ساركو والبحر الأحمر تعلنان عدم تمكنهما من نشر النتائج المالية في موعدها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركتا المصافي العربية السعـودية (ساركو)، والبحر الأحمر العالمية "البحر الأحمر"، عن عدم تمكنهما من نشر نتائجها المالية الأولية لفترة الـ 6 أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2023م على موقع السوق المالية السعودية (تداول) في الوقت المحدد.
وقالت "ساركو"، في بيان لها على موقع "تداول"، اليوم الأحد، إنه لن تتمكن من نشر القوائم المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2023م في الموعد المحدد؛ وذلك لأمر خارج عن إرادتها وهو عدم اعتماد الجمعية العامة للشركة والتي انعقدت بتاريخ 22 يونيو/ حزيران 2023 على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين، منوهة بأنها قامت بالدعوة لموعد جمعية عمومية قادم لتعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين.
وأوضحت "ساركو"، بأنه سيتم تطبيق إجراءات تعليق تداول الأوراق المالية المدرجة وفقا لقواعد الإدراج الموافق عليها بقرار مجلس هيئة السوق المالية رقم (1-10-2019) بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني 2019م، والمعلن عنها على موقع (تداول) بتاريخ 25 مارس/ آذار 2019م.
كما أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية عن تأخير نشر النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023 في موعدها.
وقالت "البحر الأحمر"، إنها لن تتمكن من نشر نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2022 في السوق المالية السعودية (تداول) في الوقت المحدد؛ حيث لا يزال تعيين المدققين الخارجيين للشركة معلقًا بسبب التأخير في اجتماع الجمعية العامة العادية.
وأضافت الشركة، أنه من المقرر أن تنعقد الجمعية العامة العادية في تمام الساعة 07:30 مساءً يوم الأربعاء الموافق 16 أغسطس/ آب الجاري، وذلك من خلال استخدام تقنيات الاتصال الحديثة، وبمجرد الموافقة على تعيين المراجع الخارجي من قبل الجمعية، ستكمل شركة البحر الأحمر الدولية متطلبات مراجعة بياناتها المالية الأولية.
وتوقعت "البحر الأحمر"، نشر البيانات المالية الأولية قبل 31 أغسطس/ آب 2023م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البحر الأحمر من نشر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.