مقررة أممية تدين دفاع ألمانيا عن مجازر الاحتلال ضد مستشفيات ونازحي غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أدانت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، دفاع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن القصف الذي يشنه الاحتلال ويستهدف أماكن نزوح المدنيين الفلسطينيين بغزة.
وحذرت ألبانيز في منشور للمقررة على منصة “إكس"، من التداعيات القانونية لدعم دولة ترتكب جرائم دولية، في إشارة لدولة الاحتلال.
As a UN Independent Expert, I am deeply concerned by the stance #Germany is taking on Israel/Palestine, and its dangerous implications and consequences. Minister #Baerbock should be invited to provide the evidence of what she claims, and then explain how "civilian objects… https://t.co/6B7Tw42cja — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 15, 2024
وردت المسؤولة الأممية على تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، التي تضفي الشرعية على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن التي يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون، كما أعربت المقررة عن قلقها بشأن موقف ألمانيا تجاه إسرائيل وفلسطين وعواقبه الخطيرة.
وأضافت ألبانيز: “يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى”.
وأكدت بالقول: “يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر”.
وأردفت: “إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضا عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة”.
وأثارت كلمة بيربوك في الجلسة التي عقدت في الجمعية الاتحادية الألمانية في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، ردود فعل غاضبة.
وقالت الوزيرة الألمانية في الجلسة “الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فقط”، زاعمة أن “حماس تختبئ في التجمعات المدنية والمدارس”.
لم أكن أتخيل أن العالم يوماً ما سيسوء لدرجة أن يقول أحدهم كلاماً كهذا على العلن أو يصرح به!
وزيرة الخارجية الألمانية:
"لن نخجل من استهداف المدنيين والمستشفيات لطالما هذا يوفر الأمن لإسرائيل وهذا جزء من التزاماتنا". pic.twitter.com/ZdunxsLNMZ — نحو الحرية (@hureyaksa) October 15, 2024
وأضافت: “لهذا السبب أوضحت للأمم المتحدة أن المناطق المدنية قد تفقد أيضا وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من قبل الإرهابيين”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة المانيا غزة الاحتلال مجازر الاحتلال البانيز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستفزة..الجزائر تدين زيارة وزيرة فرنسية إلى الصحراء الغربية في المغرب
نددت الجزائر بزيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إلى الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، حسب بيان للخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء.
وقال البيان، إن "زيارة عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، لأنها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من عضو دائم في مجلس الأمن" وذلك بعد زيارة رشيدة داتي الإثنين لمدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيداً لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها. دعماً لسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية - موقع 24وصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي اليوم الإثنين، إلى منطقة الصحراء الغربية في المرب، حيث ستلتقي مع مسؤولين وتفتتح مركزاً ثقافياً فرنسياً إظهاراً لدعم باريس للسيادة المغربية على المنطقة الصحراوية. وقالت داتي، إن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.ورأت الجزائر، أن الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها، وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية، أن "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
????Dakhla | Dernière étape de cette journée dans le Sud du Maroc.
???? J'ai inauguré le lieu provisoire qui accueillera la nouvelle antenne de l'Institut supérieur des métiers de l'audiovisuel et du cinéma (ISMAC) à vocation panafricaine. 40 étudiants marocains et issus du… pic.twitter.com/xs6i8L24oC
كما وقعت شركات فرنسية خلال الزيارة نحو 40 عقداً أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس في نهاية يوليو (تموز) 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي قطعت علاقاتها مع المغرب منذ 2021 بسبب الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقاً تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب، وبوليساريو، والجزائر، وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين"، لكن المغرب يشترط التفاوض فقط على مقترح الحكم الذاتي.