وزيرة التعليم العالي تستقبل رئيس مجلس البحث العلمي التركي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استقبلت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها يوم أمس معالي الأستاذ الدكتور حسن ماندال رئيس مجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي والوفد المرافق له الذين يزورون سلطنة عمان هذه الأيام. تأتي هذه الزيارة في إطار سعي وزارة التعليم والبحث العلمي والابتكار إلى إيجاد شراكات استراتيجية دولية تسهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان، وتعزز من الدَّور التي تقوم به الوزارة في نقل التجارب العلمية الدولية، والتكنولوجيا، وبناء جسور من التعاون العلمي مع دول العالم لا سيما تلك الدول المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
في بداية اللقاء رحَّبت معاليها بمعالي الضيف، متمنِّية لهم طيب الإقامة في سلطنة عمان، منوِّهة معاليها بالإمكانيات والتسهيلات الموجودة بمجمع الابتكار مسقط، والدَّور التي تقوم به الوزارة في إدارة ودعم البحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.
من جانبه شكر معالي الأستاذ الدكتور حسن ماندال رئيس مجلس البحث العلمي والتكنولوجيا التركي معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على حسن الترحيب وحفاوة الاستقبال، منوِّهًا على العلاقة الأخوية الطيبة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مرحِّبًا بالتعاون المثمر البنَّاء بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان وبين مجلس البحث العلمي والتكنولوجيا التركي، متطلعًا إلى بناء جسر من التعاون العلمي من خلال الاتفاقية التي ستوقع قريبًا بين الجانبين.
بعدها ناقش الطرفان سُبل التعاون من خلال مسودة الاتفاقية العلمية المقترحة، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل ما بين الجانبين لدراسة إقامة فعالية علمية تجمع مؤسسات التعليم العالي العمانية والتركية، والنظر في إقامة مشاريع بحثية مشتركة، والاستفادة من الجانب التركي في تحويل الابتكارت إلى منتجات صناعية، وأيضًا في كلِّ ما يتعلق بالبحث والتطوير، وانضمام مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان في علاقات علمية ثنائية مع مجلس البحث العلمي والتكنولوجيا التركي، والاستفادة من المنصَّات العلمية التركية.
وقد قام معالي الضيف والوفد المرافق له في وقت سابق من صباح أمس بزيارة مجمع الابتكار مسقط حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تم خلال الزيارة إطلاع الوفد على مرافق المجمع والتسهيلات العلمية الموجودة به. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والوفد المرافق لمعالي الضيف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار البحث العلمی والابتکار فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط:تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الصيدلة بالمجلس الأعلى
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الصيدلة؛ بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وتُعد لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الصيدلة؛ أول لجنة على مستوى الجامعة؛ يتم تسجيلها بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات، والشروط العلمية؛ للحصول على هذا التسجيل، تحت إشراف؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان نبيل فتيح عميدة الكلية، والدكتورة تهاني حسن الفحام الأستاذ بقسم الصيدلانيات ومقررة اللجنة.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي؛ كلية الصيدلة على هذا الإنجاز الجديد، والذي يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها جامعة أسيوط، والتي تأتي في إطار رؤية الجامعة، والتي تضع دعم البحث العلمي في صدارة أولوياتها، وذلك في ضوء الأخلاقيات الجامعية التي تراعي تطبيق نزاهة، وأمانة البحوث العلمية بالجامعة، والحفاظ على الحقوق البحثية، والفكرية، والإنسانية؛ لأطراف العملية البحثية.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أن تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الصيدلة؛ بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والإكلينيكية؛ تعد خطوة مهمة في مسيرة الكلية البحثية، وتؤكد دورها الفاعل؛ في تعزيز البحث العلمي، ومواكبة أحدث التطورات في هذا المجال، بما يتوافق مع القواعد العلمية، والمعايير الأكاديمية الدولية، وذلك من خلال؛ تطبيق الجوانب التنظيمية لأخلاقيات، وقيم البحث العلمي؛ بكافة مستوياته، لجميع البحوث الجارية، والمسجلة أكاديميًا بالكلية، وزيادة الوعي بالقواعد الأخلاقية للبحث العلمي لدى القائمين عليه، والمشاركين فيه بالكلية، والتي تشمل؛ النزاهة، والعدالة، والمصداقية، والمهنية، والحوكمة، والسرية، والخصوصية، وذلك بما يضمن جودة البحوث الطبية.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