بعد تفجيرات الحدود.. اليابان تحذّر من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذَّرت اليابان، اليوم الأربعاء، من "التصعيد" في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن فجّرت كوريا الشمالية أجزاء من الطرق والسكك الحديدية ذات الرمزية العميقة التي تربطها بجارتها الجنوبية.
وقال كازوهيكو أوكي، نائب كبير أمناء مجلس الوزراء: "إن هذه الأنشطة الكورية الشمالية قد تزيد من التوترات بين الجنوب والشمال، ومن المهم ألا يؤدي هذا إلى تصعيد".
وكانت كوريا الشمالية فجرت أجزاء من طريقي جيونجوي، ودونجهيه شمال خط ترسيم الحدود العسكرية، وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها تسلط الضوء على التزامها بقطع العلاقات مع كوريا الجنوبية.
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة تفجير بيونج يانج، أجزاء من الطرق بين الكوريتين باعتبارها انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية.
وأصدرت وزارة الوحدة في سيئول بيانًا أعربت فيه عن أسفها لتكرار كوريا الشمالية لمثل هذا العمل الرجعي، مشيرة إلى الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها الشمال في عام 2020 بتفجير مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونج الحدودية في كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في البيان إن تفجير بيونج يانج للجزء الشمالي من الطريقين "يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية، وندين بشدة هذه الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان كوريا الشمالية السكك الحديدية شبه الجزيرة الكورية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية تحدد يوم الجمعة للنطق بحكم عزل الرئيس يون سيوك-يول
كوريا ج – أعلنت المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أنها ستصدر حكمها في قضية عزل الرئيس يون سيوك-يول يوم الجمعة القادم الساعة 11 صباحا.
وذكرت المحكمة في بيان صحفي أنه سيتم السماح بحضور الجمهور أثناء النطق بالحكم، كما سيُبثّ الحدث مباشرة عبر وسائل الإعلام.
ويُعتبر هذا الحكم محطة هامة في المشهد السياسي الكوري، حيث يترقب الرأي العام والسياسيون نتائج هذه القضية التي أثارت جدلا كبيرا داخل البلاد.
وبحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية كان النائب جونغ تشونغ-ريه، من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أول من أعلن عن موعد النطق بالحكم عبر صفحته في منصة “فيسبوك”، مشيرا إلى أنه تلقى إشعارا رسميا من المحكمة بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحكم قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الرئيس يون سيوك-يول والمشهد السياسي في البلاد، وسط ترقب واسع من قبل الأحزاب السياسية والمواطنين على حد سواء.
وكانت الجمعية الوطنية عزلت يون في 14 ديسمبر، وبدأت بإجراء التحقيق في اتهامات بأنه “قاد التمرد وأساء استخدام سلطته” من خلال إعلانه الأحكام العرفية في أوائل ديسمبر، وقد تم اعتقاله وتوجيه الاتهام المذكور سابقا له في يناير الماضي.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما من يوم استلامها للقضية في 14 ديسمبر لتأييد قرار الجمعية الوطنية وعزل يون أو إعادته إلى منصبه.
وإذا تم عزل يون، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
المصدر: يونهاب