ترامب يحارب هاريس بالتقارير الطبية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
واشنطن
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،أن التقرير الطبي التي نشرت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، بخصوص تاريخها الطبي ووضعها الصحي الحالي، سيئ للغاية.
وأضاف ترامب أنه مع كل المشاكل التي تعاني منها، هناك تساؤل حقيقي حول ما إذا كان ينبغي لها الترشح للرئاسة أم لا، وفق تعبيره ، كما تابع عبر منصته “ترو سوشيال” قائلاً: “تقريري مثالي – لا مشاكل!!!”، في إشارة منه إلى أنه بصحة جيدة وحالة عقلية تؤهله للمنصب.
وكان الطبيب جوشوا سيمونز، الكولونيل بالجيش الأميركي وطبيب كامالا هاريس، قد كتب أن نائبة الرئيس (59 عاما) تتبنى نمط حياة صحيا ونشطا.
وأضاف في رسالة مؤلفة من صفحتين أن هاريس “تمتلك القدرة البدنية والعقلية لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح، وتتضمن الرئيس التنفيذي ورئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة”.
والجدير بالذكر أنه ، تحرص حملة هاريس على تسليط الضوء على سن الرئيس السابق ترامب البالغ 78 عاما، منذ أن أصبح المرشح الأكبر سنا في السباق بعد تنحي الرئيس جو بايدن (81 عاما) عن الترشح عقب أداء ضعيف في مناظرة أمام ترامب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتخابات دونالد ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
زنقة 20 ا الرباط
يمثل عبد المولى عبد المومني، الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وأمين المال السابق، واثنان آخران من المسؤولين السابقين، اليوم الإثنين في أول جلسة أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعد الانتهاء من التحقيقات التفصيلية التي باشرتها قاضية جرائم الأموال في عدة ملفات من بينها صفقة تسمى “الشامل”.
وجاءت متابعة عبد المولى ومن معه على خلفية تسجيل اختلالات مالية وإدارية خطيرة بالتعاضدية العامة، خلال فترة توليه رئاستها بين سنتي 2010 و2019. وقرر الوكيل العام للملك متابعته من أجل اختلاس وتبديد أموال التعاضدية العامة للموظفين، بعد إجراء افتحاص لمجموعة من الصفقات، وخاصة صفقة تسمى “الشامل” التي تسببت في تبديد أزيد من أربعة ملايير سنتيم من أموال الموظفين المنخرطين بالتعاضدية، الذين يفوق عددهم 400 ألف منخرط.
وكانت قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال قد قررت متابعة عبد المولى المومني، في حالة اعتقال، رفقة موظفين اثنين، وأمرت بإيداعهم سجن العرجات بعد عزله من منصبه.
وتوبع في هذه القضية، إلى جانب الرئيس السابق والموظفين المذكورين، 5 أشخاص آخرون بناء على شكايتين منفصلتين تقدم بهما كل من يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والمدير الحالي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
وتابعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط المعنيين بالأمر بتهمة تبديد أموال عمومية واختلالات في الصفقات التي كانت تبرمها التعاضدية.
وشهد الملف تحقيقات متواصلة من طرف الشرطة القضائية بالرباط، حيث تم التحري في اتهامات بارتكاب اختلالات مالية وتبديد أموال عمومية خلال الحقبة التي كان يرأس فيها عبد المومني التعاضدية.
وجرى خلال مرحلة البحث من طرف الضابطة القضائية بالرباط، التحقيق في عدد من الصفقات التي أبرمتها التعاضدية العامة، إضافة إلى خيانة الأمانة.