محمد حسن (دبي)
أحرز الفارس بطي سيف النعيمي، المركز الثاني والميدالية الفضية، خلال بطولة العالم للخيول الصغيرة، التي انطلقت صباح اليوم، بمنطقة باديس في إستونيا، بمشاركة 42 فارساً وفارسة، يمثلون 15 دولة، من مختلف قارات العالم.
وأدت الانطلاقة الخاطئة في المرحلة الأولى، إلى خسارة فرسان الإمارات للقب، حيث فقدوا أكثر من 12 دقيقة، ورغم ذلك استطاعوا تعويض الفارق، والحصول على الفضية، فضلاً عن مواقع عديدة في الصدارة.


وتُوجت الفارسة السلوفاكية دومينيكا ماليكوفا بلقب البطولة على صهوة الفرس «مولت»، بعد أن تصدرت السباق من البداية إلى النهاية، وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني، مسجلة 5:39:36 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 24.08 كلم/ ساعة.
وسجل «الوصيف» بطي سيف النعيمي الذي امتطى صهوة «اس دبليو سكولم» زمناً 6:01:13 ساعة، فيما حل الإسباني برينجير جيل في المركز الثالث ضمن السباق الذي أقيم تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة 120 كلم.
وعلى الرغم من «الانطلاقة الخاطئة»، نال فرساننا مركزين آخرين، ضمن العشرة الأوائل، حيث حل سعيد الشامسي في المركز الرابع، على صهوة «فليم ماجوري» بزمن 6:01:18 ساعة.
وجاء الفارس سعيد الخياري على صهوة «بوليو أورالندو» في المركز السادس، مسجلاً 6:18:51 ساعة، فيما جاء الفارس سيف أحمد المزروعي في المركز التاسع، على صهوة «فاركين» بزمن 6:52:21 ساعة.

أخبار ذات صلة خيول الإمارات تبحث عن لقب «لو ماروا» الفرنسي «فرسان الإمارات» يخوضون تحدي «مونديال الخيول الصغيرة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إستونيا فرسان الإمارات الخيول فی المرکز

إقرأ أيضاً:

بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟

 تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.

ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.

آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادمبسعر باهظ .. تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطيلماذا تراجعت الهواتف الصغيرة؟

السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:

- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:


أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.

عمر البطارية مصدر قلق أكبر من الحجم:


هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.

الكاميرات بحاجة إلى مساحة أكبر


أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة. 

الشركات تتبع اتجاهات السوق

تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.

المستهلكون يفضلون الميزات على الحجم

من المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.

الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة


على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • النعيمي والشرقي والمعلا يواصلون تقبل التهاني برمضان
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية دعماً لغزة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • شمس الفارس: أبوي قطع نتفلكس في البيت شنو هالدكتاتورية ..فيديو
  • النعيمي والشرقي والمعلا وسعود بن صقر يواصلون استقبال المهنئين برمضان
  • افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
  • مؤسسة صقر بن محمد القاسمي تواصل جهودها الإغاثية ضمن الفارس الشهم 3 لدعم غزة
  • النعيمي والمعلا وسعود بن صقر يتقبلون التهاني برمضان