دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تفاعلا ببين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورة له خلال مراسم وداع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الذي قام غادر القاهرة بعد زيارة قصيرة، الثلاثاء.

وأبرز نشطاء لقطة للسيسي ممسكا بيديه معا وينظر إلى ولي العهد السعودي خلال صعوده الطائرة مما أثار تحليلات نشطاء حول معنى لغة الجسد وما قد تعنيه هذه الحركة، ليتكهن البعض بأنها تعني "يدا بيد" أو "يد واحدة" نظرا للعلاقات بين الرياض والقاهرة.

وقعت مصر والسعودية، الثلاثاء، على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

شهد مراسم التوقيع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش زيارته إلى مصر، الثلاثاء.

وارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية لتسجل 6.5 مليار دولار خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 4.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 32.7%، بحسب الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان تغريدات عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. بن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق
ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

وأضافت، أن هذا الاتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار إذ تكاد تنعدم لقيود على تصرفه بثروة البلاد التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.



وأوضحت رايتس ووتش، أن بن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال األعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته بإعادة هيكلة الصندوق.

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية وانتهاكات بحق المحتجزين وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم" حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

وأردفت، أن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم بن سلمان رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.



وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن بن سلمان يحاول تلميع صورته وجذب المستثمرين الأجانب عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية عبر استضافة أحداث كبرى في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

وبحسب المنظمة فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة إلى أن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان اشترى العالم.. نقد حقوقي أم شيطنة للسعودية؟
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. بن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • سعر الريال السعودي اليوم الثلاثاء 19-11-2024 مقابل الجنيه المصري
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
  • السجود في الثلث الأخير وإيصال السلام لولي العهد.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا بتعامله مع سؤالين
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة المشارك في الجلسة الثانية لقمة مجموعة العشرين بعنوان (إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية)
  • وزير التعليم : منظومة القيم هي أساس النجاح
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في الجلسة الأولى لقمة G20