تمديد تشغيل محطة غاز مسال 20 عامًا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة نقل الكهرباء في الهند.. مقترح لدعم تصنيع المكونات محليًا
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
5 ساعات مضت
. هيمنة أوروبية
5 ساعات مضت
من المتوقع أن يمتد تشغيل محطة غاز مسال مهمة حتى 20 عامًا إضافيًا، بعد الحصول على قرض ضخم لتمويل أعمال تمديد عمر المشروع، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وحصلت شركة النفط والغاز الأسترالية سانتوس (Santos) على قرض بقيمة 800 مليون دولار لتمويل أعمال تمديد عمر محطة داروين للغاز المسال في أستراليا.
محطة داروين للغاز المسال هي منشأة لتسييل وتخزين الغاز الطبيعي تقع في ويكهام بوينت على ميناء داروين في الإقليم الشمالي بأستراليا.
كانت المحطة تستقبل الغاز من حقل بايو-أوندان في بحر تيمور، وتحوّله إلى غاز مسال للبيع في الأسواق الخارجية منذ تشغيلها في عام 2006، وحتى توقُّف إنتاج الغاز المسال من الحقل في أواخر عام 2023.
تمديد عمر محطة غاز مسالوفق التفاصيل لدى منصة الطاقة المتخصصة، تمتلك شركة سانتوس الأسترالية -حاليًا- التمويل المطلوب لإكمال تمديد عمر محطة داروين للغاز المسال، وبدء الإنتاج من مشروع تطوير الغاز قبالة سواحل أستراليا، الذي سيملأ المحطة لمدّة تصل إلى عقدين من الزمن.
وتقوم شركة داروين للغاز المسال، التي تمتلك فيها سانتوس حصة 43.43%، بأعمال تمديد عمر تصميم المحطة وتوفير خدمات معالجة الغاز والتحميل البحري بموجب عقد طويل الأجل لمشروع باروسا المشترك (Barossa)، الذي سيوفر الغاز الخام من مشروع بحري للغاز والمكثفات الخفيفة يقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال داروين.
وتتكون التمويلات التي حصل عليها المشروع المشترك من قرض بقيمة 350 مليون دولار لمدّة 7 سنوات، ويستحق السداد جزئيًا في عام 2031، وقرض بقيمة 450 مليون دولار لمدّة 12 عامًا، ويستحق السداد جزئيًا في عام 2036.
وقد تلقّت التسهيلات دعمًا قويًا من العلاقات المصرفية القائمة والجديدة، وستُستعمل العائدات لتمويل أعمال تمديد عمر محطة داروين للغاز المسال، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “أوفشور إنجينير” (Offshore Engineer).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سانتوس، كيفن غالاغرر: “إن الدين الذي جمعته شركة داروين للغاز المسال يتوافق تمامًا مع إستراتيجيتنا المتمثلة في تأمين تمويل مرن وطويل الأمد وبأسعار تنافسية”.
وأضاف: “مع وجود هذه التسهيلات، فإن داروين للغاز المسال لديها تمويل جيد لإكمال أعمال تمديد العمر المقررة في منتصف عام 2025، وهو ما يضع داروين للغاز المسال في وضع يسمح لها بالنظر في التوسع المستقبلي لهذه البنية التحتية المهمة، بما في ذلك من خلال توفير خدمات احتجاز الكربون من قبل أطراف ثالثة في داروين”.
بدأ الاستثمار بقيمة 600 مليون دولار في مشروع تمديد عمر محطة داروين للغاز المسال وربط خط الأنابيب، بعد قرار الاستثمار النهائي لمشروع غاز باروسا في عام 2021، بحسب ما نقلته منصة “أوفشور إنرجي” (Offshore Energy).
ويشمل ذلك الأنشطة المتعلقة بوحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، المعروفة باسم أوبال، وآبار الإنتاج تحت سطح البحر، والبنية التحتية الداعمة تحت سطح البحر، وخط أنابيب تصدير الغاز المرتبط بخطّ الأنابيب الحالي من بايو-أوندان إلى داروين للغاز المسال لتمديد عمر المنشأة لمدة 20 عامًا تقريبًا.
عند النشر، سيمكّن عقد وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة بقيمة 4.6 مليار دولار لمدّة 15 عامًا، شركة بي دبليو أوفشور (BW Offshore) من الاهتمام بإنتاج الغاز الطبيعي في الحقل الأسترالي، وذلك بفضل تمويل ديون المشروع بقيمة 1.15 مليار دولار في سبتمبر/أيلول 2021 لبناء الوحدة وتشغيلها.
ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، من المقرر أن تبدأ سفينة “أوبال” رحلتها إلى أستراليا في الربع الأول من عام 2025، لتحقيق أول غاز في الربع الثالث من العام نفسه.
وأكدت سانتوس في أغسطس/آب 2024 أن خط أنابيب تصدير الغاز لتسليم الغاز من الحقل إلى داروين للغاز المسال قد اكتمل، في حين كانت أنشطة البناء لخطّ أنابيب داروين جارية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیون دولار ساعات مضت ا فی عام
إقرأ أيضاً:
سوريا: مؤتمر للمانحين يتعهد بتقديم دعم بقيمة 6.3 مليار دولار
تعهد المانحون المشاركون في مؤتمر استضافه الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بتقديم 5.8 مليار يورو (6.3 مليار دولار)، لدعم السلطات السورية الجديدة في مواجهة التحديات الإنسانية والأمنية التي تواجهها عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأرجع مسؤولون أوروبيون انخفاض التعهدات هذا العام مقارنة بمبلغ 7.5 مليار يورو الذي تم تقديمه العام الماضي إلى تقليص المساعدات الأميركية بشكل أساسي.
حيث شهد هذا العام أول حضور لمسؤول سوري رفيع المستوى, اذ شارك وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، إلى جانب عشرات الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في أن يمثل المؤتمر نقطة انطلاق جديدة بعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي، رغم المخاوف من تصاعد أعمال العنف الأخيرة التي أودت بحياة العديد خلال مواجهة بين الإدارة الجديدة، ومسلحين موالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت تملؤه التحديات والاحتياجات الملحة، كما أظهرت بشكل مأساوي موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها أضافت أن هذا الوقت يمثل أيضًا "لحظة أمل"، مشيرة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس بشأن دمج قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة وتسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ووفقًا للاتحاد الأوروبي، فإن نحو 16.5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 12.9 مليون يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
كما اعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي سيرفع تعهداته لدعم السوريين داخل البلاد وفي المنطقة إلى ما يقرب من 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) لعامي 2025 و2026، بزيادة تبلغ نحو 160 مليون يورو مقارنة بالتعهدات السابقة لهذا العام.
من جانبها، صرحت حجة لحبيب، مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، بأن إجمالي التعهدات في المؤتمر من المتوقع أن يكون أقل من السنوات السابقة بسبب خفض الولايات المتحدة مساعداتها الإنسانية والتنموية.
فيما أضافت: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الشعب السوري ومستعد للمساهمة في تعافي سوريا، لكننا لا يمكننا تعويض النقص الذي تركته الدول الأخرى".
كلمات دالة:سورياالاقتصاد السوريالشعب السوريالمنظمات الدوليةوزير الخارجية السوريدعم السلطات السوريةمليار يورومؤتمر استضافه الاتحاد الأوروبيالاتحاد الاوروبي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن