تحية إجلال وإكبار لمنظمات المجتمع المدني – نصرالدين مفرح
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي
تحية إجلال وإكبار لمنظمات المجتمع المدني
أحبتي :
في منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية هذه الأيام ( مأكلاً ومشرباً وكساءً وعلاجاً وايواءً ودعماً نفسياً وغيره ) تحية فخر واعزاز وشموخ ونضال أبيض نبعثها إليكم في كل رقعة من بقاع بلدنا الحبيب .
فليس هنالك مفردة أو رتبة أو وسام أو مكانة يوصم بها من يقوم بخدمة المحتاجين دون مقابل أعظم من رتبة [ إنسان ] ، وليس هنالك لقب أعظم من مهنة يمتهنا اولئك الذين آثروا على أنفسهم خدمة البشر ، بل قتروا على أنفسهم لأجل اسعاد وسد حوجة الآخرين ، يستحقون لقب [ الإنسانيون ] إلا الذين يعملون لوجه الله لا يريدون جزاءً ولا شكوراً من أحد ، فاستطاعوا أسر قلوب المجتمع بكل ألوان طيفه ، الديني والعرقي والسياسي والجهوي ، وهذه ملحمة بطولية ودروس في إدارة التنوع وأدب الإختلاف في التعاطي مع الحاجات وقت الأزمات ، ودعوة لإحياء سنة التكافل والتراحم .
انهم الإنسانيون الذين تكفل الله بحفظهم وتأمينهم يوم الفزع الأكبر ، ويفرج الله عنهم كربهم يوم الموقف العظيم .
فصوت شكر لكم ، بل دعونا نمنحهم شرف الإنسانية، ذلك بتطويقهم أعناقنا بجميل لن ننساه أبدًا.
فلتتقبلوا حبنا لكم الذي نجعله قلادة نطرحها على وجه الزمن القادم حباً ومودةً ووفاءً .
وأبشروا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال : [ إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ] – رواه بن ماجه .
#لا_للحرب_نعم_للسلام
#لا_للكراهية_نعم_للتسامح
#لا_للعنصرية_القبلية_نعم_للتعايش
#دينيون_من_أجل_السلام_والتماسك_الاجتماعي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إجلال المجتمع تحية لمنظمات
إقرأ أيضاً:
«بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، اجتماع مجموعة العمل، ضم المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
وأكدت الجلسة، التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 - 12:14