الرياض – مباشر: أعلنت شركتا المصافي العربية السعـودية (ساركو)، والبحر الأحمر العالمية "البحر الأحمر"، عن عدم تمكنهما من نشر نتائجها المالية الأولية لفترة الـ 6 أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2023م على موقع السوق المالية السعودية (تداول) في الوقت المحدد.

وقالت "ساركو"، في بيان لها على موقع "تداول"، اليوم الأحد، إنه لن تتمكن من نشر القوائم المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2023م في الموعد المحدد؛ وذلك لأمر خارج عن إرادتها وهو عدم اعتماد الجمعية العامة للشركة والتي انعقدت بتاريخ 22 يونيو/ حزيران 2023 على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين، منوهة بأنها قامت بالدعوة لموعد جمعية عمومية قادم لتعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين.

وأوضحت "ساركو"، بأنه سيتم تطبيق إجراءات تعليق تداول الأوراق المالية المدرجة وفقا لقواعد الإدراج الموافق عليها بقرار مجلس هيئة السوق المالية رقم (1-10-2019) بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني 2019م، والمعلن عنها على موقع (تداول) بتاريخ 25 مارس/ آذار 2019م.

كما أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية عن تأخير نشر النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023 في موعدها.

وقالت "البحر الأحمر"، إنها لن تتمكن من نشر نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2022 في السوق المالية السعودية (تداول) في الوقت المحدد؛ حيث لا يزال تعيين المدققين الخارجيين للشركة معلقًا بسبب التأخير في اجتماع الجمعية العامة العادية.

وأضافت الشركة، أنه من المقرر أن تنعقد الجمعية العامة العادية في تمام الساعة 07:30 مساءً يوم الأربعاء الموافق 16 أغسطس/ آب الجاري، وذلك من خلال استخدام تقنيات الاتصال الحديثة، وبمجرد الموافقة على تعيين المراجع الخارجي من قبل الجمعية، ستكمل شركة البحر الأحمر الدولية متطلبات مراجعة بياناتها المالية الأولية.

وتوقعت "البحر الأحمر"، نشر البيانات المالية الأولية قبل 31 أغسطس/ آب 2023م.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: البحر الأحمر من نشر

إقرأ أيضاً:

مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر

 

كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.

 

وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

 

وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.

 

ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.

 

وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".

 

وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.

 

كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.

 

ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

 

وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.

 

وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي

 

مقالات مشابهة

  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن و1075 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • المديرية المالية بالبحر الأحمر تنظم إفطارا مجمعا لموظفيها
  • تداول 23 ألف طن 1063 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 23 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر