ما هي قصة الطفل الفلسطيني وديع الفيومي؟.. أحيت واشنطن ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في ذكرى مرور عام على مقتل الطفل الأمريكي من أصل فلسطيني وديع الفيومي، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بيانًا يدين «الكراهية ضد الفلسطينيين والمسلمين»، وذلك تضامنًا مع «وديع» الذي فقد حياته بطريقة مأساوية العام الماضي، فما هي تفاصيل القصة؟
بايدن وهاريس يدينان الكراهيةفي بيانه، دعا بايدن الشعب الأمريكي إلى تكريم ذكرى وديع، مؤكدًا أنه في هذا اليوم «لا يوجد مكان للكراهية في أمريكا»، مضيفًا أنه «لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للعنف أو الخطاب اللاإنساني لمجرد هويته، لا ينبغي جعل أي شخص من أي خلفية يشعر بعدم الأمان»، وأكد أهمية تعزيز الفهم والوحدة في المجتمع الأمريكي، معبرًا عن أسفه لفقدان عائلة الفيومي، مشددًا على أنه: «يجب أن نعمل على إنهاء أعمال العنف الذي لا معنى له وأن نقف متحدين لدعم جميع الأمريكيين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم».
من جهتها، أكدت هاريس أن إدارة بايدن تجعل «مواجهة الكراهية أولوية وطنية»، مشيرةً إلى أن الحكومة ستستمر في محاربة جميع أشكال الكراهية ضد المجتمعات المسلمة والعربية في أمريكا.
خلفية الحادثتعرض وديع الفيومي، الذي كان يبلغ من العمر 6 سنوات، للطعن 26 مرة على يد مالك المنزل الذي كان يسكنه بولاية إلينوي، جوزيف تشوبا، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 71 عامًا، وهذا الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة والدته، حنان شاهين، بـ12 طعنة ولكنها نجت، وتزعم السلطات أن «تشوبا» قام بذلك بسبب كونهما مسلمين، مدعيًا أن «أنتم الفلسطينيون لا تستحقون العيش»، كما ربطهم بالصراع والحرب الجارية في قطاع غزة، وذلك كله على الرغم من أنه أمريكي بالكامل، ولم يرتدِ لافتة أو قلادة تفيد بأنه مسلم، وأنه طفل مليء بالحب وليس أي كراهية، بحسب وصف والده.
تداعيات القضيةتستمر القضية ضد «تشوبا»، الذي أقر بأنه غير مذنب بتهمة الكراهية والقتل، وكان من المقرر إجراء المحاكمة في مارس 2025، ولكن ما إذا كانت القضية ستستمر كما هو مخطط لها، حيث تم تشخيص المتهم بسرطان البروستاتا، وقال والد وديع إنه يرفض العلاج أثناء وجوده في السجن ويمكن أن يموت في أي وقت وقال: «إذا حدث ذلك قبل موعد المحكمة، فسنغلق القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وديع الفيومي بايدن هاريس المجتمعات المسلمة قطاع غزة الكراهية
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يؤكد للسفير الأمريكي استعداد الانتقالي للعمل مع واشنطن للقضاء على الحوثيين
بحث عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن على ضوء الغارات الأمريكية على مواقع جماعة الحوثي.
وقال الزبيدي في تدوينة على منصة (إكس) إن التقى ظهر اليوم بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ستيفن فاجن.
وأضاف الزبيدي وهو أيضا عضو بمجلس القيادة الرئاسي "ناقشنا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في البلاد، وأهمية تكامل الجهود لردع الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية والذي يستهدف أمن واستقرار بلادنا وأمن ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأكد دعمه الكامل لكل الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بهذا الشأن، واستعدادنا للعمل معا للقضاء على التهديد الذي تمثله تلك المليشيات (الحوثيين) على أمن واستقرار بلادنا والمنطقة.