في هذا الوقت من كل عام، تشهد منطقة إنجلترا الجديدة (New England) تدفقا هائلا لعشاق الطبيعة الذين يأتون من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بمشهد الأوراق المتساقطة بألوانها الساحرة. وفقًا لتقرير نشرته أسوشيتد برس، فإن الزوار يتوافدون من أماكن بعيدة مثل فلوريدا وبرلين، للاستمتاع بمناظر الطبيعية الخلابة.

اعلان

وتشهد المنطقة التي إضم ست ولايات في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، رحلات برية، وقطارات سياحية، وجولات بالحافلات عبر الغابات المتلونة باللون الأحمر والبرتقالي والذهبي.

مع المدن الريفية والجسور المغطاة المنتشرة في الغابات المتغيرة، تشكل المنطقة بيئة مثالية لتجربة مميزة لعشاق أوراق الخريف.

تيدي ويلي، المدير العام لحانة فروغ روك في مدينة ميريديث بولاية نيو هامبشاير، صرح لـ أسوشيتد برس قائلاً: إن مشاهدة أوراق الخريف واحدة من الأنشطة السياحية الأكثر سهولة. ولا يحتاج المرء لأن تكون يملك قاربا أو يكون خبيرا في تسلق الجبال، بل كل ما بحتاج إليه هو ركوب سيارته والتوجه إلى الشمال، ليستمتع بجمال الطبيعة. وبمجرد الوصول إلى هنا، تبدأ رحلة الاستمتاع بذلك الجمال الساحر.

ويلي عبّر عن حماسه لموسم الأوراق المتساقطة على الرغم من أنه قضى حياته كلها في المنطقة، قائلًا: أحيانًا، بينما أقود سيارتي حول منطقة البحيرات، أفكر: "هناك سر وراء مجيء الناس إلى هنا، وهناك سبب يجعلني أعيش هنا. إن الطبيعة مذهلة حقا".

ومن بين الزوار الذين تحدثوا لوكالة الأنباء: فيكي بوش من فورت واين، بولاية إنديانا، جاءت إلى هنا مع شقيقاتها لرؤية الأوراق الخريفية الرائعة، وتقول: كانت الأوراق في الجبال مبهرة حقًا، خاصة مع سطوع الشمس في اليوم السابق، مما جعل الألوان تظهر بشكل أكثر وضوحًا.

تحولات الخريف تتطلب الوقت والحرارة وتغيرات الضوءWarren Ruda/AP

ولم تقتصر الرحلة على مشاهدة ألوان الخريف فحسب، بل استمتع الزوار أيضًا بتفاصيل أخرى من طبيعة المنطقة المميزة. غوردون كوكران من آيوا تحدث عن تجربته في ركوب قطار وينيبساوكي الذي يتحرك ببطء عبر المناظر الطبيعية الخلابة في نيو إنجلاند، مما أتاح له فرصة رائعة للاستمتاع بالمشاهد الخلابة للغابات المتلونة.

ومع ذلك، فليس كل شيء ورديًا، فالتغيرات المناخية العالمية أثرت على مواسم الأوراق الخريفية في بعض السنوات الماضية. إذ تُظهر التقارير أن الاحتباس الحراري يؤدي إلى جفاف الأوراق وتحولها إلى اللون البني قبل أن تصل إلى ذروتها في الألوان الزاهية. ولكن، على الرغم من ذلك، لا تزال نيو إنجلاند وجهة مثالية لعشاق الطبيعة في هذا الموسم.

Relatedانطلاقة قوية لمزادات الخريف في نيويورك وتخطي قيمة المبيعات في الليلة الأولى200 مليون دولارا فرنسا تتوقع تطعيم 90 بالمئة من السكان بحلول الخريف14 معرضًا فنيًا استثنائيًا لمشاهدته في أوروبا هذا الخريفشاهد: موجة حر غير مسبوقة في فصل الخريف باليابان

المنطقة التي تشتهر ببحيراتها وجبالها، مثل جبال وايت وبحيرة وينيبساوكي، توفر مواقع ممتازة لرؤية مشاهد مذهلة تعكس تدرج الألوان الطبيعية. كما تعتبر الرحلات بالقوارب في البحيرات فرصة إضافية لالتقاط صور لا تُنسى للجبال المزينة بالألوان الخريفية.

وعلى الرغم من أن بعض السكان المحليين يشعرون أن جاذبية المنطقة تتضاءل بعد سنوات من العيش وسطها، إلا أن زوار نيو إنجلاند يعودون عامًا بعد عام للاستمتاع بهذا السحر الطبيعي، مؤكدين أن الخريف في هذه المنطقة يبقى من أكثر التجارب الطبيعية روعة في العالم.

