بوابة الوفد:
2025-04-29@05:02:21 GMT

أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد العتيق

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أقامت إدارة أوقاف أبشواي بالفيوم أمسية دعوية بمسجد العتيق، تحت عنوان "أمة بلا أخلاق ولا قيم أمة بلا حياة"، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالفيوم.

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم، بعدد من المساجد الكبرى.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير الإدارة، وعدد من الأئمة والعلماء، وجمع غفير من رواد المسجد.

وخلال اللقاء أكد العلماء أن الأخلاق والقيم سبيل الأمم المتحضرة، فأمة بلا أخلاق ولا قيم أمة بلا حياة، وديننا دين القيم والأخلاق، وحضارتنا قائمة على الأخلاق، وتاريخنا مفعم بالقيم والأخلاق، وقد لخّص نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) الهدف الأسمى لرسالته فقال: "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق"، ووصفه ربه (عز وجل) بالخلق العظيم الكريم فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا"، ولما سئل (صلى الله عليه وسلم): ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال (صلى الله عليه وسلم): "تَقْوَى الله وَحُسْنُ الْخُلُقِ".

العلماء: ديننا الحنيف دعانا إلى كل ما يحقق الوئام الإنساني 

وأشار العلماء إلى أن ديننا الحنيف دعانا إلى كل ما يحقق الوئام الإنساني، فنهى عن التحاسد والتباغض والتنابز بالألقاب، ودعا إلى التراحم والتزاور والتسامح، وحسن الظن، ومناداة الإنسان بأحب الأسماء إليه والبشاشة في وجهه, فقال (صلى الله عليه وسلم): "لا يَحقرنَّ أحدُكُم شيئًا منَ المعروفِ، وإن لم يجِدْ فليَلقَ أخاهُ بوجهٍ طَليق وإذا اشتريتَ لحمًا أو طبختَ قدرًا فأَكْثر مرقتَهُ واغرِف لجارِكَ منهُ"، وأن نقول للناس كل الناس حسنًا، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، ويقول سبحانه وتعالى: "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِي أَحْسَنُ".

فما أحوجنا إلى استعادة وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة التي دعا إليها ديننا الحنيف؛ لنحقق بصدق خيرية هذه الأمة كما أرادها الله (عز وجل)، وتستحق بها رحمة الله أولًا، وأن نكون شهداء على الأمم ثانيًا، وأن نغير الصورة القاتمة التي رسمتها الجماعة الإرهابية المضللة لديننا الحنيف من جهة ثالثة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف أخلاق العلماء الفيوم ديننا الحنيف صلى الله عليه وسلم بوابة الوفد جريدة الوفد صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الأزهر يحذر من كلمة تفتح باب للشيطان

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، ان إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمرٌ شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره؛ فعلينا أن نؤمل في المستقبل، ونتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، ونسلم الأمر لله تعالى.

فكان من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ألا يتحسَّر على الماضي، وكان يأمر المسلم بألا ينظر إلى الوراء نادمًا؛ مؤكدا أن هذه صورة من صور الضعف غير المقبول.

دعاء للمريض بالشفاء.. ردده بيقين يشفيه اللهدعاء الستر والصلاح.. ردده بيقين وسترى العجب

فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».

وروى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".

فهذا نهيٌ مباشر عن قول: "لو"، فهي لا تُعِيد الماضي أبدًا؛ بل إنها تصرف الذهن عن "الممكن"؛ إنما الواجب على المسلم القوي أن يتعامل مع الحدث بواقعية، ولْيَقُمْ بما أَمَرَه به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:فقد أمره أولاً بالأخذ بالأسباب العمليَّة النافعة: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ". وأمره بأن يلجأ إلى الله ويستعين به: "وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ"، ثم أمره أن يُعْلِن إيمانه بقَدَرِ الله ومشيئته: "قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ" .ثم أمره وأخيرًا ألا يقول: لو. أو يفترض افتراضات غير واقعية: "فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا".

فهذه هي سُنَّته صلى الله عليه وسلم عندما تحدث أمورٌ ليست على هوانا، وهي سُنَّة المؤمن القوي.

طباعة شارك إرهاق النفس سنة النبي كلمة لو تفتح باب للشيطان

مقالات مشابهة

  • دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يتفقد اختبارات مركز الثقافة الإسلامية| صور
  • خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
  • وكيل أوقاف بالفيوم يلتقي أئمة والعاملين بإدارتي بندرأول وثان لمناقشة تطوير العمل الدعوي والإداري
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة عن حماية الملكية الفكرية وتعزيز إبداعات الشباب
  • انطلاق الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة "عامل مسجد" بأوقاف الفيوم
  • محافظ بني سويف يلتقي عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد
  • محافظ بني سويف يلتقي وكيل الأوقاف الجديد: دوركم لا يقتصر على الجوانب الدعوية
  • الأزهر يحذر من كلمة تفتح باب للشيطان
  • وزير الأوقاف: العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بتطوير العمل الدعوي ‏والتعليمي