيرها ، يصعب على الكبد هضم الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية.
تجديد خلايا الكبد ضرورية للصحة العامة، قد يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي.
مع أنه قد يكون من المستحيل إدارة جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول أطعمة ومشروبات معينة قد يساعد في تجديد خلايا الكبد.

ناقد موضة يعلق على فستان هيفاء وهبي في أحدث ظهور لها.. ماذا قال؟مضمون وصحي.. طريقة عمل كريب الشيش طاووق
أفضل الأطعمة لتعزيز الكبد


-دقيق الشوفان
يُعد تناول دقيق الشوفان طريقة سهلة لإضافة الألياف إلى النظام الغذائي، فالألياف أداة مهمة للهضم، وقد تكون الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الشوفان ودقيق الشوفان على نسبة عالية من مركبات تُسمى بيتا جلوكان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧، فإن بيتا جلوكان نشط بيولوجيًا للغاية في الجسم، فهي تساعد على تنظيم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجعة إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان قد يساعد في تقليل كمية الدهون في أكباد الفئران، مما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه الفائدة لدى البشر.


-الثوم
وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2020، أن تناول 800 ملليغرام من مسحوق الثوم على مدى 15 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في تراكم الدهون وخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير دراسة سكانية أجريت عام 2019على البالغين في الصين إلى أن تناول الثوم النيء قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2020 ، قد تخفض مكملات الثوم أيضًا مستويات AST، لكنها لا تؤثر على مستويات ALT. ومع ذلك، فقد أكدت هذه المراجعة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.

- التوت
تحتوي العديد من أنواع التوت الداكن بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت البري  على مضادات أكسدة تُسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في حماية الكبد من التلف.
وقد بحثت العديد من الدراسات على الحيوانات في تأثير التوت على الكبد. على سبيل المثال، تشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن بوليفينول التوت الأزرق والتوت البري قلل من تلف الكبد لدى الفئران، تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩  إلى أن التوت الأزرق قلل من تليف الكبد لدى الفئران، مما أدى إلى انخفاض معدل زيادة وزن الكبد ونشاط إنزيمات الكبد.
كما تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن التوت الأزرق قد يساعد في إدارة أمراض الكبد المرتبطة بالعمر واختلال وظائفه لدى الفئران.
ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير بوليفينولات التوت على الكبد لدى البشر.

-العنب
تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢  إلى أن مركبًا موجودًا في قشر العنب وبذوره يخفف أعراض مشاكل الكبد الحادة لدى الفئران، بما في ذلك تضخم الكبد والالتهابات وتراكم الدهون.
يُعد تناول العنب الكامل منزوع البذور طريقة بسيطة لإضافة هذه المركبات إلى النظام الغذائي، كما قد يوفر مكمل مستخلص بذور العنب مضادات الأكسدة.


-الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نوعين رئيسيين من مضادات الأكسدة، قد يساعد هذان العنصران على حماية الكبد من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩  إلى أن النارينجين قد يحمي من تدهن الكبد الناتج عن الكحول عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع الجريب فروت، لذلك يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل إضافة الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إلى نظامهم الغذائي.
المصدر: medicalnewstoday.

مقالات مشابهة

  • خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
  • المسند: الإصابة بـالزكام ونزلات البرد تكثر في مثل هذا الوقت من السنة
  • الفرق بين الإنفلونزا ودور البرد .. المصل واللقاح توضح
  • وضع مصدر؟؟؟ دون أدوية.. 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الوزن الزائد
  • الحصيني يحذر من تقلبات الطقس في موسم الحميمين.. فيديو
  • طبيب أورام: أدوية السرطان المغشوشة تتسلل للأسواق وتحذير الصحة جاء متأخرًا
  • فوائد الخروب للقولون.. أبرزها تحسين عملية الهضم ويقوي جهاز لمناعة
  • فيديو.. انقطاع المياه في الأحساء ضمن مشروعات تحسين الجودة
  • دراسة: وجبة خفيفة تساعد على النوم بهدوء ليلاً
  • هل قشرة الموز بديلاً طبيعياً للبوتوكس؟ تيك توكرز يروجون وأطباء يوضحون