لراغبي الاستثمار في البورصة.. خبراء يكشفون أفضل طريقة لجني الأرباح
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تُعد البورصة المصرية، أداة من أدوات التمويل التي تلجأ إليها الشركات للتوسع من خلال طرح نسبة من أسهم الشركة في البورصة، وبالتالي يكون أمام المساهمين والمستثمرين الأفراد فرصة للمشاركة في الطروحات التي تشهدها البورصة، وشراء أسهم من أجل تحقيق وجني أرباح مالية.
تحقيق وجني أرباح من البورصةوترصد «الوطن»، من خلال السطور التالية، أفضل الطرق لتحقيق وجني أرباح من خلال الاستثمار في البورصة، وفقًا لخبراء أسواق مال.
ويقول حسام عيد، خبير أسواق المال، إن الاستثمار في البورصة يعتبر أفضل أدوات الاستثمار في الوقت الحالي، وأداة من أدوات التحوط من استمرار ارتفاع معدلات التضخم في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات ومع استمرار انخفاض القيمة السوقية لأغلب الأسهم المدرجة بالبورصة المصرية وارتفاع القيمة العادلة لأغلبها.
اختيار التوقيت المناسب ودراسة السوقوأضاف عيد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تحقيق وجني أرباح من الاستثمار في البورصة، يعتمد على اختيار التوقيت المناسب ودراسة السوق بشكل جيد، لتحديد أفضل الشركات والقطاعات التي يكون بها فرص قوية لتحقيق أرباح، أيضًا من الضروري، أن يكون هناك تنويع في المحفظة الاستثمارية، من خلال شراء أسهم من قطاعات مختلفة.
فرص قوية في البورصة المصريوأشار خبير أسواق المال، إلى أن هناك فرصا قوية في البورصة المصرية، لتحقيق أرباح قياسية، في ظل انخفاض القيم السوقية لأغلب الأسهم المدرجة، وخاصة الشركات القيادية التي نجحت في تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال العام المالي الماضي وهذا ما أظهرته القوائم المالية السنوية لأغلب الشركات.
الشركات المدرجةوتابع عيد، أن الشركات المدرجة بالبورصة المصرية، حققت أداء إيجابيا، ما أدى إلى تحقيق معدلات أرباح مرتفعة على الأموال المستثمرة بمختلف القطاعات تخطت 100%.
استثمار الفوائض الماليةوتقول حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن على الأفراد الذين يرغبون استثمار أموالهم في البورصة، أن يكونوا حريصين على أن الأموال محل الاستثمار يجب أن تكون من الفوائض المالية، وأن يتم اختيار أفضل القطاعات المرتبطة بالاقتصاد.
متابعة الأخباروأضافت رمسيس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجب متابعة الأخبار الاقتصادية بشكل يومي، التي من الممكن أن يكون لها تأثير على تحركات الأسهم، حتى يقتنص المستثمر الفرص وجني أرباح من الأسهم.
وأشارت إلى أنه من الضروري حساب المخاطر والأرباح التي متوقع الحصول عليها، وتكلفة الاستثمار وتكلفة الفرص البديلة مقارنة مع الأوعية الادخارية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر الاستثمار في البورصة مؤشرات البورصة الشركات في البورصة سوق المال الاستثمار فی البورصة البورصة المصریة من خلال
إقرأ أيضاً:
غرسوا بذور الحرب منذ سنوات، ويستعدون لجني ثمارها!
إن استثنينا مواهبهم في نهب المال العام ونشر الفتن وإحياء نار العصبيات، لا يبرع الكيزان في شيء مثل تغيير جلودهم، كأنهم ثعابين مُسخت بشرا في لحظة الميلاد.
تتجلى مواهبهم في محاولات إلباس الحقائق رداء مختلفا لتبدو كأنها حقائق أخرى، لإفراغ أية مشكلة من مضمونها بدلا من السعي الى الاعتراف بها وإيجاد الحلول اللازمة لها. ومثلما أصبح انقلابهم على العهد الديمقراطي وقطعهم الطريق على مبادرة السلام (الميرغني قرنق) ثورة انقاذ، تحولت المجاعة في عهدهم الأول الى فجوة غذائية، واستمر مسلسل الخداع وقلب الحقائق، حتى وصلنا الى زمان حرب استعادة السلطة والالتفاف على الثورة. الحرب التي أصبحت بقدرة قادر: معركة الكرامة!
