مسؤول بمكتبة الإسكندرية: الجميع ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير بفارغ الصبر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل تجريبي يُعد نقطة تحول كبيرة على مستوى العالم، لأن هذا الحدث يُعتبر تاريخيا، والجميع ينتظر افتتاح هذا المتحف بفارغ الصبر، متابعًا: «بدأنا في هذا المشروع منذ زمن بعيد، وتم وضع حجر الأساس لهذا المتحف في شهر يناير عام 2000».
وأضاف عبدالبصير، خلال مداخلة عبر «زووم» مع الإعلامية هدير أبو زيد، ببرنامج «كل الأبعاد»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم افتتاح مركز الترميم عام 2010، وتم البدء في مشروع بناء جسم الهرم في عام 2012، وفي عام 2024 يكتمل هذا الحلم ويخرج هذا المشروع إلى النور.
المتحف المصري الكبير بيت توت عنخ آمون الجديدوتابع: «أُسمي المتحف المصري الكبير دائمًا بأنه بيت توت عنخ آمون الجديد، لأن مصر لديها تطور لتاريخ المتاحف، فأول متحف مصري قد تم إنشاؤه في عهد الخديوي إسماعيل في بولاق، ثم انتقل إلى الجيزة، ثم المتحف المصري الموجود حاليًا في التحرير وهو موجود منذ عام 1902، فالمتحف المصري الكبير هو النسخة الأحدث من المتحف المصري القديم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون آثار مصر المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجب على كل عبد محاسبة نفسه والتحلي بالصبر في مواجهة الابتلاءات
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن قصة نبي الله يونس «ذا النون» في القرآن الكريم تحمل دروسا عظيمة عن الصبر والعودة إلى الله في أشد المحن، مؤكدا أن قوله تعالى: «وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ» يعني أنه ظن أن الله لن يضيق عليه كما اعتاد من ربه الإكرام وسعة الحال.
ظلمات بطن الحوتوأشار جمعة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن نبي الله يونس لم يترك ذكر ربه حتى في أحلك الظروف، عندما كان في ظلمات بطن الحوت، داعيا: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، مؤكدا أن هذه القصة تعلّمنا التواضع أمام الله، حيث وصف النبي نفسه بأنه من الظالمين رغم قربه من الله، وهو درس لكل عبد كي يحاسب نفسه ويرجع إلى ربه.
الصبر في مواجهة الابتلاءاتوشدد على أهمية الصبر في مواجهة الابتلاءات، مؤكدا أن الآية: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} هي رسالة للمؤمنين بأن الله ينجي عباده الصالحين إذا لجأوا إليه بالدعاء والتوبة، داعيا إلى التحلي بالصبر في العمل، العبادة، ومواجهة البلاء، حيث إن الصبر هو الطريق الذي سار عليه أولوا العزم من الرسل، وهو السبيل لرضا الله وعمارة الدنيا.