 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تعفي النرويج من تأشيرات الدخول لتعزيز السياحة وتحفيز التبادل الثقافي وضعت الجزائر خططًا كبيرة لتطوير السياحة بحلول عام 2030، ولكن كيف سيتحقق ذلك؟ السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونان بحيرة سياحة الولايات المتحدة الأمريكية حماية الطبيعة قطارات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تصر على ضرب إيران وحزب الله يتوعد بتوسيع نطاق هجماته وواشطن قلقة بشأن الوضع الإنساني في غزة يعرض الآن Next ترامب وهاريس يركزان حملاتهما على كتلتين كبيرتين للناخبين الأمريكيين قبل 20 يوماً على التصويت يعرض الآن Next شاحنة تسلا الكهربائية "سايبر تراك" تلفت الأنظار بمعرض باريس للسيارات.. والشركة تستهدف سوقا جديدة يعرض الآن Next إيران للطيران تلغي رحلاتها إلى أوروبا بعد ساعات من فرض الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات يعرض الآن Next لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من المرشحين بسبب "الدعم الأعمى" لإسرائيل اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يخفض "سقف" الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟ وزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين في عملية إطلاق نار جنوب إسرائيل مواجهة قضائية حاسمة: الجبري يواجه ولي العهد السعودي في ساحات القضاء الأمريكي حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومغزةلبنانإسرائيلالسياسة الإسرائيليةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهدونالد ترامبتزلجحروبالاتحاد الأوروبيإيرانكامالا هاريس Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله بحيرة سياحة الولايات المتحدة الأمريكية حماية الطبيعة قطارات غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب تزلج حروب الاتحاد الأوروبي إيران كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

«خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي

على مدار تاريخها، قدمت جماعة الإخوان الإرهابية نفسها كحامل لواء الإسلام، لكن ما تبين جليًا هو استخدامها المتكرر للدين في خدمة مصالحها السياسية، من خلال التلاعب بالألفاظ وتوجيه المفاهيم الدينية لخدمة أجندتها الخاصة، هذه الأيديولوجيا الخبيثة لا تقتصر فقط على تحريف المبادئ الدينية، بل تسعى أيضًا إلى إشعال نيران الفتن والصراعات في المنطقة العربية، من أجل تفتيت المجتمعات وإضعاف قوتها أمام القوى الخارجية.

لم يكن الخطاب الذي تتبناه جماعة الإخوان الإرهابية مجرد دعوات دينية، وإنما تحول إلى أداة لتمزيق الأوطان، ونشر الفوضى والدمار، ما يهدد النسيج الاجتماعي في بلدان المنطقة ويشوه صورة الإسلام في عيون العالم.

أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم

في هذا السياق، أكد طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمثل أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم، وتستغل الدين بشكل انتهازي وتسخر المعتقدات الدينية للوصول إلى أهدافها وأغراضها السياسية، مؤكدا أن هدفها الرئيسي هو السيطرة على السلطة وتفتيت المنطقة العربية، من خلال إشعال الصراعات والفوضى، حتى لا تتوحد هذه المنطقة وتصبح قوة تهدد الغرب.

وأضاف البشبيشى في تصريح لـ«الوطن» أن الدور التخريبي للجماعة لا يقتصر على استخدامها للعنف فقط، بل يتعداه إلى استغلال الدين كمقدس لتحقيق أغراض دنيوية، واصفًا ذلك بأنه «أحط شيء يمكن للإنسان أن يفعله، استخدام العقيدة الإسلامية العظيمة في تنفيذ أهداف الشر».

 وأشار إلى أن الجماعة لا تتورع عن تحريف الكلمة عن مواضعها، مؤكدًا أن هذه الجماعات  الإرهابية تلاعب بالألفاظ وتستخدم الدين بما يتناسب مع مصالحها، محرفة بذلك معاني الرسالة السماوية السامية، لافتا إلى أن هذا النوع من الخطاب لا يعبر عن الإسلام الحقيقي، بل يشوه صورته ويشعل نيران الحروب والصراعات بين الشعوب.

استخدام الدين تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس

وتابع: استخدام الدين في هذا السياق هو بمثابة تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس، حيث تحاول الجماعة الإرهابية أن تجعل من العقيدة التي هي أعظم شيء، أداة لتحقيق أهداف دنيئة، وهذا ما يعكس مدى فساد فكرها وتوجهاتها.

وأكد ضرورة تكاتف المجتمع العربي و توحيد الجهود لمواجهة هذا الفكر الإرهابي الضار، الذي لا يستهدف فقط التفريق بين المسلمين بل يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: العالم يبدأ صفحة جديدة مع تنصيب ترامب لبدء رحلة جديدة
  • ترشيح الصويرة لجائزة نوبل للسلام
  • بودكاست «كلام في الفن» يعرض رحلة حسن عبد المجيد.. الأربعاء
  • أكثر من نصف مليون من الحجاج عبروا الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس
  • لعشاق الألعاب.. فيفو تطلق هاتف متوسط بإمكانات رائدة
  • أفضل ألوان إطلالات «سويت شيرت» شتاء 2025.. البيج والرمادي في المقدمة
  • سلطان بن أحمد يشهد تخريج دفعة «الخريف 2024» من جامعة الشارقة
  • «خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي
  • رالي دبي الصحراوي.. رحلة ملهمة من التطور والإنجازات
  • استمرار التسجيل بـ«تحدّي القراءة العربي».. 1903 مُشترك حتى الآن