صدى البلد:
2024-10-16@12:26:42 GMT

باحث سياسي: نتنياهو يسابق الوقت من أجل التصعيد

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

قال يوسف دياب، الكاتب والباحث السياسي، أن إطلالة نعيم قاسم اليوم تختلف عن ما سبق، فظهر وهو متماسك أثناء إقائه الخطاب، كما أنه ركز على عناوين أساسية تضاربت مع العناوين السابقة، مثلا في السابق كان يريد وقف إطلاق النار وكان يريد تطبيق القرار 1701، لكن اليوم قال إن جبهة لبنان مرتبطة بجبهة غزة، لم يتطرق اليوم لتطبيق القرار 1701، كما أكد أن حزب الله مستمر في العمليات العسكرية، كما قال لا مكان للحلول الدبلوماسية والعسكرية، لأن إسرائيل لا تلتزم بها، فالخطاب له عدة دلالات ويأتي لرفع معنويات مقاتليه وجمهور حزب الله، كما أن القرار الإيراني أثر إلى حد كبير في حزب الله.

وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هناك حرب نفسية أكثر من حرب عمليه، كما أن كلام نعيم قاسم بإعادة السكان لمنازلهم هو شو وتسويق إعلامي، فلا يمكن أن نعيد المواطنين قبل وقف الحرب، كما أن حزب الله وضعه المالي متدهور إلى حد كبير، فمن أين سيأتي بالأموال لتعمير لبنان.

وأوضح دياب، أن اتفاق الطائف مطلوب، لكن ماذا عن القرارات الدولية؟، فالمدخل الإلزامي هو تطبيق القرار 1701، وهذا يعني انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونفيل، ولا يوجد ظهور لمسلحين، وهذا ما يرفضه حزب الله فهو يقاتل داخل المخابئ كما أن إسرائيل أيضًا ترفض هذا القرار، كما أن الافضل للبنان وللبنانين هو تطبيق القرار 1701، والقرار 1559، كما لابد أن يقتنع حزب الله أن وجوده العسكري مضر للدولة اللبنانية والمواطنين اللبنانين.

وأختتم دياب، أن وصول منظومة "ثاد" مرتبط بتوقيت الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وهذا الرد سيرسم المنطقة من جديد، كما أن ظهور إسماعيل قاآني هو ظهور ملتبس، كون أنه ظهر حيًا، ولم يقتل كما ظهرت الإشاعات، كما أنه ظهر وهو شاحب الوجة ومضطرب، كما أن الديمقراطيين اليوم من أجل كسب ود اللب الصهيوني واليهودي في الولايات المتحدة مضطرون لدعم إسرائيل ونتنياهو حتى تأتي الإدارة الأمريكية، فاذا عاد الديمقراطيون الى الإدراة الأمريكية فالتعامل مع نتنياهو سيكون مختلف، لذلك نتنياهو يسابق الوقت من أجل التصعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يسابق يوسف دياب الخطاب غزة حزب الله ايران القرار 1701 حزب الله کما أن

إقرأ أيضاً:

هل صحيح انً القرار 1701 الغى الـ 1559 او انهى مفاعيله؟!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لا يمكن تجاهل القرار 1559 تزامنا مع البحث في مجلس الامن حول ما نفذ منه. وعند بلوغ مرحلة الجدّ لن يكون للبنان حرّية الانتقاء بين أي من القرارات الدولية، فهي "سلّة متكاملة" ولا يمكن تجاهل أي منها!
،رفضت المراجع الديبلوماسية والقانونية القول إنّ التطوّرات تجاوزت القرار 1559. ولفتت إلى أنّ تطبيق القرارات الدولية لا تقف عند مضمون القرار بعينه، وأنّ من الواجب الأخذ في الاعتبار كل الحيثيات المشار إليها في كل قرار ومعها القرارات ذات الصلة، وخصوصاً إن كانت تشكّل أساساً لأي قرار في إطار مسلسل يعنى بالقضية التي يتناولها وما نشأ عنها من أزمات أحيلت الى مجلس الأمن للنظر فيها وسبل معالجتها. وفي مثل هذه الحالة، لا يمكن التنكّر إلى أنّ القرار 1701 يستند في أسبابه الموجبة والممّهدة له الى مجموعة من القرارات السابقة تعود في أساسها الى عقود تمتد من القرار 425 الصادر عام 1978 مررواً بما تلاه من قرارات ومنها القرار 426 و520 والـ 1559 و1655 و 1680 و1697 وبما فيها من ملحقات تنفيذية مرتبطة بكل قرار من هذه القرارات.
عند هذه المعطيات تضيف المراجع، أنّ الجدال الداخلي ومهما طال فإنّه لن يغيّر شيئاً في التوجّهات الدولية، وخصوصاً في هذه المرحلة التي وضعت اسرائيل ما استجدّ من حديث عن مصير القوّات الدولية في جنوب لبنان بعينها. الأمر الذي سيفرض تركيزاً على مضمون هذه القرارات جميعها، فلا يتمّ اختيار أي منها دون غيرها، طالما أنّها في سلّة واحدة. وإن كان لبنان متمسكاً بها عليه أن يكون الى جانب الجهود المبذولة لتطبيقها بهدف تعطيل الخطوات الاسرائيلية الهادفة الى الطعن بها وبدورها. ولذلك لن تقف الامور عند بلوغها مرحلة الجدّ عند حرّية الانتقاء لأي من هذه القرارات دون غيرها. وهو أمر قد لا يطول إن توصّلت المساعي الحميدة إلى البحث الجدّي في قرار لوقف النار في الجنوب بمعزل عمّا يجري في غزة، والفصل النهائي بين ما يجري هناك وعلى الحدود الجنوبية. وهو أمر يفرض على لبنان إبراز جدّيته هذه المرّة في تنفيذ ما تعهّد والتزم به. وهو لا يقتصر هذه المرّة بالقرار 1701 لوحده، لا بل عليه أن يجاري الموقف الدولي متى رُبط بالقرارات السابقة بعيداً عمّا يقال لإرضاء جمهور الساحة الداخلية. فما هو مطروح دولياً سيتقدّم، وسيكون لبنان ملزماً بما يتقرّر أياً كانت الرغبات والأمنيات العابرة.
 

مقالات مشابهة

  • لبنان يطالب بإدانة دولية لعدوان إسرائيل وإلزامها بتطبيق القرار 1701
  • مصدر سياسي:أمريكا ترفض استهداف المفاعل النووية والمنشآت النفطية ومركز القرار في إيران من قبل إسرائيل
  • خاص للحرة.. إسرائيل ترحب بتصريحات ميقاتي عن القرار 1701
  • باحث سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر في وقت بالغ الحساسية
  • باحث سياسي: مصر والسعودية هما قطبا العمل العربي المشترك
  • باحث سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر جاءت في وقت بالغ الحساسية
  • هل يستطيع القرار الأممي 1701 إنقاذ لبنان؟
  • هل صحيح انً القرار 1701 الغى الـ 1559 او انهى مفاعيله؟!
  • باحث سياسي: مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد