بسم الله الرحمن الرحيم

دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي

تحية إجلال وإكبار لمنظمات المجتمع المدني

أحبتي :

في منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية هذه الأيام ( مأكلاً ومشرباً وكساءً وعلاجاً وايواءً ودعماً نفسياً وغيره ) تحية فخر واعزاز وشموخ ونضال أبيض نبعثها إليكم في كل رقعة من بقاع بلدنا الحبيب .


فليس هنالك مفردة أو رتبة أو وسام أو مكانة يوصم بها من يقوم بخدمة المحتاجين دون مقابل أعظم من رتبة [ إنسان ] ، وليس هنالك لقب أعظم من مهنة يمتهنا اولئك الذين آثروا على أنفسهم خدمة البشر ، بل قتروا على أنفسهم لأجل اسعاد وسد حوجة الآخرين ، يستحقون لقب [ الإنسانيون ] إلا الذين يعملون لوجه الله لا يريدون جزاءً ولا شكوراً من أحد ، فاستطاعوا أسر قلوب المجتمع بكل ألوان طيفه ، الديني والعرقي والسياسي والجهوي ، وهذه ملحمة بطولية ودروس في إدارة التنوع وأدب الإختلاف في التعاطي مع الحاجات وقت الأزمات ، ودعوة لإحياء سنة التكافل والتراحم .
انهم الإنسانيون الذين تكفل الله بحفظهم وتأمينهم يوم الفزع الأكبر ، ويفرج الله عنهم كربهم يوم الموقف العظيم .
فصوت شكر لكم ، بل دعونا نمنحهم شرف الإنسانية، ذلك بتطويقهم أعناقنا بجميل لن ننساه أبدًا.
فلتتقبلوا حبنا لكم الذي نجعله قلادة نطرحها على وجه الزمن القادم حباً ومودةً ووفاءً .
وأبشروا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال : [ إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ] – رواه بن ماجه .

#لا_للحرب_نعم_للسلام
#لا_للكراهية_نعم_للتسامح
#لا_للعنصرية_القبلية_نعم_للتعايش

#دينيون_من_أجل_السلام_والتماسك_الاجتماعي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إجلال المجتمع تحية لمنظمات

إقرأ أيضاً:

الصوم مروض الجسد والروح

الصوم مروض الجسد والروح

نصر الدين مفرح

الفرح والسرور في رمضان علامة إيمان، ودليل امتثال للطاعة، والصوم يروض النفس والغرائز، ويكبح جماح الملذات ويهذبها، فهو معلم النفس الصبر والإرادة فعن أبي هريرة قال: قال عليه الصلاة والسلام: (الصيام نصف الصبر) [رواه السيوطي في الجامع الكبير].

الصوم أفضل ما يغذي الروح والجسد معاً، وأعظم عبادة تجسد مراقبة العبد لربه، فهو منحة الله لمن يستحقها، ومغفرة الذنوب ومكفرها قال عليه الصلاة والسلام: [ الصلوات الخمس والجمعة الي الجمعة ورمضان الي رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ] رواه مسلم.

يجيء رمضان هذا العام، ولا تزال بلادنا ترزح في أتون الحرب التي أثبتت لمشعليها وخائضيها أنها مفسدة للعباد والبلاد، ومهلكة للحرث والنسل.

رسالتي لمشعليها وقادتها وجنودها:

بحق حرمة وفضل هذا الشهر المبارك، أوقفوا هذا الصراع العنيف المؤلم الذي أزهق الأرواح.

وبحرمة وعظمة هذا الشهر اجبروا خواطر نداء العلماء والحكماء والأصدقاء واستغاثة النساء والأطفال والشيوخ بوقف إطلاق النار، دعوا هذه النداءات والاستغاثات تصل إلى قلوبكم علها تجد في أنفسكم الرحمة والإنسانية والضمير.

#رمضان_غذاءالروح_مراجع النفس

#رمضان فرصة_لتكفير الذنوب

#السودانيون_يستحقون السلام

# نصرالدين_مفرح

الوسومالحرب السلام السودان الصوم رمضان نصر الدين مفرح

مقالات مشابهة

  • مستشارة تسائل البكوري في شأن دعم جمعيات المجتمع المدني
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • باسم سمرة : ألتمس العذر لزملائي الذين لم يتمكنوا من حضور عزاء والدتي
  • مفاتيح بركة رمضان.. الطريقة المثلى لصلاة التراويح وأدعية قيام الليل
  • تقارب روسي – أمريكي ومساعٍ أوروبية لإنهاء النزاع.. الكرملين: سياسة ترامب تتماشى مع رؤية موسكو
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
  • الصوم مروض الجسد والروح