اضطراب ثنائي القطب أحد أشهر الاضطرابات النفسية، على مستوى العالم، برغم قلة نسب الإصابة به، وتكمن خطورته في ظهور أمراض أخرى سواء جسمانية أو نفسية، ويظهر على الشخص في صورة علامات واضحة، تشير إلى ضرورة الذهاب للطبيب والخضوع للعلاج النفسي والدوائي.

الاضطراب ذو الاتجاهين أو الاكتئاب الهوسي أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، جميعها مسميات لما يعرف باضطراب ثنائي القطب، الذي ظهر لأول مرة في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية عام 1952، وهو من أخطر الاضطرابات الوجدانية التي يصاب بها الإنسان، إذ تبلغ نسبة الإصابة به 1% من سكان العالم، و3% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».

تظهر أعراض اضطراب ثنائي القطب في سن المراهقة والبلوغ

اضطراب ثنائي القطب يصاب به الجنسان بشكل متقارن، أي يعاني منه الرجل والمرأة على حد سواء، وتظهر بعض أعراضه في سن المراهقة والبلوغ المبكر، ولكن يُعتبر سن الـ25 الأكثر شيوعًا لظهوره، وهذا لا يعني عدم الإصابة به في أي مرحلة بالعمر، إذ يأتي التشخيص الخاص بالمرض متأخرا، فيمكن ملاحظته بعد 10 لـ15 عامًا من تاريخ الإصابة به، وفقًا لـ«هندي».

اضطراب ثنائي القطب يعتبر نفسيا في المقام الأول

تكمن خطورة اضطراب ثنائي القطب، في الإصابة بأمراض نفسية وجسمانية خطيرة، مثل اضطراب الطعام، نقص الانتباه المصحوب بالتشتت، قلة الحركة، الإصابة بأمراض القلب، الصداع والسمنة المفرطة، وبشكل عام يعتبر اضطرابا نفسيا في المقام الأول، يؤدي إلى اكتئاب حاد، وبعد الشفاء يدخل الشخص في نوبة من الهوس.

أعراض اضطراب ثنائي القطب: زيادة في النشاط أو الطاقة أي كثير الحركة بشكل مبالغ وملفت للانتباه، بحسب «هندي». يواصل الليل بالنهار دون أن يصاب بالإرهاق، فليس لديه حاجة للنوم. يتميز بالاندفاعية المبالغة. إصدار قرارات سريعة ومتلاحقة بدون أي تفكير. لدية خطط غير منطقية ومتناسقة. يأتي بسلوكيات خاطئة ولا يعترف بالخطأ مهما كان. يعاني من التشتت والثرثرة بطريقة غير عادية. العصبية بطريقة مفرطة. العنف الشديد وإيذاء الآخرين. ليس لديه ثقة في نفسه. الإصابة بالذهان والانفصال عن الواقع. لديه معتقدات غير موجودة. بناء تصورات خيالية في عقله والعيش معها. الشعور بالحزن الشديد والفراغ. الرغبة في البكاء خاصة لدى الأطفال والمراهقين. فقدان للطاقة والشغف والشعور بالإعياء. غالبًا ما يراوده التفكير الانتحاري والتخطيط له. ضرورة الخضوع للعلاج النفسي والدوائي

غالبًا ما تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا، في الإصابة باضطراب ثنائي القطب، نظرًا للاختلافات البيولوجية عن الإنسان العادي، إذ لديهم تغيرات في الدماغ، لذا ينصح بضرورة الخضوع للعلاج النفسي والدوائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض نفسي اضطراب نفسي أمراض أمراض خطيرة اضطراب ثنائي القطب اضطراب ثنائی القطب

إقرأ أيضاً:

العراق.. انتحار فتاة والعثور على جثة رجل هندي واعتقال مروجي مخدرات ومشعوذ

العراق.. انتحار فتاة والعثور على جثة رجل هندي واعتقال مروجي مخدرات ومشعوذ

مقالات مشابهة

  • علامات في الأظافر تدل على الإصابة بأمراض خطيرة
  • احترس ظهور هذه الأعراض علامة على الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.. رائحة الفم الكريهة
  • انتبه.. علامة مبكرة غير متوقعة للخرف تظهر صباحًا
  • ربع البالغين في أمريكا يشتبه بإصابتهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • «محمد بن راشد للإسكان» و«دبي للتوحُّد» يتعاونان
  • العراق.. انتحار فتاة والعثور على جثة رجل هندي واعتقال مروجي مخدرات ومشعوذ
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد حملها.. وتدعي: رفض سداد مصروفات المتابعة للطبيب
  • دراسة.. مفاجأة عن سبب ولادة أطفال مصابين باضطراب التوحد
  • اضطراب نفسي كلفه حياته.. العثور على جثة شاب في شوارع النزهة