اتصالات ديبلوماسية خفّضت استهداف بيروت وضاحيتها الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": تدنى روع ما سببه التأجج الحربي الذي عرفته العاصمة اللبنانية بيروت وبعض المناطق المحيطة بها وخصوصاً ضاحيتها الجنوبية خلال الأسابيع الماضية، فإذا بالغارات الجويّة الإسرائيلية تتضاءل في الأيام الأخيرة وإن لم تخفت.
هل استطاعت المشاورات التوصل إلى ترتيب سياسي ديبلوماسي يضمن الإبقاء منطقة منخفضة الاشتعال على الأقل من الضاحية وحتى العاصمة؟
استناداً إلى معطيات حكومية رسمية استقتها "النهار"، كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد طلب خلال تواصله مع مسؤولين أميركيين الضغط على الإسرائيليين لتخفيف الضربات الحربية على الحلقة المحيطة لبيروت حيث إنه أثار الموضوع مع أكثر من مرجع على مستوى الولايات المتحدة الأميركية وكانت حصيلة المشاورات جيدة من ناحية التأكيد على أهمية تقوية لبنان وأن يقوم الجيش اللبناني بتنفيذ الأعمال الموكلة إليه، وأولوية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتنفيذ القرار الدولي 1701.
إن تراجع الحرب في المناطق المحيطة ببيروت، حصل بعد تلك المشاورات اللبنانية الأميركية تحديداً من دون أن يكون هناك اتفاق رسمي. لكن لا ضمانات رسمية ممنوحة في عدم استهداف أكثر تفجراً للضاحية في مرحلة لاحقة. فيما استقرت حصيلة ما تأكد على مثابرة أميركية استطاعت تحييد مطار بيروت تحديداً عن الضربات الحربية، وسط تنسيق حاصل مع الجيش اللبناني على تقوية الرقابة في داخله ما جعله محيداً عن مرمى الاستهدافات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة كوريا الجنوبية يأمر الجيش بتعزيز وضعية الاستعداد الأمني
أمر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك-سو، اليوم/ السبت/ جيش بلاده بتعزيز وضعية الاستعداد الأمني، كجزء من أول تعليماته للوكالات الحكومية بعد أن صوتت الجمعية الوطنية لصالح مقترح عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
وأصدر "هان" التعليمات للقائم بأعمال وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم سون-هو" بعد وقت قصير من إقرار الجمعية الوطنية لمقترح عزل "يون" بسبب فرضه الفاشل للأحكام العرفية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
ووجه تعليمات إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة "كيم ميونغ-سو" بالحفاظ على موقف أمني حازم قائم على التحالف الثابت بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مشيرا إلى احتمال أن ترى كوريا الشمالية الوضع المحلي باعتباره لحظة ضعيفة في الوضع الأمني للجنوب وتقوم باستفزازات.
وفي تعليماته لوزير الخارجية الكوري الجنوبي "جو تيه-يول"، أمر "هان" بالحفاظ على اتصالات وثيقة مع الدول الرئيسية من خلال التحالف القوي مع الولايات المتحدة، وإبلاغ الدول بنشاط عبر البعثات الدبلوماسية في الخارج بعدم وجود تغييرات في السياسة الخارجية للبلاد.
وأصدر "هان" تعليماته لوزير المالية الكوري الجنوبي "تشوي سانغ-موك" بمواصلة تشغيل نظام المراقبة على مدار الساعة لتقليل تأثير الوضع السياسي المحتمل على الاقتصاد واتخاذ تدابير الاستجابة الطارئة في وقت مناسب إذا لزم الأمر.