منذ لحظة اذهب الى القصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا، لم تتوقف محاولات خداع وخم الشعب، فتناسلت الأكاذيب حتى غطت سماء الوطن كله، قبل ان تفاجئهم الثورة المعلوماتية التي قلبت كل موازين اعلامهم المخادع، ومحاوت تخدير الشعب بالشعارات الزائفة والاكاذيب.
اذكر في تسعينات القرن المنصرم، كان اعلامهم يتحدث عن تحسن العلاقات مع أمريكا! بدأ الشعار القديم أمريكا وروسيا قد دنا عذابها يتوارى، تم اعفاء الامريكان والروس من العذاب وتوجيهه الى المواطن السوداني المسحوق من القهر والغلاء وضياع الحقوق.
اضطرت السفارة الأمريكية الى توزيع بيان مكتوب تقول فيه انه رغم ان تحسين العلاقات مع السودان هو هدف للأمريكان، لكن ذلك لم يحدث بسبب تجاوزات النظام واستمرار انتهاكاته لحقوق الانسان!
في اليوم التالي لانتشار البيان عاد الإعلام الكيزاني لشن الهجوم على أمريكا وتهديدها بالعذاب! وكان الهدف بالطبع من نشر الاخبار الملفقة حول تحسن العلاقات مع أمريكا، هو جزء من محاولات إرهاب الشعب ونزع آمال التغيير من النفوس! وكأنّ الثورة التي تضطرم في النفوس تنتظر اذنا من الأمريكان! لكنهم مثلهم مثل كل نظام فاسد فاقد للشرعية، تبحر سفنه عكس اتجاه مصالح شعبه، يسعون للاختباء من خلف دولة قوية باعتقاد أنها تحمي نظامهم من شعبهم! وحين فشلت محاولات (احتواء) الأمريكيين حتى بعد ان فتحوا لهم كل خزائن اسرار المتطرفين من إخوانهم السابقين، فارتموا في أحضان بعض الأنظمة الإقليمية بديلا عن حضن الأمريكيين الدافئ!
بعد بدء اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة حاول قائد النظام آنذاك الإيحاء بأنه يقوم بالتغيير، أليست الثورة تطلب التغيير؟ اليكم تغييرا ناعما لا يؤدي الى إراقة أية دماء! فظل يعلن كل بضعة اسابيع عن اقالة حكومة وتعيين حكومة جديدة! مع إبقاء الرأس بالطبع في مكانه، ليس الرأس فقط بل جلد وجسم التنظيم الكيزاني كله! يأتي رئيس وزراء وقبل ان يحفظ الناس اسمه يأتي آخر، لا يصمد سوى بضعة أيام!
في فترة الحكومة الانتقالية، بدأت عمليات تغيير الجلد تتسارع، تيار إسلامي عريض بدلا من الاسم القديم: المؤتمر الوطني، ثم ظهرت حركات وتنظيمات جديدة، يجمع بينها نفي الانتماء للكيزان، رغم انها تتحدث بلسانهم ولغتهم.
جهودهم لإفشال الحكومة الانتقالية معروفة، بعد ان أشعلوا الحرب. ظهرت فجأة كتيبة البراء، الغرض كان الدفع بأسماء جديدة لم تتلوث بسيرة الفساد رغم أنّ لحم (كتاف) الكتيبة الجديدة القديمة من ريع الفساد نفسه! تأسست من نفس العناصر التي ظلت تمارس القهر والتعذيب في العهد الكيزاني وشاركت في قمع الثوار وفي فض اعتصام القيادة العامة.
وحين بات النصر على المليشيا التي صنعوها بأنفسهم لقمع شعبنا، قريبا، باتوا يتبجحون علنا بقوتهم بل ويسخرون من الثورة التي اسقطت نظامهم. فهل بقي من مشكك أنهم يقفون من وراء الحرب واستمرارها رغم تكلفتها الباهظة التي يدفعها الأبرياء من دمهم وممتلكاتهم ومستقبل أبنائهم.
لا بد من توافق اهل هذه البلاد لوقف الحرب، وعزل التنظيم الشيطاني، الذي لن يتوقف عن انشاء المليشيات وبث الفتن والفرقة بين أبناء شعبنا. كل يوم تستمر فيه الحرب سيكون خصما على وحدة هذه البلاد وانتصارا لمن يسعون لمزيد من الفتن والغبن وهتك النسيج المجتمعي.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب
أحمد الملك
ortoot@gmail.com