15 علامة تشير إلى الإصابة باضطراب ثنائي القطب.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اضطراب ثنائي القطب أحد أشهر الاضطرابات النفسية، على مستوى العالم، برغم قلة نسب الإصابة به، وتكمن خطورته في ظهور أمراض أخرى سواء جسمانية أو نفسية، ويظهر على الشخص في صورة علامات واضحة، تشير إلى ضرورة الذهاب للطبيب والخضوع للعلاج النفسي والدوائي.
الاضطراب ذو الاتجاهين أو الاكتئاب الهوسي أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، جميعها مسميات لما يعرف باضطراب ثنائي القطب، الذي ظهر لأول مرة في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية عام 1952، وهو من أخطر الاضطرابات الوجدانية التي يصاب بها الإنسان، إذ تبلغ نسبة الإصابة به 1% من سكان العالم، و3% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
اضطراب ثنائي القطب يصاب به الجنسان بشكل متقارن، أي يعاني منه الرجل والمرأة على حد سواء، وتظهر بعض أعراضه في سن المراهقة والبلوغ المبكر، ولكن يُعتبر سن الـ25 الأكثر شيوعًا لظهوره، وهذا لا يعني عدم الإصابة به في أي مرحلة بالعمر، إذ يأتي التشخيص الخاص بالمرض متأخرا، فيمكن ملاحظته بعد 10 لـ15 عامًا من تاريخ الإصابة به، وفقًا لـ«هندي».
اضطراب ثنائي القطب يعتبر نفسيا في المقام الأولتكمن خطورة اضطراب ثنائي القطب، في الإصابة بأمراض نفسية وجسمانية خطيرة، مثل اضطراب الطعام، نقص الانتباه المصحوب بالتشتت، قلة الحركة، الإصابة بأمراض القلب، الصداع والسمنة المفرطة، وبشكل عام يعتبر اضطرابا نفسيا في المقام الأول، يؤدي إلى اكتئاب حاد، وبعد الشفاء يدخل الشخص في نوبة من الهوس.
غالبًا ما تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا، في الإصابة باضطراب ثنائي القطب، نظرًا للاختلافات البيولوجية عن الإنسان العادي، إذ لديهم تغيرات في الدماغ، لذا ينصح بضرورة الخضوع للعلاج النفسي والدوائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض نفسي اضطراب نفسي أمراض أمراض خطيرة اضطراب ثنائي القطب اضطراب ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
“أوقاف دبي” تمنح مجموعة تداوي الصحية “علامة دبي للوقف”
منحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، “علامة دبي للوقف” إلى مجموعة تداوي للرعاية الصحية بدبي تقديرا لمبادرتها الإنسانية الرائدة “تَداوي بالرحمة تُداوي” وهي أول وقف طبي مبتكر بالدولة وتهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية للمرضى المعوزين ومحدودي الدخل في دبي ودولة الإمارات.
وسلم سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر “علامة دبي للوقف” إلى مروان إبراهيم حاجي ناصر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة تداوي للرعاية الصحية بحضور سعادة خالد ال ثاني نائب الامين العام وزينب جمعة التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.
وأشاد المطوع بجهود مجموعة تداوي للرعاية الصحية في دعم العمل الخيري والوقف المبتكر، مثمنا هذه المبادرة النوعية التي تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي التي أطلقتها مجموعة تداوي الصحية لتوفير العلاج للمرضى غير القادرين ومحدودي الدخل مجانا.
وقال إن منح مجموعة تداوي “علامة دبي للوقف” يأتي تقديرا لدورها في تعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ ثقافة الوقف المبتكر بما ينسجم مع إستراتيجية المؤسسة في دعم القطاع الصحي، داعيا المؤسسات الصحية إلى تبني مبادرات مماثلة تسهم في تخفيف الأعباء على المرضى المعسرين وتوفر خدمات الرعاية الصحية والعلاجية لغير القادرين.