تحالف الأحزاب: الدعم النقدي هو الطريق الصحيح لمصلحة الوطن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن تحالف الأحزاب الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، عن دعمه وتأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك دعم القوات المسلحة والشرطة، جناحي الأمن والأمان للدولة المصرية، مؤكدا أن خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي 100 مليون مواطن مصري محب ومخلص لبلده والقيادة السياسية.
وأشار تحالف الأحزاب المصرية، في بيان له، إلى أن الدعم النقدي هو الطريق الصحيح لمصلحة الوطن، كما أن التحالف يدرس من خلال أحزابه قيمة الدعم بالمقارنة بمعدلات التضخم، لضمان قدرة المواطن على شراء السلع والحفاظ على سياسات الحماية الاجتماعية.
وكان قد أكد النائب تيسير مطر، الأمين العام للتحالف ورئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، خلال حديثه لـ«الوطن»، أهمية دراسة سبل تحسين آليات الدعم لضمان وصوله إلى مستحقيه بفاعلية أكبر، مؤكدا أن التحالف يسعى إلى إيجاد حلول تضمن تحقيق التوازن بين الدعم العيني والنقدي، ما يعزز قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين ويحافظ على كرامتهم في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية تيسير مطر السيسي مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
5 أعمال تضمن لك الجنة: طريقك إلى الفوز برضا الله
الجنة هي الغاية العظمى لكل مسلم، والعمل لها يستحق كل جهد وإخلاص، وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى مجموعة من الأعمال التي تُقربنا من الجنة، بل تضمنها لنا إذا داومنا عليها بصدق وإخلاص.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على
5 أعمال يضمن أداؤها الجنة بإذن الله:1. الإيمان بالله والعمل الصالحالإيمان هو الركيزة الأولى لدخول الجنة، لكنه لا يكتمل إلا بالعمل الصالح الذي يُظهر أثر الإيمان على السلوك. قال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107].
الحرص على أداء العبادات كالصلاة، والزكاة، والصيام، والإحسان للناس، يجعل المسلم على طريق الجنة.
بر الوالدين من أعظم القربات التي يرضى الله بها عن عباده، ووردت أحاديث كثيرة تؤكد أن رضا الوالدين طريق إلى الجنة. قال النبي ﷺ:«رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا، فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ» [رواه مسلم].
احرص على الإحسان إليهما والدعاء لهما لتكون من أهل الجنة.
الصلاة هي عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. قال رسول الله ﷺ:«مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه البخاري ومسلم].
والمقصود بالبردين صلاة الفجر والعصر. حافظ على صلواتك في وقتها، فهي مفتاح الجنة.
الإحسان إلى اليتيم يرفع درجتك في الجنة ويضمن لك صحبة النبي ﷺ.
قال رسول الله ﷺ:«أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا»، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما [رواه البخاري].
هذا العمل يعكس الرحمة والإنسانية، ويُعد من أعظم القربات إلى الله.
الصدق في الأقوال والأفعال يقود إلى البر، والبر يقود إلى الجنة. قال النبي ﷺ:
«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ» [رواه البخاري ومسلم].
كما أن الإحسان إلى الناس بالقول والعمل من أعظم الأعمال التي يحبها الله، كما قال تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
الجنة ليست بعيدة عن من يسعى بصدق وإخلاص في العمل لها. ابدأ يومك بالنوايا الصالحة، واغتنم الفرصة للإكثار من هذه الأعمال، فالأيام تمضي سريعًا، والفرصة بين يديك الآن. نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة.