واشنطن تعرب عن استيائها من مشاهد احتراق أحياء عقب قصف إسرائيلي استهدف وسط غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء عن استيائها من رؤية الناس يحترقون حتى الموت في أعقاب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة: "من المرعب رؤية الناس يحترقون حتى الموت في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية".
وأضاف المتحدث، "أبلغ وزير الخارجية أنتوين بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن نظيريهما الإسرائيليين بمخاوف واشنطن بشأن الوضع الإنساني في غزة".
وأكد أن "الوزير بلينكن أبلغ المسؤولين الإسرائيليين بأن زيادة المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون لمرة واحدة"، وأضاف البيان "نعتقد أن إيصال المساعدات لغزة ممكن ونعلم أن العقبات اللوجستية يمكن التغلب عليها".
هذا وأفادت مصادر طبية فجر أمس الاثنين بمقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للخيام التي يقطنوها.
وبحسب شهود عيان، أدى القصف إلى اشتعال نيران ضخمة في خيام النازحين، كما انفجرت أنابيب غاز في مكان الاستهداف بساحة المستشفى في دير البلح وسط القطاع.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف خيام النازحين داخل أسوار المستشفى للمرة السابعة على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن مشاهد قصف اسرائيلي استهدف النازحين وسط غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة، رداً على رفض الحركة اقتراحاً أمريكياً لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى عيد الفصح، وإلى ما بعد شهر رمضان، مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وقال مكتب نتانياهو حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد: "في ضوء رفض حماس قبول مخطط المبعوث الأمريكي إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو أنه اعتباراً من صباح اليوم،وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".وأضاف "لن تسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن رهائننا"، وأضاف المكتب، أن هناك المزيد من الإجراءات والعواقب إذا استمرت حماس في الرفض.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تعتقد أن المساعدات التي دخلت إلى الجيب الفلسطيني، في الأسابيع الأخيرة كافية لاستمرار حماس لعدة أشهر.
ويُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، انتهت أمس السبت،. ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان مقرراً أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي ووقف إطلاق نار دائم.