«الصحة» تحذر من الإفراط في تناول العرقسوس.. مرضى القلب الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان من الإفراط في تناول مشروب العرقسوس، خاصة لأصحاب أمراض القلب، موضحة أن مشروب العرقسوس له فوائد كثيرة، لكن من الممكن أن يسبب أضرارا شديدة لمرضى ضعف عضلة القلب؛ لأنه يؤثر على فاعلية أدوية كثيرة، ما يتم استخدامها لعلاج ضعف عضلة القلب مثل الديجوكسن ومدرات البول.
وقالت الوزارة، وفقا لتقرير عنها، إن مشروب العرقسوس من الممكن أن يعمل على زيادة خطر الإصابة بتسمم اللانوكسين (الديجوكسين)، فضلا عن إمكانيته في تقليل تأثيرات أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مدرات البول المستخدمة.
وأوضحت الوزارة النتائج الواردة عن زيادة شرب العرقسوس وللحد من التفاعلات الدوائية لبعض الأمراض في الآتي:
-التقليل من تناول مشروب العرقسوس وعدم تناوله بكميات كبيرة بالنسبة لمرضى ضعف عضلة القلب.
-متابعة مستوى البوتاسيوم في الدم بصورة منتظمة للمرضى الذين يتناولون العرقسوس بكميات كبيرة، وأثناء العلاج بمدرات البول.
-متابعة علامات ارتفاع ضغط الدم، وقلوية الدم، العلامات التحذيرية المبكرة لتسمم اللانوكسين، مثل الارتباك وفقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال أو مشاكل في الرؤية.
-الذهاب للدكتور فورًا عند ظهور الأعراض السابقة أو نقص البوتاسيوم.
وقالت إنه فى حالة حدوث أي آثار جانبية من الأدوية يمكن إبلاغ مركز اليقظة الصيدلية لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة من أجل ضمان مأمونية المستحضرات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العرقسوس الصحة وزارة الصحة مشروب العرقسوس
إقرأ أيضاً:
تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا
تشتهر السبانخ بأنها غنية بالحديد ولكن هل تعلم أنها تحمى الجسم من عدة أمراض خطيرة من بينها السرطان.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد السبانخ الصحية.
تشير الدراسات إلى أن تناول الخضروات الورقية الخضراء والخضروات الصليبية بما في ذلك السبانخ والجرجير والبروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل والخردل واللفت والكرنب واللفت ويمكن أن يحمي بشكل كبير من حدوث أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
السبانخ قادر على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، إذ يحميها من تلف الحمض النووي ، ويحد من الإجهاد التأكسدي بفضل مضادات الأكسدة مثل النيوكسانثين والفيولاكسانثين.
بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، يحدّ السبانخ من الالتهابات في الجسم وهى من عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بتطور أمراض القلب التاجية.
وتشير الدراسات إلى أنه يحمي صحة القلب من خلال تعزيز وظائف حمض النيتريك، الذي يُحسّن الدورة الدموية، ويخفض ضغط الدم، ويعزز صحة الأوعية الدموية.
تعمل الألياف الموجودة في هذه الخضار على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وإبطاء امتصاص السكر في الدم وهذه العوامل مجتمعة تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تُوفّر السبانخ مستويات عالية من فيتاميني أ وسي، وكلاهما يُعتبران مُضادات للأكسدة، ويُمكن أن يكونا مُفيدين بشكل خاص في الحفاظ على جهاز مناعة قوي.
تُحافظ هذه المُضادات على قوة مناعتك وحمايتك من البكتيريا والفيروسات والسموم وغيرها من المُسببات الضارة للأمراض.
كما أنها تحمي من حالات أكثر خطورة ، بما في ذلك أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والسرطان والاستجابات المناعية الذاتية واضطرابات الإدراك.
يستقر سكر الدم
يحتوي السبانخ على ستيرويدات وقائية تُسمى فيتويكديستيرويدات وقد أظهرت الدراسات أن هذه الستيرويدات تزيد من استقلاب الجلوكوز (السكر) وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
وهذا مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري أو أشكال أخرى من متلازمة التمثيل الغذائي، لأنه يقلل من الحاجة إلى هرمون تخزين الدهون المهم، الأنسولين.
تحتوي السبانخ على كمية جيدة من الألياف في كل حصة، والتي يمكن أن تساعد في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ويصاب مرضى السكري بأمراض القلب، والعمى، وتلف الأعصاب، وتنميل الأطراف، ومضاعفات أخرى، والتي قد يساعد السبانخ والخضراوات الأخرى على الوقاية منها.
الحفاظ على صحة البصر
تحتوي السبانخ على فيتامين أ على شكل كاروتينات، تُفيد البصر من خلال الحفاظ على صحة الشبكية والبقعة الصفراء والقرنية كما يُعدّ اثنان من كاروتينات السبانخ - اللوتين والزياكسانثين - من مضادات الأكسدة الأساسية اللازمة لإطالة صحة العين، خاصةً مع التقدم في السن.